POV Louisa :
اليوم هو يوم ميلادى ، لم أتخيل يوماً أن أحتفل بميلادى فى هذا القصر الغريب الملئ بالأبواب التي نجهل ما ينتظرنا خلفها ، فى يوم كهذا أتمنى أن أرى أمي حتي فى أحلامي و أراها و هى تضمني إليها و تتمنى لى عام جديد سعيد و لكن يا أمي كيف يكون عام سعيد و أنا هنا مقيده فى هذا القصر و أنتظر لحظه موتي و تدميري كلياً و فى هذا الوقت لن يفرق شئ عن الأن فالأن أنا مدمره بالكامل ، أتمنى فى هذا العالم أن اجد أحد يحبني بصدق مثلما أحبتني أمي ، شخص يحتويني و يشعرني بالأمان ، يري الجميع أنني متقلبة المزاج و لكن هذا لأن بداخلى هناك ضجيج العالم بأكمله ، فى كل يوم أتذكر امي و أتذكر ما كانت تفعله معي يتضح أن لن ياتي أحد فى هذا العالم مثل أمي هى الحياه و أنا بدون أمي مثل الشخص بدون روح أو شخص ميت
و الأن يكفي هذا الحزن فكلما افكر فى هذا الأمر تنسال دموعي على وجنتي و الأن يجب أن أستحم و أبدل ملابس اليوم ، اليوم سأرتدى فستان أحمر اللون و به بعض الزهور الصغيره و جعلت شعرى اشبه بذيل الحصان و ربطه بربطه شعر على شكل فيونكه حمراء اللون و الأن سوف أضيف اللمسات الأخيرة و هى السلسه التي عليها أول حرف من أسمي و أضع بعض مستحضرات التجميل و لكن السؤال المحير الأن كيف هذه الغرفه التي أعيش بها ، بها جميع مستلزماتي و لكن هذا ليس صعب على الشجره الملعونه فهي نقلتني أنا شخصياً إلى هذا العالم الغريب و الأن سوف أذهب لبيتر لكي نفتح غرفه ثمانية.
________________________
بعدما خرجت لويزا من غرفتها دلفت إلى غرفه بيتر لكي توقظه و بدأت تطرق الباب :
- بيتر هيا أستيقظ لماذا أنت كسول هكذا ، هيا أستيقظ ، أنت دائما تستيقظ قبلى كيف أنت نائم حتي الأن ، أستيقظ هيا.....
و بعد محاولات كثيرة و طرق الباب لأكثر من مره فقدت لويزا الأمل و ظهرت عليها تعابير الحزن و فى نفس الوقت بدأت فى القلق على بيتر فهو لم يجيب عليها و لو بكلمه حتي تهدأ النار التي بداخلها من شده الغضب بسبب تجاهلها و قبل ان تذهب فتح بيتر الغرفه سريعاً و أستوقفها قبل أن تذهب قائلاً:
- لويزا أنا أسف تأخرت عليك......
- قاطعته و أعتلاها الغضب -
- أين كنت ؟ لماذا جعلتني اقلق ؟ كيف لك أن تتجاهلني؟ لقد طرقت الباب لأكثر من مره و انت لم تعطيني اي إشاره تأكد لى انك حى ، لماذا تفعل هذا ؟
- أردف لها بخوف -
- اهدأي قليلاً ماذا حدث ؟ هل أنت بخير؟
- نعم أنا بخير و لكن أين كنت ؟
- كنت أستحم و لم أسمعك و أنت تطرقين الباب ، أنا اعتذر لك حقاً انا لم اقصد تجاهلك
- حسناً انا لا أريد أي حزن فاليوم مميز جداً
- مميز..!! لماذا؟
- اليوم هو يوم ميلادى
- حقاً..!!
- نعم لقد أتممت واحد و عشرون سنه
- كل عام و أنتِ بخير
- شكراً لك
- و الأن هيا بنا نذهب و نفتح غرفه ثمانية
- حسناً هيا بنا
__________________________
بعدما ساروا فى ممر طويل دلف كل منهم إلى داخل غرفه ثمانية ، يتوسط هذه الغرفه دوامه كبيره بها مزيج بين اللون الأصفر و الأزرق و الأحمر و الأبيض مما يجعلها تبدو جميله جدا و بعد ذلك دلف كل من لويزا و بيتر إلى هذه الدوامه بغرض الفضول فكل منهم يريد معرفه ما بداخل هذه الدوامه .
أنت تقرأ
25 DAY TRIP
Acciónنبذه عن الرواية : يقول البعض أن المعجزات مستحيله و لكن هذا ليس صحيح فلك أن تتخيل ان تقطف زهره من شجره تزين شارع من شوارع المدينة و فجأه تجد نفسك في عالم يسمي بعالم النسيان و تجد نفسك في رحله تلقب برحله ال ٢٥ يوماً و فى كل يوم تستيقظ تجد كارثه جديده...