part 12

14 3 2
                                    

POV James :
لقد سأمت من كل شئ فا أنا فى هذه الحياه ليس لى أي أهميه فعندما حاولت انقاذ صديقي لم أستطع و عندما حاولت إنقاذه بكل الطرق جميع الطرق مغلقه و عندما حاولت الوقوف ضد الشجره الملعونه على أمل أن أعصي أوامرها....
<Flash back>
- ألم أحذرك من لمس أي زهره من زهورى
- اعلم و لكن سوف أفعل أي شئ لأنقاذ بيتر
- لقد قولت لك مراراً و تكراراً أنك مهما فعلت لن تستطيع إنقاذه
- بل استطيع
- أسمع يا چيمس إذا فكرت ان تلمسني مره أخرى أو تحاول تشويه مظهري فلن أجعل الأمر يمر بسلام
- أنا لست خائف منك أفعلي ما تشائي و بالنسبة لى سوف احارب حتي النهاية لكي أنقذ صديقي.
- أنت عنيد حقاً
- أعلم ذلك لهذا لن تستطيعي التغلب على
- حقاً ، أنا لا أستطيع التغلب عليك..!! إذن فالنري.
و بعد ذلك فقدت الوعي و عندها استيقظت ووجدت نفسي ممدد على أرض سوداء اللون و بجانبي شخصين مجهولين الملامح فكان كل منهم يرتدى قناع أسود و عندها سمعت صوت يقول :
« لقد حظرتك يا چيمس و لكنك شخص عنيد حقاً و لهذا علينا معاقبتك على هذا العند و لأننا لسنا أشرار كما تظن سمحنا لم بأختيار طريقه تأديبك ، هناك طريقتين:
الأولى : قتلك
اثنين: حبسك فى زنزانة المنطقة الوسطى
ثلاثه: إعادتك إلى منزلك و حبسك فى المنزل بدون طعام أو شراب
- هل تمزحي مهي ما هذه الاختيارات و ماذا فعلت لكل هذا ، كل ما فعلته هو محاولة إنقاذ صديقي.
- لا تتحدث كثيراً ، أختر واحد من الاختيارات
- أنا أعتذر أعيديني إلى منزلى و لن ألمسك مره أخرى .
- لقد فات الاوان للإعتذار ، أنت الأن أصبحت عضو جديد فى عالمنا ( عالم النسيان) و لكن لكي تنجو يجب عليك فعل شئ واحد فقط و عندها سوف أنفذ أي شئ تريده
- ما هو هذا الشئ ؟
- عليك قتل بيتر
- ماذا...؟ ، لا لن أفعل هذا
- إذن تحمل العقاب
- سوف اتحمل أي شئ لأجل بيتر

..

و ها أنا الأن أجلس فى زنزانة المنطقة الوسطى و لكن هناك أمر محير لماذا يطعموني و يهتموا بي رغم أن هذا عقاب و لماذا سميت هذه الزنزانة بالمنطقة الوسطى..؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
POV Peter :
لقد استيقظت منذ نصف ساعه تقريباً و حاولت تذكر ماذا يوجد فى غرفه إثنا عشرة ، و بعد كثير من الوقت تذكرت أخيراً أن فى هذه الغرفه يمكث أدولف و لكن هل هذا يعني أن يوم لا يوجد شئ خطير ، حسناً لا يهم سوف أذهب و أسأل أدولف عن مغامره اليوم .
و بعد سير فى ممر طويل وصلت لغرفه أدولف و طرقت الباب لعده مرات و لم يجيب أحد فقررت فتح الباب و الدخول و عندما دخلت وجدت العديد من الأغراض و رأيت عندها بعض الزهور و الأسلحة أن أمر هذه الغرفه غريب فالزهور الموجودة بها تدل على أنه شخص طيب القلب و يحب الزهور و الأسلحة تدل على أنه شخص قاسي جداً و يمكننا أن نقول الزهور الموجودة نوعها مجهول فيمكن أن تكون زهور سامه ، فى الحقيقة لا أعلم ، و أثناء مشاهدة هذه الغرفه العجيبة وجدت كتاب بغلاف قديم جداً باللون البني الداكن و مدون عليه عنوان « تاريخ زنزانة المنطقة الوسطى » عندما قرأت العنوان لم أفهم ما المنطقة الوسطى و ما هذا الكتاب و قبل أن أفتحه لكي أتفقد الأمر استوقفني صوت أحدهم :
- ألم تعلمك أمك أن دخول غرفه شخص و التفتيش فى أغراضه شئ غير أخلاقي تماماً
- لقد افزعتني للمره التي لا أعرف عددها ، أظن للمره المليون
- أنا هكذا أظهر دائماً من خلف ظهرك
- لماذا ؟ و لكن هذا لا يهم الأهم الأن ما هذا الكتاب
- لا تهتم به أنه مجرد كتاب قديم جداً
-ولكن...
- قاطعه متسائلاً -
- ماذا تريد يا بيتر ؟
- اليوم معاد فتح غرفتك لذا أتيت لكي أسألك عن مغامره اليوم
- حسناً أستمع لي جيداً ، أتتذكر عندما كنت أحلق بك و رأيت غابه تسمي بغابه الغصون البنيه
- نعم
- حسناً اليوم ستذهب لهذه الغابه أنت و لويزا
- لماذا سنذهب
- لكي تكتشف بعض الأمور الهامه أنت و هي
- حسناً و كيف سأذهب
- سوف يدلك الطائر الأسود إلى الطريق
- أي طائر أسود ؟
- الطائر الأسود الذي يقف على قمه القصر
- حسناً
- و أهم شئ أرتدى ملابس انيقه و قل للويزا أن ترتدي فستان أنيق أيضاً
- لماذا ؟
- بدون سبب
- ماذا...!! هل تمزح معي
- أصغي إلى و لا تتحدث كثيراً و الأن هيا أذهب للويزا .
- حسناً إلى اللقاء
بعدما أنهيت حديثي مع أدولف دلفت إلى غرفه لويزا لكي أيقظها و طرقت الباب طرقه واحده و فجأه فتحت الباب بحماس و أردفت لى :
- ماذا سنفعل اليوم
- ما هذا الحماس هل تظني أننا فى رحله مدرسيه نحن مقيدين بين الكوارث
- لا يهم هذا الأن ماذا تريد
- أرتدى فستان أنيق و انتظريني أمام بوابه القصر
- لماذا
- سوف نذهب اليوم إلى غابه الغصون البنيه الذي حدثتك عنها من قبل
- حسناً و لكن لماذا نرتدى ملابس انيقه و نحن ذاهبين إلى غابه ليس لحفل زفاف
- لا أعلم و لكن أظن لكي نكون أنيقين أمام الحيوانات المفترسة المتواجدة فى الغابه
- حسناً سوف أذهب لتبديل ملابسي
- و أنا ايضاً أراكي لاحقاً
بعدما أنهيت حديثي مع لويزا دلفت لغرفتي سريعاً لتبديل ملابسي و أرتديت بدله باللون الاسود و معها قميص ابيض اللون و مشط شعرى ووضعت بعض الرشات من عطرى المفضل و لكن هناك ما يشغل بالى ، و هو ما هذا الكتاب و لماذا أدولف يخشي ان أفتحه و ما هى زنزانة المنطقة الوسطى ، و لكن لا يهم سوف أعرف كل شئ فى النهاية و الأن يجب على الذهاب للويزا .
..
خرجت من غرفتي و أتجهت ناحيه بوابه القصر و فتحتها بكل حماس و فجأه ظهرت أمامي لويزا بفستان بنفسجي اللون به بعض الزهور ، يظهر منه جزء من رقبتها و ذراعيها ، أعترف أنها جميله حقاً فا أنا لا أحب اللون البنفسجي و لكن عليها يبدو جميلاً جداً.
قاطعتني من شرودى قائله :
- لماذا تحدق بي هكذا
- أنك جميله جداً ، جميله بشكل لا يوصف
- شكراً لك ، و أنت أيضاً ملابسك تبدو انيقه جداً
- و الأن هيا بنا نذهب للغابه
- هل تعرف الطريق ؟
- لا سوف يدلنا عليه الطائر الأسود
- أي طائر أسود ؟
- أشار بأصبعه ناحيه الطائر الأسود -
- حسناً و الأن هيا نذهب .
بعد ذلك ظللت أسير وراء ذلك الطائر الأسود و حتي الأن لا استطيع التوقف عن التفكير فى هذا الكتاب ، وهل هذه الزنزانة مقيد بها أحد مثلى...؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
POV Louisa :
بعد سير فى طرق كثيره وصلنا أخيراً عند الغابه لقد كانت جميله جداً فمن سماها بشجره الغصون البنيه كان كان جيد الاختيار فكانت الأشجار عاليه جداً و مليئه بالأوراق و فى كل شجره يخرج الكثير من الأغصان البنيه و على الأرض كان يوجد العديد من العشب الأخضر ، فى الحقيقة هذه الغابه ليست سيئه كما ظننت و بعد مشاهدة ذلك المنظر المذهل و ظهور القمر من خلف الأشجار و لكن لحظه قمر..!! نحن فى الصباح كيف أصبحنا فى المساء ، حسناً لا يهم سوف اسأل يولينا او أدولف فى وقت لاحق و بعدما تجولنا فى أرجاء الغابه وجدت مقعد كبير و فوقه يحيطه غصن كبير به بعض الزهور مختلفه الأنواع و حوله يحلق العديد من الفراشات الزرقاء مما يجعل هذا النظر مذهل جداً و على شجره من الأشجار القريبه من هذا المقعد كانت توجد لافته مدون عليها : « أجلسوا على هذا المقعد و أستمتعوا »
و عندما قرأت هذه اللافته إلتفت ناحيه بيتر متسائله :
- هل نجلس
- نعم هيا بنا نرى ما سر هذا المكان
- حسناً
و بالفعل ذهبنا و جلس كل منا بجانب الأخر و فجأة سمعنا صوت مجهول المصدر يقول :
« أهلاً بكم فى غابه الغصون البنيه أو ما تسمي أحياناً بغابة الظلام »
بعدما سمعت أسم هذه الغابه و بأنها تسمي أيضاً بغابة الظلام أدركت سبب وجود القمر و أننا فى المساء رغم أن الأن الساعه الرابعه صباحاً.
و بعد ذلك أكمل هذا الشخص حديثه قائلاً :
" أنا حارس هذه الغابه و بما أنكم جلستم على مقعدى الخاص و المفضل فسوف أروى عليكم قصه قصيره و جميله و ممتعه " :
« فى ليله من ليالى عالم النسيان ، أنضم لنا مجموعة من الناس و كل منهم تم معاقبته برحلة ال ٢٥ يوماً و كل منهم مات فى يوم معين ، لقد كان عدد الأشخاص ٢٥ شخص فى يوم الأول مات شخص واحد و اليوم التاني مات شخص أخر و هكذا ، و بالطبع سوف تسألون كيف ماتوا و  هذا لأن زنزانة المنطقة الوسطى ، كل من يحاول أكتشاف زنزانة المنطقة الوسطى أو قراءه الكتاب فيرسل إليها من ثم يحدث اشياء كثيره لم يحن الأوان لمعرفتها »
- هل هناك أحد الأن فى هذه الزنزانة
- هناك شخص واحد فقط
- من هو ؟
- أنصحك بالا تسأل عن أي شئ يخص الزنزانة حتي يسمح لك .
- ولكن هل يمكنني أن أسأل عن سبب تسميتها بزنزانه المنطقة الوسطى ؟
- هذا السؤال أيضاً سوف تعرف إيجابته لاحقاً
- إذن لماذا نحن هنا
- أنظر إلى هذه الشجره التي أمامك فوقها عالق سيف باللون الأسود و سيف باللون الأبيض أذهب و أحضره
- كيف أحضره هذه الشجره عاليه جداً
- لا يهم أذهب و أحضره
..
و بالفعل ذهب بيتر و بدأ تسلق الشجره بعدما حظرته كثيراً من عدم الصعود و لكنه لم يستمع لى و صعد على الشجره و جلس على أحد الغصون و أستطاع الأمساك بالسيف الأبيض و عندما أمسك السيف الأسود انكسر الغصن الذي كان يقف عليه ووقع على الأرض و فقد الوعي لقد حاولت إيقاظه كثيراً و لكنه فقد الوعي تماماً الأن أنا معي السيف كيف يمكنني إحياء قوتي لكي أنقذ بيتر و أثناء كل هذا التفكير و جدت ورقه وقعت من أحد الأشجار وجدت هذه الورقة مدون عليها بعض الكلام :
« إذا كنتي تريدي إحياء قوتك فعليك أن تمسكي هذا السيف و ترفعيه إلى السماء و تقولى : يا أيتها السماء الصافية أحي لى قوتي و أشعلى الأضواء فى أرجاء الغابه المظلمه , و بعد ذلك سوف تشتعل الأضواء و عندها تستطيعي إنقاذ بيتر »
..
و بالفعل رفعت سيفي للسماء و صرخت بصوت عالى قائله : « يا أيتها السماء الصافية أحي لى قوتي و أشعلى الأضواء فى أرجاء الغابه المظلمه »
و بالفعل أشتعلت الأضواء فى أرجاء الغابه و أشتعلت القوه بداخل روحي و أستطعت حمل بيتر و الركض به سريعاً للمنزل و وضعته فى سريره على أمل أن يستيقظ و لكن عندما خاب أملى ذهبت سريعاً لغرفه أدولف و طرقت الباب و فتح أدولف :
- و أخيراً ظهرت مثل الأشخاص الطبيعيين و ليس مثل العفاريت
- أنا عفريت
- هل تمزح أنا الأن فى كارثه كبيره
- كارثه..!! أي كارثه ؟
- بيتر سقط من على الشجره و فقد الوعي
- هل مازال فاقد الوعي ؟
- نعم
- حسناً لا تقلقي سوف يستيقظ بعد قليل
- هل أنت متأكد
- نعم أذهبي و ثقي بي فأظن أنه أستيقظ الأن
- حسناً سوف أذهب إليه شكراً لك يا أدولف
..
ثم ذهبت بحماس إلى غرفته ووجدته استيقظ و ركضت نحوه سريعاً بحماس و أردفت له :
- هل أنت بخير ؟
- نعم أنا بخير ، و لكن كيف جاءت إلى هنا
- لقد حملتك إلى هنا
- حملتيني أنا ثقيل جداً
- هل تظن ان هذا مهم أنا لدى قوه الضوء أنا لم أحملك الضوء هو من حملك بأمر مني
- حقاً أحييتي القوه و ماذا عن قوتي كيف أحيها
- أحيها بسيفك
- أين هو
- لا أعلم
- ماذا لا تعلمي لقد أعيطه لك قبل أن أسقط
- لقد تذكرت ، لقد تركته هناك فى الغابة
- هل تمزحي معي ، لماذا لم تحضريه
- فى هذه اللحظه لم أفكر فى أي شئ سوا إنقاذك ، غداً سوف أذهب و أحضره لك أو لماءا ننتظر يمكن بأمر مني أجعل الضوء يذهب و يحضره
- حسناً هيا أحضريه
- يا أيتها السماء الصافية انا أمرك بأحضار سيف قوه الظلام فى أسرع وقت
( و فجأه ظهر مسار كبير من الضوء تحرك سريعاً و فى بضع ثواني كان قد ذهب و أتي بالسيف )
- تفضل يا بيتر ، ها هو سيفك
- شكراً لك يا لويزا
- على ماذا أنا لم أفعل شيئاً
- شكراً لأنك ضحيتي بالكثير من الأشياء لإنقاذي و كمثال شكر أحضرت لك هذه الزهور البنفسجية التي تليق على فستانك .
- أشار بأصبعه ناحيه الطاوله التي توضع عليها بوكيه به زهور عديدة باللون البنفسجي
- شكراً لك ، أنها جميله جداً
- أنا سعيد أنها اعجبتك
- و الأن قل لي ماذا كان شعورك عندما فقدت الوعي
- لم أشعر بأي شئ لقد شعرت كأنني نائم و حلمت بحلمين
- بماذا حلمت ؟
- الحلم الأول :
« حلمت أنني أركض معكِ فى أرجاء حديقه كبيره و ظللت تركضين بفستانك الجذاب والمميز و تمسكين فى يدك خذه الزهور الذي أحضرتها لك و كنت سعيد جداً معك لقد شعرت ان هذا الحلم و كأنه دوائي لأنني كنت حزين و متعب »
الحلم الثاني:
« حلمت بزنزانه المنطقة الوسطى ، و سمعت شخص يقول : بيتر أنقذني أنا مقيد في هذه الزنزانة »
- من هذا الشخص
- لا أعلم و لكن صوته مألوف بالنسبة لى
- انا لا أفهم ما أمر هذه الزنزانة
- لا أعلم و لكن اظن ان هذه الزنزانة ورأها سر خطير
- و كيف سنعرف سر هذه الزنزانة
- لا أعلم و لكن بالتأكيد سوف نعرف فى الوقت المناسب
- نعم هذا صحيح و ايضاً اسمها غريب لماذا تسمي المنطقة الوسطى ، يمكن لأنها مثلاً تتوسط عالم النسيان
- يمكن ذلك ، انت ذكي جداً
- نعم أعلم أنا ذكيه جداً ، أكثر منك بكثير
- حسناً يا أيتها الذكية هيا اذهبي و أخلدى للنوم
- حسناً و لكن قبل ذهابي هل أنت متأكد أنك بخير
- نعم ألا ترى هذا بعينيك
- إذن لماذا أنت غبي
- يا أيتها الحمق.....
- قاطعته قائله -
- تصبح على خير ، لا تحزن أنا أمزح فقط يا غبي
- غبي مره أخرى
- حسناً لقد أنتهينا من المزاح أراك لاحقاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتمنى يكون البارت عجبكم 🌿
اسفه جدا على تأخير نزول البارت 😭
سؤال للقارئين :
- هل تتوقعوا بيتر هيعرف أن چيمس محبوس فى الزنزانة...؟
- أيه سر الزنزانة دى ؟و ليه أتسمت بزنزانه المنطقة الوسطى ؟ و ليه چيمس راح للزنزانه دى فى بداية الرحله و بيتر مراحش
( إجابه جميع الأسئلة سوف نعلمها لاحقاً )
.
.
.
و الأن يا عزيزي القارئ إلى اللقاء ، أراكم فى البارت القادم مع الكثير من الأحداث و المفاجأت
⁦♡⁠˖⁠꒰⁠ᵕ⁠༚⁠ᵕ⁠⑅⁠꒱⁩

25 DAY TRIP حيث تعيش القصص. اكتشف الآن