مقدمة

1.5K 50 5
                                    

رواية: اناث لاحول ولا قوة

بقلمي انا: مـيان الدلـيم

قصه حقيقه
ممزوجه ببعض الاضافات من الڪاتبه لتعديل الاحداث..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ꧁꧂ـــــــــــــــــــــــ

اناث لا حول لهن ولا قوة
جار عليهن الزمن بقوة

كــ لعبة تنس تضرب بقوة
بيد من لا يخاف من هو أقوى

لكن كان للقدر رأي آخر ..
غير حياتهن من العدم إلى الأولوية القصوى ..

بطريقة وضعت حد لكل وحش طغى ..
حرفت مسيرة القدر بأنتصار الأَسْرى ..

وانتهاء الحرب بنتيجة الفوز الكبرى ..

•••••
مشهد

يقال عني كما هو متداول على افوه الموجودين "عروس "

برداء ناصع البياض .. يسر كل من ينظر إليه ..

سحبني الفارس من يدي ..
تحت انظار الموجودين تعالت الأصوات في القاعة بالضحك والكلام على لسان كل منهم ..
السبب طبعاً تصرفه البدر و مشيته السريعة ..

بصراحة دا يركض مو يمشي وماسك ايدي ..

يتوعد الي اشد العقوبات ..
بعد ما ترك كل الناس خلفه ..

وصلنا لسيارته حصر جسمي بين الباب وجسمه ..
شد ،عيوني وحلگي بيده وقيد ايدي تحت بنية جسمه

العملاقة مقارنة بنية جسمي ..بديت احرك نفسي

بعشوائية ماثابتة اريده يتركني ماكوو اصرخ صوتي مايطلع .
.
لف رأسي وغطى كل جزء مكشوف مني بالرداء الأضافي للبدلة..

صعدني السيارة يسوق سريع ..

كلبي دگاته زادت ما اعرف وين ماخذني ؟ توقفت السيارة معلنا وصولنا لمكان مُحدد ..

نزل .. فتح الباب الي نزلني واني اتعارك وياه ..

مدا اشوف شيء ايديه مُقيديات بالرداء .. فتح ايديه

رفع عن عيوني انتبهت للمكان كأنو منطقة شُبه مقطوعة ..

بس هذا البيت موجود خفت .. دب الرعب بقلبي وين جابني

هذا؟ شنو يريد يسوي وخرت اللثام من حلگي صرخت بي ..

شبيييك مخبل هيج تسوي بيه؟ اكو واحد يجيب

زوجته بيوم العرس لهذا المكان شنو تريد تقتلني ؟

ابتسم بخبث وصغر عيونه يباوع بوجهي بتركيز ..

جؤ جوؤ شبيج يروحي ليش زعلتي مو جبتج هنا

علمود نتفاهم علىٰ بعض الامور مثل

رفضج الي خمس مرات ومن احجي وياج تحظريني ومن

تتصلين عليه واني نايم تطلبين الانفصال علساس اني خاينچ ..

ومن سافرتي بدون علمي ذني كلهن نتحاسب عليهن

اشد الحساب موو عروستي ؟

غمز بنهاية كلامه يدل علىٰ شي سخيف خفت

تراجعت اريد اشرد مالحكت اطفر ..

تقدم بحركه سريعه شالني اني والبدله گمت اعيط اريده ينزلني دخلنا للبيت شغل الاضويه نزلني ..

شتت انظاري حول المكان اتعجبت بي حرفيًا اقل مايقال عنهُ

تُحفه يخبلل المكان كُله ورد وشموع وطاوله عليها كيك

تجهيزات تجنن ضليت منبهره بالترتيب والجمال

التفتت عليه وعيوني من وحدها تشرح مدا فرحتي بهذا الشي شفته مبتسم

لردة فعلي حاوطني ورفعني للاعلى يفر بيه ضحكت

بفرح وعيوني دمعت طلبت من عنده ينزلني ..

نزلني .. قرب وجهه الي بهدوء .. يناظر لشفتي

- تسمحيلي اتذوق الذ شي بخاطري من زمان.

ابتسمت بهدوء وهو اخذ جوابي علامة رضى .. التهم

شفايفي بلهفه وشوق يعبرلي مدا شوقه وحُبه الي ..

ابتعد من عندي .. يلهث خجلت وضميت وجهي بصدره

ضحك بصوت عالي واردف:

يلااا عيني..
روحي لهاي الغرفه تلگين فستان اسود واشياء للتجهيز لبسي وتعاي

اني انتظرج هزيت راسي اداري الخجل السيطر عليه .. اتوجهت للغرفة.


•••••♡•••••

لطفًا لاتنسون التصويت + متابعه للحساب

دمـتم في حفظ الرحـمـٰن 🤍

اناث لاحول ولا قوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن