-عـصـراً ، ٣٢ : ٤ مَ ، الـــوادي :
جت ام ضيدان لـ ظافر الي جالس يفطر وماسكه بيدها شنطة اكل : ظافر يا امك شل هذا معاك لـ رفيق سهيل المسكين عيا لا يأتي معاكم ينام ، واكيد انه ما اكل شيء لا ذهبت خذها معك !
هز راسه ظاهر وتنهد يلتفت على امه : شحال تولين عقب الي حصل إمس ؟
تنهدت ام ضيدان تجلس : من كنت جالسه اصلي الفجر وجتني تبكي وتشاهق من عرفت ان زوجها بالعنايه ، و تالا تهديّها وعجزنا عنها وقامت تصارخ وتلطم بحالها ! وهدّتها تالا وخلتها تنام وترقُد ، وتوها قامت ذلحين صلت وجالسه بعبايتها ودموعها على خدها !
ظافر تنهد : خلاص يامّه خليها تأتي معاي تشوفه
توسعت عيون ام ضيدان : ياويلي يا ظافر !
تنهد ظافر : يامّه ازين لها عالاقل ترأه و تطمن شوي وتهدأ
تنهدت ام ضيدان تقوم : خلاص اجل حتى انا بأتي معكم
هز راسه ظافر يقوم وشاف ابوه جالس بالحوش : يابّه بذهب للمستشفى و بشل معاي تولين و أمي !
عقد حواجبه ابو ضيدان بغضب : وليش تشل النسوان معك ؟!
تنهد ظافر بهدوء : لازم تولين ترأ رجلّها و امي قلبها من إمس منقبض على سهيل ، ابيهم يرأونهم شوي عالاقل !
بلل شفايفه ابو ضيدان : ماهوب لازم هو ، بس يلا معك للمغرب وترجعهم !
هز راسه ظافر يتنهد وطلعت ام ضيدان ومعها تولين
و ركبو مع ظافر واتجهو للمستشفى
" مـــركز الشـرطـــة "
حمد بِحده : لا تتحاكى معاي بهالنبره هذي تفهم !
الشرطي صرخ : انت ما خليت لي اسلوب اقدر اتحاكى معك فيه ! كل ما تحاكيت بشيء قمت تتعالى بكلامك ونبرتك خلاص اجل اذا كذا حتى انا بتحاكى معاك زي ما انت تكلم !
تنهد حمد : انا اقولك من اليوم اننا فزعنا لإخينا مطعون و ما اذنبنا ولا فعلنا شيء خطأ وحقهم الي جاهم واقل من حقهم بعد ترا حن ما سوينا شيء لا طعنا احد ولا قتلنا !
تنهد الشرطي يرجع بظهره على الكرسي و يمسح وجهه : شلون ما سويتو شيء و اغلبهم الان بالعنايه المركزيه والي انت كنت جالس تضربه اظن ان اسمه فارس ، هذا داخل بغيبوبه و حالته ميؤوسه جداً !
تنهد حمد يقوم : انا الي عندي قلته لك ، بالاخير نقدر من وجب تقدريه وندعس منهو تعدى علينا !
طلع حمد و اخذه الشرطي و جاء بعده مبارك يستجوبه
جاء المغرب وهم على هالحال ذا واحد ورا واحد
كان جالس حمد ومتربع بالتوقيف ، وناداه شرطي التوقيف قام حمد يطلع معاه يشوف وش عندهم طالبينه
ابتسم بخفه من شاف صديقه العسكري ، سلمو على بعض و طلع الشرطي من مكتبه يعطيهم خصوصيه
تنهد حسن بعد ما سمع السالفه : إيش العلم يا صبي ! ايشقومهم نسابكم عليكم ويش الي حاصل ؟
عقد حواجبه حمد يمسك دقنه : مدري والله يبو عيلي !
حسن قام وشد ظهره وعيونه متوسعه وغمز لـ حمد : الا تعال احاكيك فارس نسيبك هذا ماهو رفيق مهدي الي انت متهاوش معاه ولا انا غلطان ؟
عقد حواجبه حمد يعض على شفته السفليه و يده على دقنه ، نزل عيونه تحت يحاول يستذكر : الا بس قديمه رافقتهم ماهيب لين ذلحين مستمره ولا يبو عيلي ؟
صفق يدينه حسن ومسك جبهته : وين انتهت يا حمد الله يهداك تذكر يوم اقولك اني مسكت هالضفعه مهدي عندنا ، ما احد جاء فكّه وكفله الا فارس و فيصل واني قد حكيت لك ان فارس هو الي كفله بـ ١٥ الف ، ريال يلحق ريال حطهم على مكتب الرقيب قدام عيني وعيون العساكر وطلعه من ورا خشومهم كلهم !
توسعت عيون حمد يفز من مكانه : اسالك بالله يا حسن انك تقول الصحيح ؟
هز راسه حسن بهدوء : اني قد حكيت لك يا حمد انهم يمكن ما يقدرون عليك بس بيقدرون على هّلك بس ما انصت لي وهاه استلم شف ايش فعلو فيكم ! وتراها ماهيب بضعافه في سهيل بس يا ينلام جعلني قبله تجمعو عليه كلهم !
قام حمد : وقسم بالله ان الدم دخل بيننا والله يا حسن والله ما يرتاح لي ضمير ولا يهدأ لي نفس لين ما اتلهم ورا بعض وانحرهم و اصلبهم واحد واحد !
توسعت عيون حسن قام يمسك حمد : استهد بالله ياصبي استهد بالله ، انا في وجهك يا حمد انك ما تفعل شيء يندمك يا أخيك اذا مو عشانك عالاقل عشان هّلك
حمد بِحده : يصير خير خلني بس اطلع والله لأفلم فيهم
تنهد حسن يمسكه من يده بقوه : بنطلع ذلحين انا بكفلك وبطلعك ، بس بنطلع وبنذهب للمستشفى !
هز راسه حمد بهدوء يجلس ويمسك راسه ، وطلع حسن يخلص أمور حمد عشان يكفله ويطلعه
-
٥٥ : ٢ مَ ، ظهـراً :
قام محمد مفجوع من صياح الممرضين و الدكاتره قدام غرفة سهيل ، قام بسرعه يلبس نعوله ويوقف معاهم ويحاول يسأل الي قدامه
ابتسم الممرض : ابشرك وانا أخيك ، اخيك قد صحى !
عقد حواجبه محمد توه قايم وماهو فاهم اللهجه وهو وش يقصد بكلامه : وش تقول انت ؟
الممرض تنهد يجرّ محمد ويخليه يشوفه سهيل من بعيد وهو تقريباً نص صاحي ويستجيب للدكتور الي جالس يختبر مدى الإستجابه عنده و الإستيعاب وهل عنده مضاعفات من بعد العمليات ، ابتسم محمد بقوه
وانتظر لين ما يطلع الدكتور وعطلول دخل ركض بعد ما اخذ السماح من الدكتور بالدخول عليه ، التفت سهيّل
ابتسم محمد يرتمي عليه ويحضنه بقوه
سهيل شهق بقوه من الألم الي اجتاحه من بعد ضمة محمد له وشده ، وجلس يحاول يبعد محمد عنه : محمد نعنابي غيرك يالذرق أوجعععتني قم قم عني !
أستجاب محمد يبتعد عنه بسرعه ، وغمض عيونه سهيل بألم فضيع ، ومحمد انخرع : شفيك انادي النيرس لك ؟
تنهد سهيل يفتح عيونه : لا تدعي حّد بس انثبر عني !
ابتسم محمد يتكتفت : سهييل سهيييل الحمدلله على سلامتك !
التفت عليه سهيل وهو عاقد حواجبه وماسك مكان طعناته : الله يسلمك الله يسلمك
ابتسم محمد يتأمله ودمعت عيونه لا شعورياً وبدأ يبكي
توسعت عيون سهيل صدمه : محمممد شقووومك لا يكون تصيح ! محمد ياضفعه انصت لي ورد انت تصايح ؟
ما رد محمد معطيه ظهره و جالس يبكي بصمت
ضحك سهيّل بقوه وبألم فضيع يجتاحه : انا في وجهك ياربي اهخخخ احسني جالس اتقطع ، محمد تكفى يا أخيك اشقومك رد علي انفداك !
ما رد محمد يمسح دموعه ويلتفت له : ايه ابكي ابكي يالكلب ابكي عليك تفو عليك !
ضحك سهيّل وعض شفته بألم من جديد وبعد ثواني : ليش تبكي علي ! ما علمت انك حنون عاد لهدرجه !
محمد تكتف بغضب : شف هو اولاً صراحه انا ماسك نفسي عنك ولا ابي اضربك والعن خيرك لأن الي فيك اصلاً كافيك يياحيوان وش لك بالمضاربات هذي ليش تدخل نفسك بهالامور الله ياخذك يا سهيل والله العظيم اني يوم بكيت بكيت خوف ، ما تدري وش صار فيني وكيف جيت مخروع و لا اشوف قدامي احد من كلمني واحد من اخوانك ، وانا حالتي حاله من جيت الرياض للوادي ونمت وانا ميت خوف من كل الافكار الي تزاورني !
ابتسم سهيّل بقوه وهو يناظر بـ محمد ويغطي وجهه
عقد حواجبه محمد : وش فيك ؟
رفع راسه سهيل بعد ثواني : اسستحييت محمد استحيت ما دريت انك لهدرجه تحبني ياخي اففف منك صدق !
دار محمد بالغرفه يدور اي شيء يصقع سهيل فيه مسك المخده يبي يصقعه فيها ، بس قاطعه دخول الممرضه
الممرضه عقدت حواجبها من شافت وجهه محمد : ls there a problem ?
" فيه مشكله ؟ "
ضحك سهيّل : no no , but my best friend he's love me so much and fears for me !
" لا بس صديقي المفضل يحبني مره ويخاف علي "
ابتسمت الممرضه بهدوء ، و بدت تعطي سهيّل ادويته
التفت محمد عليه يتنهد ، ويقوله الي صار كله
سهيّل فز من عرف بكل شيء : إبي بخير طلع صارله شيء ؟
تنهد محمد : ايه ايه معليك راحو هو وظافر بعد ما حلفت عليهم انهم يروحون يرتاحون وانا اجلس عندك !
هز راسه سهيّل بابتسامه يمسك يد محمد يشدها : ياجعلني ما افقدك يا محمد ياجعلني قبلك !
ابتسم محمد بقوه : حبيبي انت الحمدلله على سلامتك وطالع من الشر يارب !
ابتسم سهيّل : الله يسلمك و يعافيك عساها ما تجيك
دق جوال محمد وكانت امه ، وقام : استاذنك ثواني
ابتسم سهيّل : اذنك معك !
طلع محمد من الغرفه يكلم امه ويطمنها عليه ، وعلمته امه بإن سياف و هذّال لحقوه بس وقفو بالاحساء
سكر المكالمه وطلع يجيب اكل له و لـ سهيّل معاه
بعد دقايق وساعات ، نزل محمد من سيارته وبيدينه اكياس اكل و مشى للمستشفى وشاف ظافر جاي وبجانبه حرمتين ، نزل راسه يمشي ويدخل
ابتسم ظافر من شافه : هلا محمد
التفت له محمد : هلاابك
تنهد ظافر يتقدم له ويمشي معاه عشان يبعده عن امه و اخته : شحالك وشحال سهيل ؟
ابتسم محمد : بخير الحمدلله كلنا بخير و ابشرك انه صحى وبإكمل صحته !
ابتسم ظافر بقوه : اسالك بالله !
ابتسم محمد بهدوء يهز راسه : اي والله
ابتسم ظافر : يلا اجل بنذهب له نرأه !
مشى محمد معاه ، التفت له ظافر : على وين ؟
محمد عقد حواجبه : وشو ، بنروح لـ سهيّل !
توسعت عيون ظافر : سلامات ما تشوف جايب هّلي معاي وين تبي انت ؟ لا يكون تبي تذهب معنا عنده !
سكت محمد يناظره بصدمه ، تنهد ظافر يفتل شاربه ويمشي لام ضيدان و تولين : الله يهداك ويصلحك ما نشرهه عليك بعد صبي مدينه !
توسعت عيون زود من نطق لـ ولد مدينه ، ضحك : وش لا يكون ماخذها سبه هالطعس ذا !
تنهد محمد يجلس على إحدى كراسي المستشفى يمسح وجهه بغضب ويطلع جواله يتصل بأخوانه يكلمهم
جاء حمد ودخل ومعاه خويه وشافو بوجيهم محمد جالس عند الكراسي ، توجهو له علطول
تنهد محمد : ايه صحى توه الحمدلله وماعليه طيّب واهلك عنده !
عقد حواجبه حمد بإستغراب : منهم هّلي ؟
محمد بلل شفايفه : ظافر و امك واختك !
جلس حمد يناظر فيه بِحده ومشى من عنده ولا رد ، وجاء حسن يجلس جنبه ، ناظر محمد قفى حمد وقلب عيونه بشمئزاز ، ناظره حسن بحده : شقومك تقلب عيونك ؟
التفت له محمد : وانت شكو ! من انت اصلاً ؟
حسن توسعت عيونه يناظره : ثمن كلامك يا صبي المدينه
ناظره محمد بحده وضحك بسخريه : ليش زعلت يالطعس ؟ انت الي بديت !
عقد حواجبه حسن بغضب : ورع والله لولا ما تلزم ثمك ان اقلب المستشفى هنا مجزرّه !
فز محمد : ولد ابوك سو لي شيء بس ! خير وين جالسين حنا تهدد و توّعد هذا وانت عسكري و الشارات على كتفك ، وش قلة الذوق و الادب هذي اعوذ بالله
قاطعهم مرور ظافر من قدامهم ومعاه تولين ، فز محمد يناظرها ويشوف شلون مجمعه كفوفها وتفركهم ببعض
حسن بِحده من شافه يناظر : صبي نزل انظارك لا اعميّك ذلحين نذر !
التفت له محمد وقام : ترا صارلك ساعه تهدد يلا يلا اذا انك رجال سو لي شيء بس !
قام حسن بغضب ، و فرق بينهم ظافر من شافهم علطول
ظافر بِحده : استهدو بالله يا رياجيل شقومكم شقومكم !
محمد بغضب : مدري هذا صارله ساعه يهدد و يتوعد فيني ، قمت اشوف اذا امه جابت رجال يتقدم لي
حسن حاول يتفادى ظافر بحيث يضرب محمد : رجال و ارجل منك ومن إبيك !
محمد توسعت عيونه وضربه من ورا ظافر : تخسسي وتعقب يالكلب ! يالواطي ما تسوى القطيع من الغنم !
ظافر فكهم وجوو بعض الممرضين كذلك ، صرخ ظافر : ياااصبي انت وياه فكّو عن بعضكم ! كلكم رجال و إبائكم رجال بس استهدو بالله !
وخر محمد يبتعد ويمشي عنه بعيد ، وشااافها واقفه بعيد وماسكه القزاز وتشاهق بهدوء و السيّب هادي ولا احد يمّر فيه ما غير هي وياه وهو مبتعد عنها بكم متر
يتأملها ، بلع ريقه بعد دقايق يستوعب على نفسه
التفت تولين وشافته واقف هناك وارتبكت وقامت تبكي اكثر وتدعي ربها بخوف ، شاف رجفتها محمد ومشى من شاف حمامات الرجال " الله يكرمكم " يبي يروح لها
صرخت تولين : ظااافر ! ظافر
التفت لها محمد : ماني جااايك وقسم بالله اني بروح الحمام ماني جايك !
قام يسرع خطواته محمد للحمام ، وتولين قامت تركض لمكان ظافر بخوف
جاء ظافر من شافها واقفه : هاه مشينا ترأين رجلش !
هزت راسها بـ لا : لا لا خلاص ما ابغى !
عقد حواجبه ظافر بإستغراب : بسم الله شقومش مو توش قلتي انش تبين تذهبين له ؟
تولين بخوف هزت راسها مراراً و تكراراً تأكد له انها ما تبي تروح ، تنهد ظافر بهدوء يعقد حواجبه : زين امشي !
جاء محمد وتعداهم يمشي ، دق الباب ودخل
ابتسم سهيّل بقوه يلتفت على امه : تشوفين يامّه هذا رفيقي هذا محزم ظهري هذا عوّني من بعد الله !
ابتسمت ام ضيدان : ما نلحق جزاك يا محمد
ابتسم محمد وهو منزل انظاره بالقاع : حق وواجب ، شلونك يا خاله شخبارك ؟
ابتسمت ام ضيدان تنهد : بخير بخير طاب حالك ، ياولدي جبت لك اكل معاي حط وكّل اكيد انك ما كليت من إمس
تنهد محمد بهدوء : الله يسلم يدينك ليش اتعبتي نفسك ؟
ابتسمت ام ضيدان : فدا فدا التعب لك انت رفيق سهيّل وانت الي أنجيّته وشلون ما اتعب عشانك !
ابتسم محمد بقوه و التفت ام ضيدان على سهيّل تهمس له بإنها بتطلع وبتروح و فعلاً طلعت وودعها محمد
طلع حمد من حمام الغرفه " الله يكرمكم " وعقد حواجبه ينفض يدينه من الماء : امي إينها ؟
سهيّل وهو مبتسم ويمشي يده على دقنه : توها طلعت
التفت حمد على محمد الي جالس يشوف الاكل : وهذا إيش يفعل هنا ووش جابه ؟
سهيّل بِحده : أتى يسلم على امي و امي اساساً تبي تشكرّه ، وأتى واشكرته امي !
توسعت عيونه حمد بغيره : وتتحاكى كذا وانت بارد مبرد ؟ ياللي ما تستحي !
سهيّل بِحده : اكل ذرق بس ، إيش فعلت ؟
حمد ناظر محمد : وهذا وجهه بارد بعد يأتي يعنني يسلم استح على وجهك تدخل على النسوان وتحاكى معاهم !
يبيلكم إعادة تربيه انتو الاثنين !
محمد بحده : اقول بس رح ربّ نفسك و ربّ خويك هذاك المهبول ، الطيور على اشكالها تقع والله العظيم نفس العقليات انت وياه !
حمد بحده : وش تحكى انت ؟
محمد بحده : من قال هاه سمع يا حمد ، ومن طق الباب لقى الجواب و الرد يا تحشمني وتتكلم زي ما يتكلمون الرجال ولا ما عاد الواحد بيحشمك ويحطلك مقام ! ترا ما احد يخاف من احد نقدر نرد و نتكلم بس نحشم !
حمد جلس يناظره بنظرات حاده ، وكذلك محمد
فتح الباب حمد بقوه و طلع بغضب
والتفت على محمد سهيّل يضحك بصدمه : اوف اول مره أرى حمد مافيها ما يرد و يسكت ، غرريييبه بس والله الجمته يا ابن الذيب !
تنهد محمد يفرك عيونه : يابوي قسم بالله طقت روحي من اشكالهم هذولا الواحد يالله يمسك نفسه عنهم والله كل واحد العن من الثاني ، وش هالشخصيات ذي !
سهيل رفع حاجبه بحده : حدك عاد الا أخي !
نطق محمد بسخريه : كل تبن انت و اخوك بس
دخل ظافر ومعاه تولين ، عقد حواجبه : إمي إينها ؟
بلل شفايفه محمد يشوفها واقفه ورا ظافر صد بإنظاره علطول ، ارتبكت تولين من شافت انه موجود ولا قدرت ترفع راسها ابداً وتناظر او تتحرك جمدت كُلياً
تنهد سهيل : مدري طلعت قالت انها تبي تذهب وذهب من وراها حمد ما رأيتُهم ؟
هز راسه ظافر بمعنى لا : لا والله ما رأيتهم شكلهم ذهبو من الجهه الثانيه ، عالعموم يلا حنا بنذهب لهم
هز راسه سهيل : الله يحفظكم يارب
راح ظافر وطلعت قبله تولين بسرعه ، و طلعو مع أمهم وركبو يتوجهون لـ بيتهم و وراهم حمد بسيارة خويه
-
بعد مّـرور أسبوع ، الـخميـس ، لـيلاً ، ٢٣ : ٩ مَ :
أنت تقرأ
لا تِطلعين الاّ على حزّة الميـعاد .. لا شَـق القمر صدر السماء و الجِدي حدره
Romanceروايتي الـثانـيه ، تتقمّصها اللهجه العجميه و تجمع حياة الديار و البدو و حياة المدن و الحضر وعاداتهم وتقاليدهم .. ' : دالــيَا ✍🏼