POV Peter :
الساعه العاشره صباحاً و ها أنا مازلت اجلس في مكاني فى انتظار حدوث شئ أسوء من ليله أمس ، اليوم هو اليوم الثالث ، لقد تبقي اثنان و عشرون يوماً و أخشي حقاً مما سيحدث و أخشي أكثر أن تحتاجني لويزا يوماً و لا استطيع انقاذها ، أنا لا أعلم لماذا أقلق عليها هكذا و لكنها حقاً سحرتني بجمالها ، و كلما أراها قلبى يخفق بشده و لكن لا أظن أنها تبادلني نفس الشعور ، لقد تعرفت عليها منذ ثلاث أيام فقط و لا أعلم لماذا يخفق قلبى لها فا أنا لا اعرف عنها الكثير لا أعرف ماذا تحب و ماذا تكرهه كل ما أعرفه أنها اسمها لويزا و أنا والديها تركوها و سافروا إلى الخارج ، ولكن أنا أريد أن أعرف عنها الكثير فا فى الأيام القادمه سوف نكون أنا وهى معاً و أكثر ما يقلقني أنها تعتبرني مجرد صديق و لا تبادلني نفس المشاعر ، كلما أفكر فى هذا الأمر أشعر انني مختل فكيف لى أن احبها و أنا أعرفها منذ ايام قليلة ، ما أتسأل عنه الأن هل سيظهر أدولف اليوم أم لا اتمنى أن يظهر و يعطيني أي إشاره لما سيحدث اليوم فا أنا أشعر بأن شيئاً سئ سيحدث اليوم.
( بعد لحظات )
- « مرحباً يا بيتر هل اشتقت لى »
- ماذا تريد يا أدولف
- « أنا لا أريد شيئاً أنت من تريد ، أسأل عن أي شئ تريده و أنا أجيب فى الحال »
- حسنا ، أريد أن اعرف من الشخص الذي يريده هذا الكائن الغريب الذي رأيته ليله أمس و بمن أذكره ؟
-« لقد قلت لك مراراً و تكراراً هذه المعلومه لا استطيع ان اعطيها لك فسوف تعرف إجابه كل هذه الأسئلة فى النهايه إذا نجوت »
- أنت دائماً تأتي لتجعلني أفقد أعصابى عليك
- « أهدأ قليلاً فا أنا عندى لك معلومتين الأولى جيده و الثانيه سيئه بماذا ابدأ؟»
- أبدأ بالجيده
- « مثلما تشعر اليوم سيحدث شئ سئ »
- و ما الجيد فى هذا يا أيها المختل
- « ليس جيد بالنسبة لك و لكن جيد بالنسبة لى أنا أراك و أنت لا تستطيع إنقاذ حبيبه القلب إنه أمر ممتع حقاً »
- هل سيحدث شئ سئ للويزا ؟
-« لا أعلم أنت تفهم كلامي جيداً»
-و ما الخبر السئ ؟
- « الخبر السئ هو ان صديقك چيمس اتصل بك كثيراً و انت بالطبع لم تجيب و لا يمكنك أن تجيب فقرر أن يذهب للمس الشجره على أمل أن يجدك »
- ماذا هل تمزح معي.!!!
- « و لكن حتي الأن لم يلمسها فهو مازال يفكر فى الأمر حتي يتخذ القرار المناسب لك و له فهو يخشى أن يفقدك »
- لا تجعله يفعل هذا هل يمكنك منعه .
- « لا يمكنني فعل هذا فا نحن فى عالم أخر »
- عالم اخر.!!
-« نعم عالم يسمي بعالم النسيان »
- و لماذا يسمي بعالم النسيان
- « لأن هنا مات العديد من الأشخاص قبل إكمال الرحله و لكن بعد موتهم لم يهتم أحك لأمرهم أو يسأل عنهم حتي فجميع من ماتوا هنا تم نسيانهم لذلك سمي بعالم النسيان و لا تقلق قريباً سوف تكون جزءاً من هذا العالم إذا لم تتوخى الحظر فى كل خطوه تمشيها »
- أنت فى بدايه كل ليله تأتي لتخبرني عن معلومات مهمه لكي أطمأن و لكنك تزيد من قلقي .
- « أنا فقط أساعدك على امل أن تخرج من هنا بسلام ، نحن لسنا اشرار ولكننا فقط نعاقب من يقطف زهره من الشجره و يحاول جعلها قبيحه فالشجره الخاليه من الزينه تصبح مجرد نبات فى الطريق و لا يهتم أحد لامرها فهذه الشجره على مدار ألاف السنين كانت تسحر العديد من الناس بجمالها »
- أنت محق فى كل كلمه و لكن شكل العقاب غريب قليلاً
- « اعلم و لكن لا يوجد أي حل أخر لمعاقبة الناس »
- حسناً و الأن سوف أسأل السؤال الاخير و بعدها أذهب لأطمئن على لويزا
- « اسأل و أنا أجيب فى الحال »
- نفرض أن چيمس قرر لمس الشجره هل سياتي معى هنا ؟
- « لا »
- لماذا ؟
- « لأنكم لم تلمسوا الشجره فى نفس الوقت فهناك العديد من الأشخاص لمسوا الشجره بعدما لمستها أنت و ليسوا معك كما ترى فا الحد الأقصى لعدد الأشخاص الذين يدخلون مع بعض اثنين فقط لا اكثر و لا أقل »
- هل هذا يعني أنني إذا لم المس الشجرع فى نفس الوقت الذى لمستها بها لويزا لم نكن معاً الأن
- « هذا صحيح »
- حسناً لقد فهمت الأن ، أنا اتمنى حقاً أن لا يلمس چيمس هذه الشجره او يقطف منها ورده .
- « القرار معتمد عليه فى النهايه و ليس بيدينا أي طريقه لمنعه فإذا قرر لمسها و قطف زهره فسينال العقبال مثل جميع سكان عالم النسيان »
- أدولف اريد أن أطلب شيئاً
- « أنت كثير الكلام حقاً ، و لكن اطلب ما تريد و سوف أفعل ما أقدر فعله »
- حسناً أنا أريد أن اعرف لماذا الشجره ملعونه و ما هى قصتها ؟
- « سوف اجيب عن هذا السؤال ثم أرحل »
- حسناً
- « فى الماضى كانت الأشجار تزين الشوارع بأكملها و كانت مثل الأثار مهمه جداً بالنسبة للناس و كان الكثير يحبون زراعه الأشجار فى حدائق بيوتهم ، و لكن مع مرور الوقت بدا الناس تفكر فى ان تأخذ الخشب من الشجر وتصنع منه الاثاث فبدأو بتحطيم الأشجار لأخذ منها الخشب اللازم و فى هذا الشارع الذي يوجد فيه جامعتك كان هناك ما يقرب إلى عشرون شجره و الأن اصبح هناك شجره واحده هذه الشجره الملعونه عند محاوله قطعها كان الأمر صعب جداً و لم يستطع أحد قطعها فكانت دائما الشجره تقاوم هذا التدمير و سماها الناس الشجره الملعونه لأن من يحاول تشويهها او قطع منها أي ورده تقع عليه لعنه ال ٢٥ يوماً و يدخل فى دوامه عالم النسيان الذي ليس له بدايه و لا نهايه و سميت لعنه هذه الشجره بلعنه ال ٢٥ يوماً لأن أستغرق محاوله قطعها ٢٥ يوماً و لم يستطع أحد قطعها »
( انهي ادولف حديثه و أختفي و ذهب بيتر ليطمئن على لويزا )
__________________________
( بيتر أمام منزل لويزا ):
- لويزا أمازلت نائمه ؟؟
( صوت طرقات الباب )
- لويزا هيا لقد بدأ يوم جديد و انت مازالتي نائمه حتي هذه الساعه الساعه الان الواحده ظهرا.
- بيتر انقذني أنا اغرق
- أنا اتي اصمدى قليلاً
( ذهب بيتر إلى بحيره ووجدها تغرق و كلما تحاول أن تسبح تجد شئ يسحبها إلى أسفل و اثناء ذهابه لينقذها وجد شئ يمنعه كان هذا الشئ هو نفس الكائن الغريب الذي كان يركض خلفه ليله أمس كان يحاول مقاومته لكي يذهب و ينقذ لويزا و لكن هذا الكائن اقوى منه بكثير و بعد وقت طويل استطاع أن يحرر نفسه من هذا الكائن الغريب و ذهب مسرعاً لإنقاذ لويزا و أخرجها من الماء بنجاح ) :
- لويزا هل أنتي بخير قولى لى اي شئ ، هل تتنفسين ، أنا اسف لقد تأخرت عليكي و لكن لم يكن بيدى أى حل فا انا كنت اقاوم هذا الكائن بكل الطرق و لكنه اقوى منى و لكن لقد تغلبت عليه و أتيت لكي انقذك و لكني تأخرت أنا اسف اجيبيني من فضلك هكذا قلقي يزيد
- أنا بخير اهدأ لماذا تبكي ، هل ظننت أنني موت .
- لقد تأخرت عليكي فا انا أشعر بالذنب لأن يجب عليا أن انقذك سريعاً
- لا تشعر بالذنب فا أنت كنت مقيد أيضاً و لكنك حقاً قوى لقد تغلبت على هذا الكائن الغريب ، أنا فخوره بك حقاً لأنك انقذتني حتي لو انك تاخرت قليلاً فا انا ممتنه لقلقك هذا .
- لقد خشيت أن افقدكم مثلما فقدت جميع الناس
- لا تخف انا لا اموت
- كيف لا تموتي هل انتي شبح ام ماذا
- نعم انا شبح
- أنت شبح بوجه لطيف ، لويزا الا تلاحظين شيئاً
- ألاحظ ماذا
- عينيك عادت للونها الطبيعي
- حقاً.!!!
- نعم حتي أذهبى و انظرى بنفسك
- قالت بحماس و فرحه شديدة -
- سوف أذهب لأرى و سوف أبدل ملابسي
- حسناً لا تتأخرى
( ذهبت لويزا لتبديل ملابسها ووجدت ان عينيها عادت للونها البني الداكن و كانت فى شده السعادة و بدلت ملابسها سريعاً و ارتدت فستان وردى مزين بالزهور و يلمع مثل النجوم و بعدما انتهت من ارتدائه ذهبت لبيتر سريعاً)
- لماذا تجلس وحيد حزين هكذا ؟
- لست حزين و لكن افتقد چيمس حقاً و قلق من فكره انه يريد لمس الشجره
- يلمس الشجره هل هو مختل ام ماذا
- قال لى أدولف انه يحاول فعل ذلك على أمل أن يعثر على
- أرى انه صديق جيد حقاً ، أتمنى أن يكون لدى صديق مثله
- أنا سأكون هذا الصديق ، هذا الفستان يبدو رائع جدا
- حقاً.!!
-نعم أنت تبدين جميله جداً ، اتعلمي والدتي كانت تحب اللون الوردى بشده
- أنا ايضاً احب اللون الوردى ، أرى أن والدتك لديها ذوق رائع فى الالوان
- انت مثلها تماماً
- بالتأكيد والدتك كانت جميله فالأم الجميله تنجب كفل جميل مثلك
- شكراً لك على هذا الكلام
- هيا بنا ننام فا أنا لم أنم من ليله أمس
- لماذا لم تنامي
- كنت افكر بك
- ماذا.!!
- امزح معك هيا أذهب للنوم إلى اللقاء ، أراك غداً
( بعدما ودعت بيتر ذهبت تركض مثل الأطفال و كان بيتر يتأملها بكل حب كأنه أب يتامل أطفاله وهم يلعبون )
_________________________
يتبع....
_________________________
اتمنى يكون البارت عجبكم ♥️ ☺️
تتوقعوا ايه الى هيحصل فى اليوم الرابع.......
أنت تقرأ
25 DAY TRIP
Actionنبذه عن الرواية : يقول البعض أن المعجزات مستحيله و لكن هذا ليس صحيح فلك أن تتخيل ان تقطف زهره من شجره تزين شارع من شوارع المدينة و فجأه تجد نفسك في عالم يسمي بعالم النسيان و تجد نفسك في رحله تلقب برحله ال ٢٥ يوماً و فى كل يوم تستيقظ تجد كارثه جديده...