كان آخر يوم لجلسة تصوير بيكهيون مع مجلة دايزد في الهواء الطلق
وقد استغرقت الجلسة بالفعل ثلاثة أيامثلاثة أيام مليئة بالأحداث دون أن يرى بيكهيون فيها الرجل الطويل
لأنه كان يأتي متأخرًا وكان كلاهما متعبين من العملاليوم، هناك لقاء مع المجلة، وبعد اللقاء، سيكون هناك حفل في الليل للاحتفال بتعاونهما مع العارض بيون بيكهيون
كل طاقم المجلة كان مجتمعًا بعد أن تم تجهيز المكان لإجراء اللقاء
حيث سيتم طرح العديد من الأسئلة على بيكهيون تهم معجبيه بشكل عامكان بيكهيون جالسًا على كرسي خشبي على شرفة تطل على غابة خضراء كثيفة
مرتديًا معطفًا داكنًا يناسب أجواء الخريف، وتحت المعطف يرتدي سترة سوداء برقبة عالية
كان شعره الأسود مصففًا بعناية ليمنحه مظهرًا ناعمًاالأجواء المحيطة كانت هادئة، مع لون أوراق الشجر التي تضفي إحساسًا بالسلام والهدوء، وأشعة الشمس الخافتة تتسلل من بين الأشجار، مما يضيف إضاءة طبيعية ناعمة على المكان
وقفت دانبي على بُعد قليل
تراقبه ولم يخفَ عليها كيف يبذل بيكهيون جهده ليكون حاضرًا، ليس بجسده فقطتنهدت بحزن على حاله، فقد شهدت معاناته في السنوات الماضية وهو يحاول التغلب على شعور النقص الذي كان يلازمه حتى في نومه
"شكرًا لك، بيكهيون. من الجميل أن نبدأ موسم الخريف معك"
ابتسم للمحررة برقة وامتنان ثم أجاب
"بصراحة، عندما نتحدث عن الخريف، فقد قمت بالكثير من الأنشطة خلال هذا الموسم، وهذا يعيد لي ذكريات جلساتي الأولى كَ مبتدئ مع هذا النوع من الطقس""ما هي الأماني التي تريد تحقيقها قبل انتهاء السنة؟"
"لقد حصلت على استراحة لمدة شهرين، لذا لدي أفكار لجذب وجمع الكثير من الناس. وأيضًا، أرغب في أن أكون جيدًا جدًا على مسرح عروض الأزياء، وأتمنى أن أسمع مجاملات مثل 'أنت محترف حقًا'"
لتسأل المحررة بدهشة
"لا يمكن أن تكون هذه المرة الأولى التي تقوم فيها بالتصوير لمجلة دايزد! لقد انتظرنا طويلًا"رد بيكهيون بابتسامة، مائلًا برأسه إلى الجانب قليلًا
"هذا صحيح، إنها المرة الأولى التي أصور فيها مع دايزد
أولاً وقبل كل شيء، الجو العام مذهل، وكيمياء الفريق لا تحتاج حتى إلى الحديث عنها! موقع التصوير اليوم أيضًا في الهواء الطلق بدلاً من الاستوديو، لذا تمكنت من التصوير بشكل أكثر متعة وراحة! لقد مضى وقت طويل جدًا منذ أن قمت بجلسة تصوير دون أن أراقب النتائج"