POV Louisa :
لقد وصلنا عند بوابة الزنزانة ، البوابة كبيره جداً بشكل لا يوصف و محاطة بسلاسل حديدية باللون الفحمي يبدو المنظر مرعب جداً فكان أدولف صحيح عندما قال أن زنزانة المنطقة الوسطى هي أكبر و أعلى مكان في عالم النسيان .
و لكن السؤال المحير هنا كيف قطعنا كل هذه المسافه و تخطينا هذه المتاهه و في النهاية نصل عند البوابة و نجد لافته مدون عليها :
« ممنوع الدخول إلا لذو المكانة العاليه في أرض النسيان »
هل يمزحوا معنا أم ماذا كيف سندخل هذه الزنزانة و نحن لسنا من ذو المكانة العاليه في أرض النسيان نحن مجرد شخصين قطفوا زهره من شجره تزين شوارع المدينة و فجأه وجدنا أنفسنا في عالم يفترض أن يكون أسمه عالم الكوارث فافي كل يوم تحدث كارثه أخرى و رغم كل ذلك نحن مازلنا على قيد الحياة.
أثناء كل هذا التفكير قاطعني بيتر من شرودى متسائلاً :
- لويزا ما هذا الصمت لقد أصبح الصمت سيد المكان فيما تفكرين ، هل لديك حل في هذه الكارثة
- أفكر في طريقه لفتح هذه الزنزانة و لكن لا يوجد أي حل فا أنت ترى بنفسك أن ذو المكانة العاليه فقط من يمكنهم الدخول
- إذن ما رأيك أن نستدعي أدولف أو يولينا
- فكره جيده دعنا نفعل ذلك.
- لحظه ما هذا الصوت ؟
- صوت ماذا أنا لا أسمع أي شئ ؟
- لويزا أقتربي مني و لا تتحركي
- جيد جداً حان وقت الموت
- أصمتي قليلاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
POV James :
لقد مللت من هذه الزنزانة و من هذا العالم يا ليتني أستمعت لكلام الشجره الملعونه فليس هناك أي أمل أن أرى بيتر و لا أحد هنا لكي ينقذني .
لقد صرخت بأعلي صوت و لم يسمعني أحد ، هذه الزنزانة عاليه جداً و مغلقه من كل الجوانب و لا يوجد بها إلا نافذة في الأعلي يصعب الوصول إليها.
لماذا أنا هنا وحدى هل سأظل هكذا إلى الأبد ، أنا لا أريد الموت بهذه الطريقة المخيفة.
أنا حتي لم أتناول أي طعام حتي الأن كل ما أكلته قطعه خبز و ماء ، وحتي الأن لم أكل أي شئ أخر حتي أنني أصبحت غير قادر على الحركه .
أتمني أن يسمعني أحد أتمني أن يأتي بيتر و ينقذني قبل موتي فا أنا أشعر على وشك الأنهيار من هذه المناظر ، سلاسل معلقه في كل المكان و من أعلي الزنزانة يقف طائر كبير أسود اللون يراقب كل تحركاتي في المكان و على الأرض يوجد بعض الرماد الأسود و علي هذا الرماد لون أحمر ( دماء ) أظن أن هذه الدماء هي دماء كل شخص قتل هنا .
أهذا يعني أن دمائي ستوضع هنا يوماً ما ، أنا لا أريد ذلك لقد أفتقدت بيتر و أمي و شقيقي الأكبر .
أثناء كل هذا الشرود و التفكير المفرط سمعت صوت ارتطام أحدهم في الباب لهذا أصبح عندى أمل بنسبة 1% أن هناك أحد يريد أنقاذي لهذا ظللت أصرخ بأعلى صوت لدى لكي يسمعني أحدهم و لكن خاب أملي فمهما حصل لن يسمعني أحد لأن هذه الزنزانه مصنوعه من زجاج و خشب قوى مانع للصوت .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
POV Peter :
أنا لأول مره أعترف أنني خائف و ايضاً لويزا تخيفني أكثر و تزيدني توتر فا في كل ثانية تمر تقول :
« بيتر أنا خائفة هل سنموت هنا »
و أنا أجيب بكل برود
« أصمتي قليلاً »
و لكني حقاً خائف .
هذا الكائن الغريب الذي حربناه في بداية المتاهه عاد إلينا لكي ينتقم مما فعلناه به و الحظ الأسوء هو أنه أقوى منا فأستطاع إفلات السيوف من أيدينا.
و ها نحن الأن نقف أمام البوابة مباشره و نحاول بكل الطرق صد ضرباته و لكنه قوى جداً .
جميع ضرباته وجهها نحوي فكلما حاول لمس لويزا أحاول منع تأذيها فهي بعيداً عن أني أكن لها بعض المشاعر ، هي فتاه لا تستطيع تحمل هذه الضربات التي كادت تحطم ضلوعي .
و كلما وجه ضربته نحوي أرتطم في بوابه الزنزانة أن الأمر مؤلم جداً فهذه البوابة ليست بوابة عاديه بل بوابة بها سلاسل حديدية كلما أرتطم بها اتأوه بشده من ألم الضربه و ألم هذه السلاسل .
لقد جأتني فكره يمكنني الأستعانه بأدولف أو يولينا و لكني لا استطيع التحدث من شده الألم سوف أطلب من لويزا فعل ذلك :
- بصوت مبحوح يكاد يكون مسموع -
- لوي...لويزا أرجو...أرجوكي أستدعي يولينا تنقذنا
- حسناً حسناً أصمد قليلاً
- صرخت بأعلي صوت -
- يولينا أرجوكي أنقذينا ، أرجوكي سوف نموت هنا
( و لكن حدث ما لم يكن متوقع لم تظهر يولينا بال ظهر ذئاب أسود اللون بغُره بيضاء و أستطاع ضرب هذا الكائن ضربه قويه .
و لكن هذا ذئب لا يستطيع التغلب على هذا الكائن فذهب الذئب سريعاً ووقف أمام بيتر لمنع أي ضربات الوصول إليه و لكن لقد نسيتم أن هناك فتاه هناك كل الضربات تتوجه إليها )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
POV Louisa :
بعدما أتي هذا الذئب و منع الضربات الموجه نحو بيتر ألتفت هذا الكائن إلي ووجه جميع ضرباته نحوي حتي أرتطمت بالبوابة و كدت ان أفقد وعيي من شده الضربة و لكن و أخيراً ظهرت يولينا و أستطاعت التغلب عليه و أتت لي سريعاً توجه لي كلماتها :
- لويزا هل أنتِ بخير ؟
- بصوت ضعيف جداً -
- نعم
و بعد ذلك فقدت الوعي و أخر كلمه أستمعت لها
- بيتر أدخل أنت للزنزانه و أنقذ صديقك و سوف يرافقك هذا الذئب لكي يحميك و أنا سوف أخذ لويزا معي و أعطيها بعض المسكنات لتخفف الألم قليلاً.
- حسناً ، لويزا لا تقلقي سوف أنهي مهمتي و أتي إليكِ سريعاً.
هذا أخر ما أستمعت له و بعدها فقدت الوعي بشكل تام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
POV Peter :
«أنا أعتذر يا لويزا أعتذر لأنني لم أستطع إنقاذك من ضربات هذا الكائن و لكن أعدك أنني سوف أنهي مهمتي هنا و أتي إليك في الحال »
هذا كل ما كان يدور في عقلي .
و لكن ليس لدى وقت لكل هذا على العوده سريعاً بعد إنقاذ چيمس و الأن و أخيراً استطعت فتح الباب بمساعدة هذا الذئب و بالفعل وجدت چيمس في حاله صعبة جداً فكان وجهه شاحباً و علي يده بعض أثار الدماء.
عندما رأيته بهذه الحاله شعرت و كأن سكاكين تخترق قلبي و لكن هناك مشكله ما هذا الطائر الأسود و كيف سَنمر بدون ملاحظته .
لا أعلم ما هذا الهراء الذي سأقوله و لكن لا يهم :
« أنت يا أيها الذئب هل يمكنك الوقوف محاربه هذا الطائر لأجلي ، أعلم أنك تستطيع فهو مجرد طائر و أنت ذئب »
هل أنا مختل أصبحت أتكلم مع حيوان و أظن انه سيفهم و لكنه فهم كلامي فقد نظر لي و حرم رأسه للأعلي و للأسفل يعني أنه موافق على هذا الكلام و لكن كيف يفهم كلامي ، أه بيتر كُف عن التفكير في هذه الأمور على إنقاذ چيمس.
ذهبت له سريعاً و حملته على ظهرى و بدأ يتمت :
- بيتر لقد وجدتني أفتقدك بشده
لم أعطيه أي إجابة فلا يوجد وقت لهذا الكلام و أكتفيت بقول :
- نتحدث في وقت لاحق الأن يجب علي إنقاذك .
خرجت سريعاً من هذه الزنزانة و چيمس على ظهرى يتأوه من شده التعب فأظن انه لم يأكل شيئاً منذ مجيئه إلى هنا و تركت هذا الذئب في الداخل و عندما تخطيت هذا الباب و جدت المتاهه أختفت و الأرض بدأت تنشق و تتحطم ، ماذا أفعل الأن ألا يوجد حل للنجاة ألا يمكنني الطيران .
عندما كاد الأنشقاق يصل لقدمي ظهر أدولف و صرخ بوجهي قائلاً:
- هيا أصعد علينا الذهاب
و بالفعل صعدت على ظهره و بدأ يحلق بيه فى أماكن مختلفه حتي وصلنا للقصر في لحظه وصولنا ذهبت سريعاً إلى غرفتي ووضعت چيمس في فراشي و طلبت من أدولف ان يحضر لي بعض الطعام لكي اطعمه و بعدما أطعمته و تأكدت من أنه أصبح بخير تركته في الغرفة و أغلقت الباب بصوت منخفض و ذهبت سريعاً إلى لويزا وجدتها جالسه مع يولينا يتحدثون في هذه اللحظه غمرتني السعادة فهي بخير ، عندما رأيتها تضحك و تحرك يداها و قدميها كنت أريد الذهاب و أخذها في أحضاني و لكن أكتفيت بالحديث معها :
- قال بحماس مفرط -
- لويزا أنتِ بخير
- بيتر لقد عودت..!! نعم أنا بخير و في أحسن حال كل هذا بفضل يولينا
- شكراً لك يا يولينا
يولينا : لا تشكرني لقد فعلت هذا لأجل لويزا ، فهي أصبحت عزيزه علي جداً
- بيتر هل چيمس بخير ؟
- نعم و هو الأن في غرفتي يستريح قليلاً
- أنا سعيدة أنه بخير
- نعم و أنا أيضاً
أثناء حديثنا سمع كل منا صوت عالي يكاد يفقدنا حاسه السمع يقول و يردد:
« أنتم أجتمعوا جميعكم هنا »
عندما سمعنا هذا النداء ذهب كلاً منا إلى ساحة القصر ( الحديقة) و بالنسبة لچيمس فمازال نائماً فأظن أنه من شده التعب لم يستمع لهذا الصوت .
وقف كلاً لويزا و أنا و أدولف و يولينا و سمعنا نفس الشخص يقول :
- يولينا و أدولف انتم مساعدين لي كيف لكم أن تعصوا أوامري لكي تنقذوا هذان الأثنان
- يولينا و أدولف في وقت واحد -
- سوف نفعل أي شئ لنبقيهم سالمين فهم الإناس الوحيدون الذين يطيعوا أوامرنا مهما حدث و نحن أيضاً نطيع أوامرهم و لا تنسي أن أن بيتر ملك الظلام و لويزا ملكه الضوء و نحن من الأن خادمين لهم
- أردفت الشجره الملعونه بغضب -
- هل تعصوا أوامري مره أخرى...!! حسناً سوف تندمون علي هذا سوف أقتلكم جميعاً مهما كلف الأمر.
- لسنا خائفين منكي أفعلي ما يحلو لكي .
و فجأة أختفي الصوت و أصبح الصمت سيد المكان فقررت قطع هذا الصمت متسائلاً:
- لماذا تساعدونا رغم أنكم يجب عليكم طاعه أوامر الشجره الملعونه
- أجاب أدولف بأبتسامه صغيره -
- هذا لأنني أريد حمايتضش جلالتك ( ملك الظلام )
- أردفت يولينا بأبتسامه تزين ثغرها -
- و أنا ايضاً أريد حمايه جلالتك ( ملكه الضوء)
- بيتر و لويزا في وقت واحد -
ـ شكراً لكم
..
و بعد ذلك ذهب كلاً منا إلى غرفته .
..
عندما وصلت إلي غرفتي وجدت چيمس مستيقظ فأردفت له بقلق :
- هل تشعر بتحسن ؟
لم يجيب علي فقررت سؤالي مره أخري
- هل أنت بخير ؟
ايضاً لم يجيب على ظل فقط محدقاً بي و فجأه قام من مكانه و إحتضنني بقوه و بدأ يتحدث و يقول:
- ما هذه الجروح على وجهك
- لا تقلق هذه فقط مجرد جروح من هذا الكائن الغريب.
- أي كائن ؟
- لا يهم هذا سوف أحكي لك ما حدث في وقت لاحق أنت قول لي ماذا حدث لك و ما الذي أحضرك إلى هنا ؟
- في يوم أختفائك ذهبت إلى دكتور في الجامعة و سألته عن أمر هذه الشجرة و قال لي « هذه الشجرة موجوده منذ ألاف السنين و قيل كثيراً أنها مثل النداهه من يلمسها و تقع عليه اللعنه لا يعود أبداً لهذا لم ينجو أحد من هذه اللعنه من قبل سوا شخص واحد فقط و فور خروجه قُتل » لهذا بعد سماعي هذا الكلام شعرت بقلق مفرط و قررت قطف زهره و المجئ إليك و لكن نا حدث هو أنني لا يجي وقوع اللعنه على إلا عندما تنهي أنت رحلتك لأن كما تعلم تم إختيارك أنت لوقوع اللعنه عليك .
- إذن و ما الذي أحضرك إلى هنا ؟
- هذا لأنني ظللت أقطف زهور و أحاول فعل أي شئ لأتي و أنقذك و هذا أغضب الشجره الملعونه و قررت معاقبتي و تقيدي فى هذه الزنزانة المخيفة.
- أردف بصدمه -
- هل فعلت كل هذا لأجل إنقاذي ؟
- نعم و سوف أفعل أي شئ لأنقاذك
- أنسالت الدموع على وجنتي -
- شكراً يا صديقي ، يال حظي السعيد لدى صديق يحارب مخاطر كثيره لكي يتقذني ، أنت أفضل صديق إلى الأبد
- لا تشكرني نحن أكثر لسنا صديقين فقط ، نحن إخوه ، أنا من على شكرك فعندما كنت في الزنزانة ظننت أنني سوف أموت جوعاً و لكن بفضلك انا بحال جيده الأن .
- و الأن يجب ان ترتاح قليلاً
- لحظه أين سوف تنم أنا هنا انام على فراشك .
- لا تهتم لأمري سوف أنم على الأريكة.
- ولكن....
- قاطع بيتر حديثه -
- هيا أخلد إلى النوم أرى أنك متعب جداً
- هز چيمس رأسه للأعلى و للأسفل -
- حسناً و لكن غداً سوف تنم أنت على فراشك
- حسناً هيا أخلد للنوم لقد تركتك بضع أيام و انت أصبحت ثرثار جداً
- هيا ننام و إلا حطمت رأسك ، انا ثرثار..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمني يكون البارت عجبكم 🌿
لو عجبكو البارت لا تنسو التفاعل و عمل كومنت و ڤوت ☺️
.
.
.
.
و الأن إلى اللقاء ، أراكم فى البارت القادم
♡˖꒰ᵕ༚ᵕ⑅꒱
أنت تقرأ
25 DAY TRIP
Actionنبذه عن الرواية : يقول البعض أن المعجزات مستحيله و لكن هذا ليس صحيح فلك أن تتخيل ان تقطف زهره من شجره تزين شارع من شوارع المدينة و فجأه تجد نفسك في عالم يسمي بعالم النسيان و تجد نفسك في رحله تلقب برحله ال ٢٥ يوماً و فى كل يوم تستيقظ تجد كارثه جديده...