﷽
رواية: اناث لاحول ولا قوة
بقلمي انا: مـيان الدلـيم
قصه حقيقه
ممزوجه ببعض الاضافات من الڪاتبه لتعديل الاحداث..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ꧁꧂ـــــــــــــــــــــــ
في ظل عائلة ينهشها الطمع والجشع، تتشابك مصائر ثلاث شخصيات، كل منهم يقاوم على طريقته إرث الظلم والتقاليد التي لا تمت للواقع بصلة.
شابة عانت من ظلم الأهل وقيود العائلة التي أجبرتها على مواجهة قسوة لا تحتمل. رغم حبها الكبير، وجدت نفسها ضحية مؤامرات وخطف خطط لها جدها. انتهت قصتها مع حب حياتها بخيانة أودت بعلاقتها، تاركة جروحًا لا تندمل ونهاية مؤلمة لآمالها.
عاد بروح الانتقام ليحاسب العائلة التي دمّرت حياته. وجد حبًا في خضم معاناته، لكن القدر لم يكن رحيمًا؛ دسائس الأعمام أودت به وزوجته في حادث مروع. ماتت زوجته، وحُكم عليه بالبقاء مشلولًا، يراقب حياته تتداعى أمام عينيه بلا حول ولا قوة.
رجل عاش حياة شاقة، تحمل الأعباء الصعبة وأصبح السند للجميع. رغم قوته الظاهرة، حمل في داخله آلامًا وصراعات لم تظهر للعائلة. كان اليد اليمنى التي حاولت إصلاح الخراب، لكنه بقي محاصرًا بين الولاء لعائلته وأشباح الماضي التي تلاحقه.
رواية تجمع بين الحب المستحيل، الانتقام، والأسرار العائلية التي تطارد الأجيال، في حكاية تضع القارئ أمام مفترق طرق بين التقاليد والحرية، وبين الألم والأمل.
ــــــــــــــــــــــــــــ
مشهد
في إحدى زوايا بغداد المظلمة...
كانت الغرفة تغرق في الظلام، إلا أن شعورًا خانقًا بالغضب والحقد كان يتغلغل في أجوائها. على الأرض، كان رجل ممددًا بلا حراك، فاقدًا للوعي. وفي الزاوية، وسط الظلال القاتمة، كان هناك شخص آخر يراقب بصمت، عيناه تلمعان كجمرة مشتعلة، وسيجارته تنفث سحابات دخان كثيفة.
رائحة السجائر اختلطت مع برودة الجو القارسة، بينما بقي الجالس هناك بلا حركة، كصخرة تنتظر الانفجار. بعينين جامدتين وابتسامة جانبية أشبه بالشيطان، نهض بهدوء واتجه نحو الرجل الملقى. فجأة، ركل النائم بكل قوة، ليصرخ الأخر صرخة عالية مزقت سكون المكان.
جلس بجانبه ببرود قاتل، ثم دون أي تحذير رفع يده وضربه على رأسه، قبل أن يمسك ذراعه بقوة ويحطمه بضربة واحدة. صرخ الرجل بجنون، ألمه كان لا يُحتمل، لكنه لم يجد مهربًا من سيل الضربات المتواصل.
ضحك بصوت عالٍ كأن صرخات الألم كانت لحنًا يعزف على أوتار غضبه. وفي لحظة، اشتعل الضوء، كاشفًا عن وجهه المتجهم وعينيه العسليتين اللتين لم ترفّا للحظة.
شهق الرجل الجريح وهو يحدق به بذهول، قبل أن يصرخ مذهولًا:
– "أبو الهمم؟!"ظهرت على شفتيه ابتسامة جانبية، وأغمض عينيه بهدوء، قائلاً بصوت خافت وكأن صوته يحمل رعب العالم بأسره:
– "عيونو يابه... عيونو لأبو الهمم. أأمرني حبيبي."ارتعد الرجل، وقلبه يكاد يخرج من صدره، وهو يردف بارتباك واضح:
– "معليه، والله، أبو الهمم، ما أتدخلت ولا أذيتها! وحق الله، والله مجبور... اصبر، خلي أشرح لك الموضوع... أخخخخخ!"ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشهد
سمعت صوته يحجي بهدوء موجه كلامه للشيخ :-استعجل شيخنه عندي شغل خلينه نتطلگ ونفضها لان السالفه طولت.بدأ الشيخ بمراسيم الطلاق طلب من عُثمان يرمي عليه يمين الطلاگ.
وگف گدامي عيوني بعيونه اتلاقت نظراتنه اني اباوع عليه بغصه ودموعي نزلت ما سيطرت على نفسي وهو يباوع بجمود وملامحه هادئه كلش.رفع انظاره عليه واردف بجمود:-انتِ طالق طالق طالق.
_____________
مشهد
اتقدم عليه وعيونه متمركزه على دلعة الفستان ونظراته تنتقل بين وجهي وشفايفي لزگني بالحايط وحاوطني بأيده مقربني اله ومانعني اتحرك، اتقرب اكثر وانفاسه الحاره تلفح بوجهي قرب انفه من خدي وشمني بشوغه،
وخله وجهه بنحري يشمني بشوغه ويطبع قُبلات على طول نحري قشعر جسمي من حركته لزمت ايده بقوه شدد لزمته عليه وطبع قُبله على خدي،فتحت عيوني وصفنت على وجهه يباوع عليه بدوخه ويبلع بريگه وملامحه ذابله ويتنفس بقوه،
ابتعد عني لازم راسه ويهمس بخفوت:-سطرني عطرچ سطر يطرگاعة الله.لزمت الحايط بدوخه وانفاسي مامنتظمه بعدني ما حاچيه ورجع سفطني والتهم شفايفي بقُبله طويله يروي شوگه ويعبر عن حبه الي،
حاوطته بأيدي وبادلته القُبله بكل حب لا مُباليه لكل قراراتي ومصيري نسيت كلشي بأحضانه سلمتها تراب
رجعت للواقع على صوت طگت الازرار ابتعدت عنه بدوخه اباوع عليّ مسطور سطر وعيونه ذبلانه بصعوبه فاتحهن لميت نفسي وعدلت فستاني ونهضت من مكاني دايخه اباوع عليه قميصه اول زرين ماكو واضافري مغروسه بنحره .غمضت عيوني بفشله وطلعت ركض من المكان متجاهله صوته الضاحك،
دخلت للغرفه وعقلي سارح وگفت گدام المرايه اباوع على رگبتي اتلمستها وابتسمت بحب صحيت من افكاري على صوت البنات وهن يقتحمن الغرفه بسرعه قدمت شعري وخفيت الأثار.____________
#اناث لاحول ولاقوة
لطفًا لاتنسون التصويت + متابعه للحساب
دمـتم في حفظ الرحـمـٰن 🤍
![](https://img.wattpad.com/cover/374603526-288-k20339.jpg)
أنت تقرأ
اناث لاحول ولاقوة
Mystery / Thrillerاناث لا حول لهن ولا قوة جار عليهن الزمن بقوة كــ لعبة تنس تضرب بقوة بيد من لا يخاف من هو أقوى لكن كان للقدر رأي آخر .. غير حياتهن من العدم إلى الأولوية القصوى .. بطريقة وضعت حد لكل وحش طغى .. حرفت مسيرة القدر بأنتصار الأَسْرى .. وانتهاء الحرب ب...