استمتعوا مع الاغنية ~...
في صباح الرابع من نوفمبر
وبعد هطول أمطار غزيرة، كانت أشعة الشمس الهادئة تتسلل عبر النافذة، منعكسة برقة على الجالس بهدوء أمام طاولة الزينة مغمضًا عينيهأَفسَح المجال لفتاة تضع له زينة خفيفة، ولفتى آخر يقوم بتصفيف شعره بطريقة تتناسب مع طقمه، حيث يجعد شعره بشكل خفيف وينسدل على الجانبين
كان يرتدي طقماً أنيقاً باللون الأبيض النقي، بلمسات تليق برقي فصل الخريف وبداية الشتاء
الطقم الأبيض كان بتصميم كلاسيكي، لكن مع تفاصيل حديثة
الجاكيت كان مصمماً باحترافية عالية، وأزراره كبيرة وبارزة
تتميز بلمعة خفيفة تعكس ضوء الشمس الرقيقوكانت هناك فتحة في الجزء الخلفي من الجاكيت
ما أضفى لمسة جمالية ومرونة لحركتهالجزء العلوي من الجاكيت مفتوح قليلاً، كاشفاً عن قلادة أنيقة باللون الذهبي، تتدلى منها تعليقة على شكل صليب، مصممة بدقة
تلك القلادة كانت هدية ثمينة من تشانيول، الذي اشترى لهما قلادات للثنائي من ماركة Chrome Hearts
أما البنطال، فقد كان ضيقًا قليلاً عند الخصر، ثم ينسدل بحرية نحو الأسفل، ليكمل مظهره الرشيق والأنيق
كان الجو في الخارج باردًا بعض الشيء بعد الأمطار الغزيرة، لكن الدفء الخفيف الذي أتى مع شروق الشمس أضفى شعورًا بالراحة
نطق بيكهيون، مغمض العينين، بهدوء وهو يوجه كلامه إلى دانبي التي كانت تقف بجانب الباب، مرتدية فستاناً أسود طويلاً وأنيقاً يلتف حول جسدها الرشيق، بينما شعرها الأسود القصير ينسدل على كتفيها
"توقفي عن ضرب الأرض بكعبك العالي، لماذا أنتِ متوترة بينما أنا الذي سيتم زفافه هنا!"
دانبي تبدو وكأنها على وشك البكاء، بسبب لامبالاة بيكهيون الهادئ
تحدثت بنبرة تملؤها التوتر
"رجاءً، أسرعوا، لا وقت لدينا، فزوجه ينتظره في القاعة"فتح بيكهيون عينيه ببطء بعدما انتهت الفتاة من وضع اللمسات الأخيرة
التفت نحو المرآة ليتفحص مظهر حارسته الشخصيةثم نطق بنبرة خفيفة من السخرية
"لماذا ترتدين السواد وكأنه جنازتي وليس حفل زفافي"في تلك اللحظة، غادر طاقم التجميل وتصفيف الشعر، تاركين الغرفة لبيكهيون ودانبي وحدهما
كانت الغرفة تقع في الطابق ذاته حيث سيُقام الحفل، في الجانب الأيمن من المبنى
![](https://img.wattpad.com/cover/372703808-288-k517484.jpg)