POV Louisa:
الساعه الأن العاشره صباحاً ، منذ ليله أمس و الحلم الذي راودني و أنا لم تغفو عيني و لا أستطيع التوقف عن التفكير ، ما هذه الهديه و لماذا قيل الأمر لى مره أن أفتحها و مره أخرى ألا أفتحها ، أنا الأن لا أفهم هل أفتحها أم لا و لكن لن أفتحها لأن يولينا حظرتني عده مرات من فتحها فلن أفتحها مهما حصل و لكن أتمنى و أرجو من شخصيتي الفضوليه ألا تفعل أي شئ خاطئ فا أنا لست حمل أي كوارث أخرى يكفي ما يحدث لى كل يوم ، و أتمني أيضاً ألا يفعل بيتر أي شئ غبي اليوم و الأن يجب على الذهاب و إيقاذ هذا الكسول الذي فى الغرفه المجاوره لغرفتي .
____________________________
POV Peter :
أنها العاشره صباحاً ، اليوم هو اليوم الحادي عشر و أنا أعترف انني سئمت من هذه الرحله ، و أصبحت أستيقظ كل ليله و أنتظر كارثه جديده تحدث و فى لحظه دفاعي عن نفسي و عن لويزا و حمايه أنفسنا بأي طريقة أتوقع توقع كبير أن فى أي لحظه يمكن قتلى و لهذا أنا لست خائف من الموت و لكن كل ما أخشاه إذا موت أو قتلت ماذا ستفعل لويزا و لكن هي لا تحتاج لى فهي لديها قوه و سيف يجعلوها أقوى فتاه هنا و يمكنها التغلب على أي مخلوق يقف أمامها و لكن لماذا لا تدافع عن نفسها بهذه القوه و لماذا ترفض استخدامها..؟
____________________________
- ذهبت لويزا بحماس تطرق باب غرفه بيتر -
- أيها الكسول هيا أستيقظ لدينا الكثير لنفعله اليوم .
- لقد أستيقظت و لكن ما الذي ينتظرنا اليوم ، هل تعلمي ؟
- لا أعلم و لكن ليله أمس راودني حلم ؟
- ما هو ؟
- لقد حلمت بشخصين الأول يقول لى لا تفتحي الهديه و الأخر يقول أفتحي الهديه
- ما هذا أمر الهديه مره أخرى
- نعم ، أنا لا أفهم حقاً ، لماذا يحزرني الجميع من فتحها ، ما الذي بداخله
- دعينا نرى لقد رأيت عند البوابه هديتين الأولى باللون الأبيض و الأخرى باللون الأسود .
- ولكن لماذا هناك أثنين
( اثناء حديثهم فجأه ظهر صوت يقول و يردد :
« هناك واحده لك يا لويزا و الأخرى لبيتر و عليك يا بيتر الأختيار بعنايه هل تختار السوداء أن البيضاء ، و أنتِ يا لويزا لك الهديه التي لم يخترها بيتر و يرجع لك قرار فتحها أو عدم فتحها »
- ما هذا يا بيتر
- لا أعلم و لكن سوف أختار
- حسناً و لكن فكر بعناية أولاً
- حسناً و لكن قبل ان اختار هل ستفتحي الهديه أم لا
- لا لن أفتحها
- لماذا ؟
- لقد حظرتني يولينا عده مرات من فتحها
- إذن لا تفتحيها و أنا سوف أختار الهديه السوداء
- حسناً
( بعدما فتح بيتر الهديه حدث ما لم يكن متوقع....)
___________________________
POV Louisa :
بعدما أزال بيتر خطاء الهديه و فتحها لكي يتحقق و يعرف ماذا بداخلها خرج من العديه فجأه غبار أسود اللون مما جعل الرؤيه معدومه و بدأت أضواء القصر تنير و تطفئ و كان هناك صوت أشبه بصوت الرعض و بدأت الأمطار تتساقط ، لقد كانت الأجواء مخيفه جداً ، و فى ظل حدوث كل هذا رأيت الرساله التي كتبتها لبيتر ليله أمس وجدتها تحترق بدون سبب و الغريب أن ليس هناك أي نار بجانب الورقه فلماذا أحترقت ، بعد عده دقائق من حدوث ذلك اختفي الغبار الأسود تدريجياً و لكن لحظه أين بيتر..؟ .
ظللت أبحث عنه فى كل أرجاء القصر و بعدما فقدت الأمل ذهبت لأبحث عن أدولف و يولينا على أمل أن أجد أي منهم و أثناء كل هذا دلفت غرفه بيتر و بدأت أنادى على أسمه بأعلى صوت لدى :
- بيتر أين أنت ، أين أختفيت ، بيتر هيا أخرج ، أين أنت الأن لا تجعلني أقلق هكذا أرجوك .
و لكن لم يجيب على بيتر فقد أتضح ان الصندوق الاسود ذلك أخذه إلى مكان ما و لكن أين هذا المكان..؟
هل هذا كله بسببي ما كان على تركه أن يختار الهديه السوداء فمن شكلها يبدو أن بداخلها شئ ليس جيد ولكن ماذا كنت سأفعل فى البداية أو النهايه القرار عأد له و لكنه أخطأ في الاختيار ، الأن كل ما يشغل بالى ما الموجود فى الهديه البيضاء و هل الأخرى السوداء يرمز لونها إلى أن بداخلها شئ خطير و البيضاء يرمز لونها إلى أن ما بداخلها شئ جيد...؟
و اثناء كل هذا التفكير سمعت صوت مجهول المصدر قاطعني من شرودى و أردف لى :
« لويزا إذا كنتي تريدى إنقاذ بيتر فعليك فتح الهديه البيضاء و لكن تذكرى جيداً إذا فتحتي هذه الهديه فسوف تفقدى قوه النار و الجليد و لن تستطيعي المحاربه بسيف القوه العظمه مره أخرى لذا القرار يعود لك أما أن تنقذي بيتر و تفقدى قوتك أو تتركي بيتر فى خطر و تظل لديك قوه النار و الجليد ، لا تتسرعي خذي وقتك فى التفكير لأن هذا الأمر لن ينفع فيه أي تسرع فالقرار الذي ستتخذيه لن تستطيعي أن تغيره »
- و لكن أنا لا أريد أن أفقد هذه القوه تماماً و فى نفس الوقت أريد أنقاذ بيتر ، فماذا أفعل حيال ذلك الأمر ؟
فجأه أنكسرت زجاج المرآة المتواجدة فى غرفه بيتر و صرخ هذا الشخص مجدداً بصوت عالى و أردف لى :
« أسمعي يا لويزا أفعلى ما تريدى القرار عأد لك فى النهاية »
- حسناً
و الأن على التفكير جيداً و لكن فى أسرع وقت لكي أتمكن من إنقاذ بيتر ، الأن هناك أمرين إما أنقذ بيتر و أفقد قوتي إما أن أتركه و تظل قوتي كما هى ، و لكن هذا الأمر ليس به تفكير فقد أحييت القوه من قبل من أجل بيتر و الأن أيضاً يمكنني ان أفقدها من أجل بيتر ، أنا فى الأساس لم أكن أريد أحياء هذه القوه مره أخرى فقد فقدتها منذ سنوات عديدة و كل هذا كان قراري و بأرادتي و الأن ليس أمامي أي حل سوا أنني أذهب و أفتح هذه الهديه فسوف أفعل أي شئ لأنقذه فهو أنقذني عده مرات و الأن يجي على رد له الجِميل .
بعدما فكرت كثيراً توصلت للقرار النهائي وهو أنني سوف أفتح هذه الهديه ، دلفت سريعاً إلى ساحه القصر و أخذت الهديه البيضاء و فتحتها و فجأه خرج منها غبار أحمر اللون و فجأه وجدت نفسي فى مكان غريب و الأن أين بيتر..؟ و كيف سأحارب المخلوقات التي تنتظرني فقد فقدت قوتي و ليس معي أي سلاح .
_____________________________
POV Peter :
ما هذا المكان..؟ أين أنا..؟ ، لقد فتحت الهديه السوداء و أرى أنني أخترت الهديه الخاطئة فالمكان الذي أقف فيه الأن يوضح أن شئ سئ سيحدث ، أنا الأن أقف على حافه جبل و أمامي القمر يستدير من خلف الأشجار الخضراء التي تملأ المكان و لكن لماذا أنا هنا و ما هذا المكان .
لقد ظللت منتظر حدوث أي شئ لأكثر من نصف ساعه و لكن فجأه ظهر صوت غريب يأتي من الخلف هذا الصوت ليس غريب فقد سمعته من قبل و لكن فى الأفلام فقط لم أسمعه على أرض الواقع لقد كان صوت ذئب يعوي ، و بعد سماع هذا الصوت نظرت إلى الوراء ووجدت مجموعة من الذئاب تناظرني بأعين مليئه بالشر و كأنهم يقولون لقد وجدنا وجبه العشاء اليوم ، فهذه اللحظة لم افكر فى أي شئ فليس امامي أي طريقة للهروب الذئاب تقف أمامي و من الخلف أقف على حافه الجبل إذا عودت إلى الوراء خطوه سوف أسقط بين هذه الأشجار و أنتهي كلياً ، كان أحد الذئاب لديه غره بيضاء تميزه عن باقي الذئاب أرى أنه رئيس هذه الذئاب و فجأه بدأ يقترب مني و أنا كل ما أفعله أعود للوراء حتي أصبحت على حافه الجبل لا يمكنني العوده أكثر و أستعددت أستعداد كامل بأن الأن هي اللحظة الأخيرة لى فى هذا العالم ليس عالم النسيان فقط بال العالم بأكمله عالم البشر و عالم النسيان و لكن لحسن الحظ سمعت صوت ينادى بأعلى صوت :
- بيتر أين أنت ؟
- لويزا أنا هنا .
- وأخيراً و جدتك ، لحظه ما هذه الذئاب ؟
بعدما لأحظ الذئاب وجد وجبه عشاء أخرى تقف فى الجانب الأخر أتجهت أعينهم لها و بالنسبة لها فهي ظلت تقف مثل الصخر لم تهتز حتي و أنا بدأت اتخذ خطوات سريعه ناحيه الذئب ذات الغره و أخذت غصن من غصون الشجره الذي كان يقع على الأرض و غرسته فى مكان هذه الغره و بالفعل أستطعت قتله و لكن ماذا سأفعل مع باقي الذئاب كيف سأحارب كل هذا العدد أنا و لويزا فقط فقد كان يبلغ عدد الذئاب عشرين ذئب تقريباً و لكن لويزا كانت شجاعه أكتر مني فقد ذهبت مسرعه و أحضرت خصن شجره أخرى و بدأت تحاربهم به و أنا أفعل نفس الشئ حتي أستطعنا القضاء عليهم و فجأه ظهر صوت الشجره الملعونه و أردفت لنا :
« هنيئاً لكم لقد نجحتم فى التغلب على هذه الذئاب و لهذا لدينا لكم مكافأه كبيره و قيمه جداً »
- ما هي ؟
« لويزا لقظ فقدتي قوه النار و الجليد و لكن لشجاعتك و انقاذك لبيتر قررنا أعطائك قوه أخرى قوه الضوء و أنت يا بيتر أخذت قوه الظلام ، هذه القوه عندما تتحد معاً تكون قوه عظمي أقوى من قوه النار و الجليد ، هنيئاً لكم فقد مات الكثير فى هذه المرحلة فمن الجيد أنكم نجوتوا »
- لويزا لقد أصبح لدى قوه مثلك
- نعم و قوتنا عندما تتحد تصبح قوي عظمي
- أردف لها بحماس -
- نعم هذا صحيح
- أتتذكر عندما قولت لك تحلى بالصبر
- نعم
- لهذا جائك كل ما تريده
- نعم و الأن هيا نعود
- نعم هيا بنا
( أمسك يدها و ظل كل منهم يركض فى أرجاء هذا المكان حتي وصلوا لبوابه التي ترسلهم إلى القصر مره أخرى )
_______________________________
after an hour :
- لماذا تجلس وحدك يا بيتر ، ما الذي يشغل بالك ؟
- لويزا هل تخليتي عن قوتك السابقه لكي تنقذيني ؟
- نعم
- ولكن لماذا ؟
- لقد أحييت القوه لأجلك و فقدتها لأجلك لهذا لا يهم هذا بالنسبة لى الأهم هو أنني أستطعت انقاذك و ها أنا الأن أصبحت بقوه جديده و أنت أيضاً أصبح لديك قوه مثلى .
- لويزا شكراً لك ، أنا ممتن لك حقاً
- لا يوجد شكر بين الأصدقاء
- نعم هذا صحيح
- ولكن لحظه هناك أمر لم ألاحظه .
- ما هو ؟
- لقد عاد القصر كما كان
- ماذا تقصدى بهذا الكلام كيف عاد و ماذا حدث
- بعدما دلفت أنت لهذا المكان حدث العديد من الأشياء الغريبه
- ماذا حدث ؟
- أحترقت الرساله ، أنكسرت المرآة المتواجدة فى غرفتك ، تساقطت الأمطار ، صوت رعض ، فتح و غلق الأضواء ، الغبار الأسود
- هل حدث كل هذا
- نعم ، لهذا أنا أتسأل كيف عاد كل شئ كما كان ؟
- أظن أنه عاد كما كان لأننا عودنا من هذا المكان و أستطعنا التغلب على الذئاب
- نعم أوافقك الرأي
- لويزا هل يمكنني أن أسألك سؤال
- نعم بالطبع
- لماذا تريدى دائما إنقاذي
- هناك أسباب عديدة
- ما هي ؟
- أول شئ هو أنني أعتبرك مثل أخ لى ، ثاني شئ أريد رد لك جِميل كل مره انقذتني ، ثالث شئ أنني لا أريد أن أفقدك مثلما فقدت أمي
- حسناً و الأن أريد أن أسألك سؤال أخر
- هيا أسأل عن كل شئ تريد معرفته
- لماذا لم تريدى أحياء قوتك مره أخرى..؟ لماذا تكرهي هذه القوه..؟ لماذا أنت سعيده لأنك فقدتيها..؟
- ما كل هذه الأسئلة
- لقد سمحتي لى أن أسأل إذا كنتي لا تريدى الإجابة على هذا السؤال فا أنا لا أمانع
- لا لا يمكنني الإجابه سوف أحكي لك
- كلى أذان صاغية
- « الحكايه بدأت منذ ولادتي عندما أكتشفت امي أنني ورثت من أبي قوه النار و الجليد حينها كانت أمي قلقه جداً بشأن هذا الأمر و أكثر ما تخشي أن أستعمل هذه القوه فى الشر و لكني وعدتها أنني لن أستعملها مهما حصل لا فى الشر ولا فى الخير ، و لكن فى يوم من الأيام و جدت شخص يسرق من أمي حقيبتها فركضت خلفه كثيراً و لكن لم أستطع لحقاه فأضطررت لاستخدام قوه الجليد لإيقافه و لكن عندما حاولت تصويب الضربه بأتجاهه لن استطيع و أتجهت ناحيه أمي و بسبب هذه الضربه فقدت الوعي و فى وقتها لم أستطع اللحاق بالسارق و فى نفس الوقت قد أذيت أمي ، لهذا أنا أكره هذه القوه لأن كلما أستخدمها اتذكر أمي ، لهذا أنا سعيدة أنني فقدتها فأظن الأن أنا أمي سعيده أعلم ان ألي سيحزن جداً عندما يعلم و لكن ما يهم هو أنني و أخيراً حققت رغبه أمي .
- أنت حقاً عانيت كثيراً ، من هذه القصة أرى أن امتلاك قوه ليس شئ جيد دائما فهناك من يستعمل القوه هذه فى الشر و هناك من يستعملها فى الخير ، الأن غيرت فكرتي تماماً و هذه القوه الذي أمتلكتها سوف أستخدمها فى الخير و مساعدة الناس
- و أنا ايضاً سأفعل ذلك
- ولكن هناك أمر أريد معرفته
- ما هو ؟
- هل سنفقد هذه القوه عندما نعود لعالمنا
- لا أعلم و لكن يمكننا أستدعاء أدولف أو يولينا و نسألهم
- حسناً سوف أعد من واحد إلى ثلاثة و سوف تصرخي معي بأقوى صوت لديك و تقولى أدولف
- حسناً
- واحد....أثنان.....ثلاثه
- أدولف
- أدولف
( فجأه ظهر أدولف من خلفهم )
- هل تحتاجوني أظن أنكم أشتقتوا لى أليس كذلك
- يا أيها الأحمق لقد افزعتني بشده لماذا تأتي دائما من خلفي
- نعم لماذا لقد كدت أن يقف قلبي من شده الفزع
- اتمني ذلك
- أدولف ماذا أردفت الأن
- لا شئ يا لويزا
- حسناً و الأن يا أدولف أريد سؤالك عن شئ
- ما هو هذا الشئ يا بيتر ؟
- لقد أمتلكنا قوه الضوء و الظلام صحيح
-نعم
- حسناً هذا جيد ، السؤال هنا هل سنفقد هذه القوه عندما نعود إلى عالمنا
- يمكن نعم و يمكن لا
- ماذا تعني بهذه الجملة
- أعني أنك إذا استخدمها فى شئ يضر الشجره الملعونه فسوف تفقدك هذه القوه و لكن إذا أطعت أوامرها فسوف تمتلك هذه القوه طوال حياتك
- حسناً شكراً لك يا أدولف
- لا تشكرني يا صديقي و الأن على تذكيرك بشئ « لا تقطف الزهره الحمراء » كما قلت لك من قبل
- حسناً و لكن لماذا ؟
- سوف تعلم لاحقاً و الأن إلى اللقاء
- ما هذا الغموض هذا القصر ملئ بالالغاز و لكن حسناً إلى اللقاء
- و الأن يا لويزا هيا بنا نخلد إلى النوم
- حسناً هيا بنا
( بعد ذلك دلف كل من بيتر و لويزا إلى غرفتهم و ليسبح كل منهم فى أحلامه الورديه )
_______________________________
يتبع...
_______________________________
اتمنى يكون البارت عجبكم 🌿
تتوقعوا إيه الل هيحصل فى اليوم الحادي عشر......
و ايه الزهره الحمراء دى و ليه أدولف بيحذر بيتر منها......
.
.
.
و الأن إلى اللقاء ، أراكم البارت القادم
(✿^‿^)
أنت تقرأ
25 DAY TRIP
Actionنبذه عن الرواية : يقول البعض أن المعجزات مستحيله و لكن هذا ليس صحيح فلك أن تتخيل ان تقطف زهره من شجره تزين شارع من شوارع المدينة و فجأه تجد نفسك في عالم يسمي بعالم النسيان و تجد نفسك في رحله تلقب برحله ال ٢٥ يوماً و فى كل يوم تستيقظ تجد كارثه جديده...