POV Louisa :
لا أدرى ماذا سيحدث اليوم و ماذا ينتظرني خارج هذه الغرفه و لكن من المؤكد أن اليوم سيحدث العديد من الكوارث مثل كل يوم و أظن أن اليوم بيتر سيذهب ليتحقق من أمر هذه الزنزانة ، فهي أمرها غريب بعض الشئ فلماذا يوجد لها كتاب خاص بها لا نعلم ما المدون به و لماذا أشعر بأن داخل هذه الزنزانة شئ مهم بالنسبة لبيتر .
دائماً عندما ينتابني هذا الشعور شعور أن هناك شئ هام جداً ينتظرنا فى الداخل لهذا سوف أساعد بيتر على معرفة سر هذه الزنزانة فاليوم هو اليوم الثاني عشر فقد مررنا بالفعل بالكثير من الكوارث لذلك شعور القلق هذا شعور مزيف فقد تعودت على الأمر ، رغم أنني هنا محاطه بين أربع حوائط مزخرفه و كأنها من عصر قديم جداً إلى أنني احب هذا المكان و أحب هذه الرحله رغم أنها خطيرة و تجعلني كل يوم فى أنتظار لحظه قتلى بين هذه الجدران من التراث القديم .
قبل مجيئ إلى هنا كنت أعيش حياه أسوء من حياتى الأن بكثير ، فقد كنت أمكث مع والدي في المنزل و معنا زوجته اللعينه و أبنه مارك الذي يأمل أن أحبه فى يوم من الأيام و لكن هذا مستحيل فمجرد التفكير فى أم هذا الأحمق يجعلني أفقد أعصابى.
بالنسبة لأبي لقد أمتلك قوه خارقه و هى قوه النار و الجليد ، نفس القوه التي أمتلكتها وفقدتها بأرادتي ، لقد توفت والدتي و أنا في سن صغير او تخلت عني فالموت يعني التخلى عني و عندها شعرت بوحدة شديدة و أصبحت دائماً حزينه أبتعدت عن كل اصدقائي و أكتفيت برعايه أبي ، أبي المصاب بمرض فى القلب و الذي لا يوجد له علاج حتي الأن ، أبي الذي حاول جاهداً طوال حياته ان يحميني انا و أمي ، لأنه وعد امي أن يبقيها فى أمان دائماً و لكن أعترف انه كاذب فهو لم يستطيع إنقاذها و ايضاً بعد موتها ظل لشهور ينظر إلى بشفقه و بألم ، كنت أنتظر منه أن يضمني إليه لا أن يتزوج و يجلب لى أم مزيفه ، أعترف الأن أن هذا أسوء قرار أتخذه أبي فقد تزوج من امرأه فى نفس سنه تقريباً و لديها فتي يدعي مارك و أكبر مني بسنه أو أقل .
عندما تزوج حاولت تقبل الوضع على أمل أن تعاملني تلك السيده معاملة حسنة و لكن خاب أملى فقد كانت تعاملني جيداً أمام ألي و عندما يذهب إلى العمل تعاملني كخادمه لها و لأبنها اللعين.
لا أحد يعلم حقيقة أبي و هي أنه يملك قوه عظمه و لكن ليس هو فقط بالزوجة ابي أيضاً لديها قوه فقد اعطاها أبي قوه الجليد و أصبح هو لديه قوه النار فقط .
زوجه أبي التي قتلتها فى الأيام السابقة لحمايه بيتر ، أنا حقاً لا أندم على ذلك فهي كانت تحاول بجميع الطرق أن تجعل أبي خادماً لها أيضاً فدائماً كانت تتطلب من أبي المال و الذهب و المجوهرات و كل الأشياء التي تشتهيها الأنثي .
و ايضاً هناك شئ اخر هي بمعنى أصح تحاول أستغلال سلطه أبي فبعيداً عن انه يملك قوه عظمي ، أنه يدير العديد من المصانع ، مصانع من أكبر المصانع الموجودة فى دول مختلفه.
و الأن السؤال المحير الذي حير الناس بأكملها لماذا ليس لدى أصدقاء رغم أنني لي شأن و سلطه كبيره فا أنا لدى أيضاً قوه النار و الجليد و أبي يكون صاحب أكبر مصانع فى دول مختلفه ، هذا بسببي أنا طوال حياتي كنت أكره هذه السلطه فا أنا لا أريد أن اتعامل على أنني أنسه لويزا أبنه الأستاذ روبيرت صاحب أكبر مصانع.
لا أحب هذه الجملة أريد ان أتعامل على أنني الفتاه الجميله التي ولدت و كانت فرحه لعائلتها و عاشت حياه سعيده مع والديها .
اتمني لو أن هذا حقيقي و بالأخص كلمه « مع والديها » أتمني أن تكون امي معي اليوم و تضمني إليها و تظل تقول لى كلامها المعسول الذي تعودت على سماعه فى صباح و مساء كل يوم .
و بأختصار كل هذا التفكير:
« ليت الأيام تعود »
ليتني أستطيع العوده بالزمن قبل موت أمي و أظل أعانقها و أقبلها حتي اشبع رغبتي منها و من رائحت عطرها الذي تضعه دائما ، عطر برائحه اللافندر ، انا أعشق هذه الرائحة.
و الأن يكفي تفكير فكلما افكر فى ذلك الأمر تنسال دموعي على وجنتي و دائما التفكير فى الأمر يزيد الأحوال سوءاً.
و الأن عليا الذهاب لغرفه يولينا و فتحها فموعد فتح الغرفه اليوم .
..
بعد ذلك خرجت من غرفتي و دلفت إلى الممر الكبير الذي يحتوي على العديد من الغرف و أخيراً بعد السير فى هذا الممر وصلت إلى غرفه يولينا ( غرفه رقم ١٣ ) .
و الأن يجب على طرق الباب قبل الدخول و سرعان ما طرقت اول طرقه وجدتها تفتح الباب بابتسامة عريضة تظهر على ثغرها و عندما عرضت أن ادخل إلى الغرفه أومأت لى بالموافقة و بالفعل دلفت إلى الغرفه ، أن الغرفه تبدو و كأنها لوحه فنيه فقد كانت تحتوى على العديد من الألوان عكس باقي غرف القصر التي باللون الأسود و عندما وجدتني يولينا غارقة فى حبل أفكارى و الصمت سيد المكان قررت مقاطعه هذا الصمت قائله :
- ما رأيك في غرفتي يا لويزا
- انها مذهله ، أنا لم أرى غرفه بهذه الحمال من قبل
- شكراً لكِ
و بعدما أنتهي حديثنا الذي مدته أقل من ثانية تقريباً بدأت أتجول فى أرجاء الغرفه و أتأمل ألوانها المبهجة فقد كانت الجدران باللون الأبيض و سقف الغرفه لونه وردي و الأثاث كان لونه يتنوع بين الأبيض و الوردي ، انا اعترف أنني وقعت فى حب أجواء هذه الغرفة و أتمني لو ان غرفتي بهذا الجمال ، و لكن أثناء التجول فى أرجاء الغرفه و مشاهده جمال الغرفه وجدت كتاب بغلاف أحمر اللون مدون عليه عنوان «..........» لحظه ليس لديه أسم و لكن كيف هذا ...؟
و عندما سامت من التفكير فى صمت قررت التفكير بصوت عالى:
- يولينا هل يمكنني أن أطرح عليكي سؤال
- نعم بالطبع
- ما هذا الكتاب و لماذا ليس له أسم
- هذا الكتاب عنوانه يظهر عند الوقت المناسب لكشف سره
- أهذا مثل كتاب زنزانة المنطقة الوسطى ، يتحدث عن مكان سوف نعلمه لاحقاً ؟
- نعم
- حسناً لا يهم هذا الأن و الأن سوف أذهب إلى بيتر لكي نبدأ مغامره اليوم ، إلى اللقاء يولينا
- إلى اللقاء
..
بعدما خرجت من غرفه يولينا ذهبت مسرعه إلى غرفه بيتر و لكن ما هذا باب الغرفه مفتوح و بيتر ليس فى الداخل إذن أين هو ، أمل ألا يكون فى خطر الأن سوف أذهب و أسأل ادولف عن مكانه .
أثناء ذهابي إلى غرفه أدولف وجدت بيتر داخل غرفه أدولف و يمسك فى يده نفس الكتاب بعنوان « زنزانة المنطقة الوسطى » و بعد ذلك دخلت لأرى لماذا هو شارداً هكذا :
- بيتر ما الذي يشغل بالك ؟
- الصمت سيد المكان -
كررت سؤالي مره أخري .
- بيتر لماذا لا تجيب هل أنت بخير
- نعم أنا أعتذر حقاً لم انتبه لوجودك
- ما الذي يشغل بالك هكذا
- أنظرى هذا الكتاب
- ماذا به ؟
- أشعر ان وراق ذلك الأسم و ذلك الكتاب سر كبير يجب علينا أكتشافه
- إذن ماذا تريد أن نفعل ؟
- دعينا نذهب لهذه الزنزانة
- حسناً ولكن كيف سنذهب نحن لا نعلم طريق الذهاب
- فى بداية الكتاب يوجد طريق للذهاب
- حسناً و كيف سنذهب بدون علم أدولف و يولينا و باقي الحراس
- أتبعيني فقط و سوف ترين بنفسك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
POV Peter :
بعدما أنهيت حديثي مع لويزا أخذت معي الكتاب و ذهبت لتبديل ملابسي و اليوم قررت لبس بنطال أسود اللون و معه قميص أسود اللون ووضعت فى النهاية بعض الرشات من عطرى المفضل و أرتديت ساعتي المفضله التي جلبتها لى أمي ، هذه الساعه هي أفضل شئ لدى فهي الشئ الوحيد الذي بقي لى .
بعدما أنهيت إردتداء ملابسي ذهبت إلى لويزا و لكن هذه المره الأولى التي أراها فيها بهذا الجمال لقد كانت ترتدى فستان أبيض اللون له أكمام شفافة تظهر مفاتن ذراعيها و رقبتها و من شده جمالها و أشراقها الدائم أردفت بدون أي تردد :
- لماذا أنتِ جميله هكذا أن جمالك جمال القمر عينيك جمال النجوم إبتسامتك جمال الشمس المشرقة.
- ظهرت ابتسامة خفيفة على ثغرها -
- يا لهذا الكلام المعسول الذي يجعل وجنتي تحمر من شده السعادة و الإحراج
- تبدو وجنتيك و هى حمراء مثل الفراولة ، أنت جميله فى جميع الحالات
- يكفي هذا الكلام ، هكذا سوف أتحول إلى فراوله من شده الأحمرار
- حسناً و الأن هيا بنا يا فرولتي نذهب إلى الزنزانة
- حسناً ما المكتوب فى هذا الكتاب و من أي طريق سوف نذهب
- فى بداية الكتاب مكتوب :
« أهلاً بكم يا أعضاء عالم النسيان ، هذا الكتاب سوف يتحدث عن أكبر و أخطر زنزانة فى عالم النسيان سميت بزنزانه المنطقة الوسطى لأنها تتوسط عالم النسيان و هى أكبر و أطول مكان فى عالم النسيان لذا سني بالمنطقة الوسطى.
طريق الذهاب : سوف تسكلوا العديد من الطرق المرسومة على الخريطة التي أمامكم حتي تصلوا إلى متاهه كبيرة جداً تسمي بمتاهه الموت و سميت بهذا الأسم لأن من يدخل إلى هذه المتاهه لا يخرج مره أخرى فلن يسبق لأحد أستطاع التغلب على المخلوقات المنتظراكم فى الداخل ، فنحن نأمل لكم رحله ممتعه فى هذه المتاهه و نأمل و نتمني أن تستطيعوا النجاه »
- أرى ان الموضوع أخطر بكثير مما كنت أتوقع
- نعم و لكن سوف أفعل اي شئ لكي أكشف سر هذه الزنزانة لأن إذا كشفنا سرها سوف نكون أول ناس تقريباً يستطيعو كشف أمرها
اثناء حديثنا سمعنا صوت خطوات أحدهم فسريعاً بدون أي تفكير خبأت الكتاب خلف ظهرى و عندما التفت ناحيه مصدر الصوت ( صوت خطوات احدهم ) وجدته أدولف :
- بيتر ماذا تفعل هنا ؟
- لا أفعل شئ أنا فقط أشم بعض الهواء النقي
- ولماذا ذهبت أنت و لويزا ببطئ شديد لكي لا يسمعكم أحد
- لم أكن أريد إيقاظك
- لا تكذب لقد أخذت الكتاب صحيح
- لم أستطع الكذب أكثر من هذا -
- نعم لقد أخذته ماذا فى ذلك
- بيتر لقد حظرتك من هذا الكتاب و أقول لك للمره الأخيرة لا تذهب و أبقي هنا فى أمان أكثر
- سوف أذهب و أكشف سر هذه الزنزانة مهما كلف الأمر
- حسناً أفعل ما تشاء و لكن تذكر أنني حذرتك من الذهاب
- و الأن عيا بنا يا لويزا
- بيتر أنتظر أتعلم من ينتظرك فى داخل الزنزانة
- من ؟
- لم أكن أنوي ان أقول لك ولكن چيمس تم حبسه فى الزنزانة
- ماذا چيمس..!! هل تمزح معي ، لماذا أتي إلى هنا ؟
ماذا فعل هذا الغبي ؟
- لقد كان يحاول أنقاذك بكل الطرق و ذهب و قطف زهره من الشجره لكي تقع عليه اللعنه و يأتي لينقذك و لكن لم تقع عليه اللعنه لأن وقت وقوع اللعنه عليك هو أيضاً لمس الزهور فتم أختيارك انا لتقع عليك اللعنه لهذا فهو حظه جيد لأنه لن يقع عليه اللعنه و لكنه حاول مره أخرى و ذهب و قطف زهور أخرى حتي جعل الشجره الملعونه تفقد ثوابها و تحبسه فى زنزانة المنطقة الوسطى ، و ليس هذا السبب الوحيد لحبسه فقد كشف سرنا لأحدهم و قال معلومات كثيره يعلمها عن عالم النسيان لهذا قررنا معاقبته على ذلك و حبسه لأن كما قلت لك من قبل كشف سرنا شئ مخالف لقواعد عالمنا ، لهذا إذا أردت انقاذه يجب عليك تخطي المتاهه بأكملها و من ثم تدخل إلى الزنزانة و تحارب حراس الظل الأسود.
- إذن هل يمكنني أنقاذه ؟
- نعم بالطبع
- و يجب عليك تذكيرك بشئ أخر
- ما هو ؟
- لا تنسي سيفك أنت و لويزا فسوف يساعدكم على تخطي جميع مراحل متاهه الموت
- حسناً شكراً لك يا أدولف على مساعدتك المستمرة
- لا شكر بيننا يا صديقي
- ثم أختفي أدولف -
- هيا بنا يا لويزا
- حسناً هيا بنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
POV James :
ها أنا أجلس هنا فى هذه الزنزانة مقيد فى مكاني و لا أستطيع الذهاب لأي مكان و أسوء شئ هو أن هذه الزنزانة مليئه بالحشرات المقذذه و لكن سوف أحاول الصمود قليلاً على أمل ينقذني أي أحد .
أنا أعترف أنني غبي جداً فقد أصررت على الذهاب لبيتر رغم أنني اعلم أن مهما حدث لن أستطيع الذهاب له و لكن أنا فقط كنت أحاول مساعدته .
و الأن أين أنت يا بيتر أتمني ان تأتي أنت لتنقذني لقد اشتقت لك حقاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
POV Louisa :
بعد سير فى طرق مختلفه بين الأشجار و مشاهده السماء الصافية التي تتوسطها الشمس بضوئها القوى و المشرق الذي ينير أرجاء الأرض بأكملها.
و أخيراً و صلنا إلى المتاهه و لكن ما هذا أنها كبيره بشكل يوصف و أسوارها عاليه جداً و فى بدايتها توضع لافته مدون عليها « متاهه الموت » و تحت هذا الأسم مكتوب « هنا يكمن العديد من المتعه » .
و لكن لحظه متعه هل موتنا فى الداخل ممتع بالنسبة لهم .
حسناً اعترف الأن انهم يتمتعوا بدمائنا فنحن هنا لكي نموت قى الأساس و لكن أتمني ان نصمد حتي النهاية .
و الأن يجب ان نذهب إلى الداخل و لكن قبل دخولى استوقفي بيتر و أردف لي :
- انتظرى يجب قبل ان ندخل نقرأ و نعرف معلومات أخرى عن المتاهه
- حسناً هيا اقرأ لى ما المكتوب
- « المتاهه مقسمه لثلاث مراحل المرحله الأولى تسمي بمرحله مخلوق النسيان و هذا المخلوق هو أقوى مخلوق على وجه الأرض و سوف يكون هناك واحد فقط منه عليكم محاربته للانتقال للمرحله الثانيه ، المرحلة الثانية تسمي مرحله الظل فى هذه المرحله سوف يختفي الضوء و سوف تسيرو فقط بالأحساس هكذا و سوف يكون هناك بعض الكائنات الصغيرة التي يمكن قتلها بالقدم و لكن أحزروا ألا تلمسكم أي منها ، المرحلة الثالثة و الأخيرة هي مرحله القوه العظمي هذه مرحله مات بها العديد من الأشخاص بسبب عدم أمتلاكهم قوه فهناك ملك له قوه تستطيع قتلكم جميعاً و لكن إذا لديك قوه يمكنك محاربته و التغلب عليه و من ثم تدخلوا إلى زنزانة المنطقة الوسطى و تكشفوا سرها »
- هل هكذا أنتهي كل شئ ؟
- نعم
- و لكن كيف كل هذا الكتاب فيه صفحتين فقط مدون عليهم ، و أين باقي الصفحات
- باقي الصفحات فارغه
- لماذا
- لا أعلم سوف اسأل أدولف لاحقاً
- و الأن و أخيراً دعنا نذهب للداخل
- حسناً هيا بنا
..دلف كل من بيتر و لويزا إلى داخل المتاهه و ذهب كل منهم لبدأ المرحله الاولى ووصلوا عن مخلوق النسيان هذا و لحسن الحظ وجدوه نائماً :
- انه نائم أخفض صوتك يا بيتر
- صوتِ انا لم أتحدث منذ البداية
- صوت نعليك يا غبي
- أنا لست غبي و ايضاً نعلك انتِ يصدر صوت أعلى
- هل هذا وقت شجار كهذا
- حسناً أصمتي قليلاً و تحركي من جانبي ببطئ شديد و أخفضي صوت هذا النعل ذو الكعب العالي
- لم تشعر لويزا بنفسها و صرخت فجأة بغضب -
- أصمت أنت لا تتكلم بصيغه الأمر هكذا أصمت قليلاً انت ثرثار جداً
- لماذا تصرخي على الأن
- لا أصرخ الأن
- لا تصرخي كيف هذا و أنت أيقظني هذا المخلوق ، ماذا..!! لقد أستيقظت يا لك من حمقاء
- اهدأ الأن و أخفض صوتك و امسك سيفك وردد ورائي
- حسناً
- « يا أيتها السماء الصافية أحي قوه الضوء / الظلام لكي استطيع التغلب على هذا المخلوق »
..
ردد بيتر خلفها و بالفعل أشتعلت القوى و استطاعوا التغلب على المخلوق و الانتقال إلى المرحلة الثانية
..
بعدما تغلبنا على هذا المخلوق ذهبنا للمرحلة الثانية لقد كانت الممرات مظلمه بالفعل ، لقد كنت أسير ممسكه بيد بيتر و خائفه بشده بسبب هذا الظلام و فجاه وجدت شئ يسير على قدمي و قتلته سريعاً انا أعترف أنني الان خائفه مثل الأطفال.
و أخيراً أنتهي هذا الخوف و انتقلنا للمرحلة الثالثة و الأخيرة عند ذلك الملك و مجرد ما رأنا ظهرت عيونه الحمراء و ابتسامه الغبث التي تظهر على وجهه و صلت سيفه علينا و اخرج من نار قويه دفعتنا للخلف و اتحدت مع بيتر و سلطنا قوه الضوء و الظلام و بدون تفكير أستطعنا التغلب علي هذا الأحمق و بهذا يمكننا ان نقول ان المهمه تمت :
- هنيئاً لنا يا لويزا
- لقد أستطعنا التغلب على كل هذا بسبب اتحادنا معاً
- نعم هذا صحيح
- و الأن هيا نذهب للداخل
..
ذهب كل منا إلى بوابه الزنزانة و لكن لحظه البوابه لا تفتح و هناك لافته مكتوب عليها ممنوع الدخول ، لحظه كيف هذا هل سِرنا كل هذه المتاهه المختلفه الطرق و ظللنا ساعتين نبحث عن طريق الخروج و فى النهايه ممنوع الدخول ، كيف هذا....؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتمنى يكون البارت عجبكم 🌿
تتوقعوا ليه البوابه مقفوله ...؟
.
.
.
و الأن إلى اللقاء ، أراكم البارت القادم
。◕‿◕。
أنت تقرأ
25 DAY TRIP
Actionنبذه عن الرواية : يقول البعض أن المعجزات مستحيله و لكن هذا ليس صحيح فلك أن تتخيل ان تقطف زهره من شجره تزين شارع من شوارع المدينة و فجأه تجد نفسك في عالم يسمي بعالم النسيان و تجد نفسك في رحله تلقب برحله ال ٢٥ يوماً و فى كل يوم تستيقظ تجد كارثه جديده...