' Part 17 '

246 12 17
                                    




-

كان نفس وضعه حمد يناظرها ومصدوم من جرائتها
قام سحب يده بقوه وصرخ بعصبيه : انتتتي كيف تمسكين يدي يالذذرقه ! شلون تتجرئين علي كذا ! من تحسبين نفسش انتي ؟ مو عشاني ملكت عليش وصرتي زوجه تاخذين الدور علطول ، لا لا ترا عادش نسرين القديمه وعادني اكرهش ولا اواطنش ولا ازيدش من الشعر بيت ان كرهي زاد لش اكثر واكثر ! ، والله لو تتكرر يا نسرين لا العن خيرش ! وجع يوجعش ما ابجحش !
توسعت عيون نسرين من الصراخ و الكلام الي طلع منها ابداً ما كان هذا جزاها الي جت تبطبطب عليه وتهديه
كمل حمد قبل لا يطلع : ولا بعد وش تحاكين ، تحاكين ما ابي اصير زوجة قاتل ، لا ما عليش ما راح اخلي احد يقولش زوجة القاتل ، بافعالش هذي بخليهم يحاكون الله يرحمها زوجها الي قتلها  ، والله زين جايتني تقولي ما ابي اصير زوجة قاتل مسجون !
طلع حمد و صفق الباب ، ونسرين تصنمت بمكانها وكلامه يتردد بأذنها رفعت يدها تحطها على فمها تمنع شهقاتها و دموعها بعيونها متحجره ، مشى وشاف محمد جاي بوجهه نطق بحده : خير انت وش تبي ؟
محمد بحده : وشدخلك ؟ لا ترفع صوتك وحشم
حمد صرخ بقوه و بِحده  : لا برفع صوتي و أعليه ، إيش بتفعل ؟ اعلى ما فـ خيلك اركبه ورني رجولتك وايش بتفعل ؟
أحتدت ملامح محمد و جاء بيمسك حمد ، و جاء بأخر لحظه سهيل ودخل بينهم ومنع محمد عن حمد
و جوو من بعده العيال كذلك ومسكو حمد
كانت بُنية سهيل اقوى من محمد وقدر يسيطر عليه ويبعده ، سحبه لين الدكه : محمد تعوذ من ابليييس !
محمد تنهد بقوه ، و ابتعد عن سهيل يمشي لباب الشارع مسكه سهيل من يده بقوه يرجعه له : تعااال وين رايح !
محمد تنهد : برجع الرياض وين بروح يعني !
تنهد سهيل يرجعه : امش معاي طيب امش
مشى محمد مع سهيل ، و جلسو بالدكه و فهمه محمد وش الي حصل بينهم عشان ينفجر كذا
تنهد سهيل يقوله كل الي حصل معاهم و عن عصبية حمد كيف تكون بالمواقف هذي
عقد حواجبه محمد عرف انه زوجها ضاق صدددره حيل بس خلاص تغير شعوره لها ولا كان بهذاك الأهميه بعد كلامها له والي سمعه منها ما عاد تهمه هي وحياتها ابداً
تنهد يلتفت على سهيل بعد ما اخذت الهواجيس حقها منه ، نطق بهدوء وضيق : طيب و حمد الحين صدق بيذبحه ؟
تنهد سهيل : لا مو اكيد بس هذي عصبيته يعني يمكن يمكن مو اكيد ، بس لا ان شاء الله خلاص
مقدر محمد يمسك نفسه و يتجاهل فضوله عنها وكيف بيكون تصرفهم تجاهها : و اختكم وش بتسوون فيها ؟ بتطلق منه ولا بترجع له !
تنهد سهيل ينسدح : هي تحبه مستحيل تطلق منه ما ادري هي بكيفها وأدرى بنفسها مالي دخل انا صراحه
غمض عيونه بحسرّه من نطق سهيل بـ " تحبه " ، بلع ريّقه يلتفت للجهه الأخُرى يمسح عيونه بصداع
دخلت نسرين و راحت لغرفة البنات علطول ، و البنات شافوها بدموعها ونزلو عيونهم بسرعه وتجاهلوها
تنهدت تالا : ياررربي منك يا حمد !
تنهدت تماضر : وهي خبشه بعد ما تعرف ان حمد اذا كان بهالعصبيه هذي ما حّد يتجرأ يقرب له ابداً !
قامت تالا تروح لـ نسرين : وهي شدراها عن اطباعه بعد انتي الثانيه !
عقدت حواجبها تماضر تلتفت على تولين : وانتي وقفي صياح ترا دموعش ما راح تحل لش أمورش ، وقفي خليني اتحاكى معاش و اتفاهم !
مسحت دموعها تولين تقربلها و تقولها كل شيء ، مسكت راسها بصدمه تماضر و فتحت فمها من الكلمه الي قالته لها تولين غير انه مُدمن و سكيّر ..
دخلت تالا على نسرين تركض : نسسرييين !
التفت لها نسرين الي جالسه متكتفه وتناظر بالفراغ : هلا ؟
ابتسمت تالا بقوه وخجل : حمممد يبغاااااش
عقدت حواجبها نسرين بأستغراب شديد : وش يبغى ؟
رفعت اكتافها تالا بعدم معرفه : ايش يدريني زوجش ولا زوجي مدري عنه ، اذهبي شوفيه !
تنهدت نسرين تنسدح بالفراش : قولي له نايمه !
تالا تنهدت : نسرين ترا حمد عمره ما سأل عن أحد بعد ما يزعله الا انتي ! ما صارله ١٠ دقايق مزعلش وعلطول جاء يسأل عنش ويبيش !
تنهدت نسرين : راسي يعورني وتعبانه مالي خلق قولي له نايمه رجاءً تالا واطلعي وسكري الباب !
هزت راسها تالا وطلعت وسكرت الباب وبلغت حمد بجواب نسرين ، هز راسه حمد يمسح وجهه : يعني بنت الاكابر زعلانه ، خل تزعل لين ما تعفن ما دريت عنها ! انا اصلاً كنت تصفف الكاسات بس انتي سويها يا تليّل
طلع حمد ولا انتظر جواب تالا ، الي فطست ضحك بسخريّه من شخصية حمد الي حسبته يبي يراضي نسرين ولكن طلع يبيها تخدمه و تنفذ اوامره ، بللت شفايفها تتوجهه للمطبخ تنفذ ما طلب منها
٧ صباحــاً ، قام محمد من نومه و تمغط يتلفت يمين يسار يدور سهيل ولا لقاه وكذلك حمد قام علطول وراح يتوضى و رجع الغرفه وصلى الفجر و لبس و تكشخ وطلع
شاف ابو ضيدان لحاله ولا عنده احد جالس يتقهوى
ابتسم جاء يبوس راسه : صباح الخير
رفع عيونه ابو ضيدان بأستغراب محد من عياله يبوس راسه او يده ابداً الا بحالات نادره مثل من عيد لعيد او اذا طلع من مستشفى و تشافى وهكذا ، ابتسم بقوه : صباحك نور يا ولدي !
ابتسم محمد يجلس بجانبه : شخبارك يا عمي شلونك ؟
تنهد ابو ضيدان : بخير بخير الحمدلله انت شحالك ؟
ابتسم محمد : بخير الله يسلمك ، الا العيال وينهم ؟
رفع فنجاله ابو ضيدان يرتشف منه : سهيل وفلاح ذهبو السوق و حمد طلع وذهب ما اعلم اينهو و الباقيين ما شفتهم !
هز راسه محمد بهدوء والتفت على ابو ضيدان الي نطق بحده : انا رأيت انك اليوم ما صليت الفجر بالمسجد مع الصبيان ؟ أينك ياولدي !
خجل محمد يرد عليه بأنه كان نايم : والله نمت عنها والله يجزا العيال خير صحوني بس ما قمت !
تنهد ابو ضيدان بضيق و عصبيه و بدأ ينصح محمد و يهاوشه على استهتاره بصلاته و تأخره عنها
جاء سهيّل : سلاااممم عليكم ياعرب ربي
التفت له محمد وابتسم : وعليكم السلام يا صبي الوادي
ضحك فلاح : ما امداك تحفظ كلامنا يا محمد !
ضحك محمد : اعقب انا منكم وفيكم اصلاً
ابتسم ابو ضيدان : اانشهد اني اعدّك واحد من عيالي
ابتسم محمد يبوس كتفه : يا لبى كبدك ياعمي والله
توسعت عيون فلاح من بوسة محمد و سهيل ابتسم بهدوء ، ابتسم ابو ضيدان بهدوء يهوجس ونطق بعد دقايق : البوسه هذي ما يبوسني اياها الا بنيتي كل ما ترأني تسلم علي بهالطريقه هذي !
ابتسم محمد بقوه : الله يحفظها لك يارب ياعمي البنات زينة الدّار هم المؤونسات الغاليات !
جاء حمد وشاف محمد ورمّقه بنظره حاده : هذا للحين ما ذهب !
ناظره محمد بحده والتفت على ابو ضيدان الي بدوره بدأ يهاوش حمد على كلامه لـ محمد
دخل حمد علطول للداخِل من سمع صوت اخوانه
طلع حمد مع سهيل ومبارك وفلاح ، نطق حمد : يابّه نفداك بنذهب انا و العيال نرأ سيارة فلاح إيش حصل بها !
هز راسه ابو ضيدان : الله معاكم يارب شلوّ محمد معكم
حمد عبس بقرف ، و ابتسم سهيّل : اكييد عشيري مستحيل اعيش بدونه !
التفت على العيال يكمل كلامه : انتو ياعيال اذهبو للصناعيه وانا بلحقكم مع محمد
هز راسه فلاح وطلع مع اخوانه و ركبو سيارة حمد وحركو
و تنهد محمد يلتفت على سهيل ، سهيل تنهد : حموده انا الآن بروح احضر الطلاب بس و بعدها نمشي !
عقد حواجبه محمد : تعال طلاب مين ؟ الدنيا إجازه !
ضحك سهيّل : حقين الصيفي يالخبش
ضحك محمد : يلا يلا طيب استناك !
التفت محمد يطلع جواله ولا شاف فيه شبكه والتفت على الدرج و شاف المكان الي كارهه حتى شوفته اظطر يتجاهل مشاعره و يطلع ويرقى وبدأ يرفع جواله يدور الشبكه وجته الشبكه و دخل على الاتصالات يدور رقم امه ، سمع صوت أنُثى واااضح جداً من نعومته التفت
تولين بهدوء من عرفت انه هو نفسه وشافته يحاول يلتقط الشبكه تنهدت واعطته ظهرها تبي ترجع بس ابداً ما حّبت ترجع بدون لا تعتذرله و تريّح ضميرها الي أوجعها من كلامها له ، هو فعلاً مخطي بس واضح مو قاصد من تصرفاته و حركاته لو قاصد كان استغل اقرب فرصه انه يتهجم عليها ، تنهدت و تنحنحت بهدوء
بنبره هادئه : انت هيه انت !
ما رد عليها محمد من عرف أنها هي نفسها وحسب بأنها بترجع تقول نفس الكلام و تدعي عليه
تولين علّت صوتها اكثر : يا صببي
محمد بهدوء رجع : نعم ؟
تولين تدري انه هو محمد بس تبي تتأكد : انت رفيق سهيل صح ؟
محمد بنفس نبرته : ايه
سكتت تولين ثواني ، نطق محمد : اختي فيه شيء تبين شيء ؟ وش عندك !
تنهدت تولين بقوه ، ونطقت وهي تفرك يدينها ببعض من التوتر : اعتذر من الي بّدر مني في ذاك اليوم ! ادري اني حكيّت لك كلام ثقيل و دعيت عليك بعد الله يسامحني أتمنى تقبل أعتذاري ، و بحفظ الرحمن أستاذنك !
سكت محمد بصدمه و ابتسم ونطق بعد دقايق من ذهوب تولين للداخل : اذنك معاك اذنك معاك يالبى
اذنك و الاعتذار و الصوت و الوادي والعجمااان كلهم !!
جاء سهيّل يعدل شماغه : يلا يا عشيري مشينناا
جاء محمد وضمه : نمممممممشي لو تبي على رجولي امشي والله ما اقول لا !
عقد حواجبه سهيل : اعوذ بالله بسم الله شقومك ياصبي ؟
ابتسم محمد : مرووووووّق والله يا سهيل لو تقول اء ابوسك !
سهيل اعتلت وجهه الصدمه ، تنهد : اقول بس أمشش ..
ما كمل جملته الا نط محمد عليه يبوسه ، ابعده سهيل بقوه : وجع وجع الله يقرفك يا وصخ !
ضحك محمد : مقبوله منك ما راح اقووول شيء اليوم ذا انا راضي بالسب و الشتم و الضرب و الكلام الحلو و الشيّن رااااضي أتتتمم الرضى !
ضحك سهيّل و هو كان يعلم بإن محمد مُعجب بـ بنت عمه من قبل ٥ سنين ابتسم : الظاهر ان فيه وحده مكلمتك و مروّقه لك بالك يالذرق ، صدق انه حرام بس وش نسوي اذا القلب حّب و صار مُتيم !
ضحك محمد بخوف : شدراك ؟
ضحك سهيّل بقوه : ياحمماار اعرفك والله ياليل يا بنت عمك ذي وش بها زود عشان تحبها كل هالحُب !
تنهد محمد بإرتياح يسلك الموضوع و يمشيه مع سهيل
وطلعو وركبو السياره يتوجهون للصناعيه ..
ابتسمت تولين بهدوء بعد ما قالت كل شيء و ارتاحت
وقابلت امها بوجهها : هلا يامّه !
تنهدت ام ضيدان بهدوء تسحبها من يدها : تعالي بقولش شيء !
راحت معاها تولين وجلسو بالمقلط ، وتنهدت ام ضيدان بهدوء : الكدمات و الجروح الي بجسمش هذي هو متسبب فيها لش صح مو انتي الي طايحه ومنزلقه !
تنهدت تولين بضيق : اييه يا يامّه !
تنهدت ام ضيدان بحزن تضم بنتها لها : يا جعل يده للكسر يارب هالكلب الحقييير ! ياجعلني يابنتي كيف كنتي عايشه يابعد روحي أنتي
تنهدت تولين بحضن أمها و اجتاحتها غصه ، بس مسكت دموعها ، جت تماضر و شعرها مو مرتب وواضح انها توها قايمه ، ولابسه عبايتها : صباح الخير
قامت تولين من حضن امها تمسح وجها ، وجت تماضر تركض لها وتحضنها : يالهفي لا يكون عادش تبكين !
تنهدت تولين بهدوء تمسح خشمها : لا لا مافيني شيء
ام ضيدان صرخت بصدمه : هيييه انتي وش هالشكل البسي طرحتتش !
ضحكت تولين بهدوء : صدق ايش قومش طالعه بهالشكل ووجهش بعد مفقع نوم !
تثاوبت تماضر : وزيدي عليها بعد ماني شبعانه نوم !
ضحكت تولين : ولابسه عباتش بعد بس لا صدق وشقومش انتي ؟ وين بتسريّن !
تنهدت تماضر تاخذ المخده تنسدح على ظهرها : اسكتي ياشيخه تخيلي هويّدي صارله يدقدق عليه من صلاة الفجر مو مخليني ارقُد و اتهنى في نومي ، تزهبي و تزهبي نبي نسري و نبي نسسري ! لييين ما قومني الذرق
ضحكت تولين بقوه وام ضيدان مسكت مسبحها ورمته على تماضر وقامت : وجع انتي قومي لـ رجلش وانتي الثانيه امشي معاي ننظف البيت يلا يلا اشوف
زاد ضحك تولين اكثر ، و بدأ يدق جوال تماضر وكان هادي الي يدق عليها تماضر رفعت يدها تغطي عيونها : يامّه ولا عليش أمر بالله ولعي المروحه نفداش !
تخصرت ام ضيدان ، و التفت وشافت العصا : انا والله الي بمسردش ذلحين واخليش تنقزين يمّ رجلش مثل المروحه !
تولين تمسكت فالباب وماسكه بطنها وميته ضحك
قامت تماضر تركض : خلاااااص خلاص بقوم والله !
تحجبت تماضر تلبس نقابها و ترفع خمارها فوق راسها
وطلعت تسحب شنطتها تطلع لـ هادي
هادي بعصبيه يعدل شماغه : لا ماشاءالله عليش بدري حيل بدري !! صارلي ساعه متنقع بالشمس
ضحكت تماضر : ياعمري انت يلا نمشي
ابتسم هادي بهدوء : عطيني الشنطه عنش طيب
ابتسمت تماضر بهدوء تعطيه الشنطه ، و طلعو لسيارتهم
قاطع طريقهم حمد الي دخل : افا بتسروّن ؟
هز راسه هادي بمعنى نعم ، تنهد حمد : الله يحفظكم يارب ويستر عليكم !
ابتسمت تماضر : وياك يا حبيبي انت
مشى حمد ولا رد عليها وطلع هادي يركب السياره ، التفت عليها بعد ما ركبت : عااشو حبيبي اجل ؟ خير سلامات بس انا حبيبش بس !
ضحكت تماضر تمسك يده : صحيح انت بس حبيبي و زوجي ، ولا تزعل يا هويّدي !
ضحك هادي بقوه ، و حرك سيارته و طلع من الوادي
جاء حمد وشاف تولين و امه فالمطبخ بس ، تنهد بقوه وجاء باس راسها  : هلا يامّه شحالش ؟
ما ردت عليه ام ضيدان ولا التفت له ، تنهد بضيق التفت على تولين : وين النسوان عنكم ؟
ضحكت تولين من مكابر حمد لدرجة ما يبي ينطق اسمها : زوجتك نايمه و تالا نايمه بعد و تماضر توها سرّت مع رجلها !
تنهد حمد يمسح وجهه : ايه ادري قابلتهم وهم طالعين
تنهدت تولين : الا صدق انت الي العيال وينهم ؟
بلل شفايفه حمد : رحنا الصناعيه وخلصنا و قالو يبون يتمشون وانا مالي خلقهم و أتيت ، وبعدين شدخلش تسأليني انتي مالش دخل بالرياجيل خليش بمواعينش !
التفت بيطلع وجت نسرين تجدل شعرها ، بلع ريّقه بتوتر تجاهلته نسرين ولا التفت له تدخل للمطبخ رغُم تواجده عند الباب ، مّرت من عنده و استنشق ريحة المسك منها غمض عيونه بقوه من دخلت بروحه ريحة العطر ، تنهد بهدوء بتوتر ومن جرائتها و حركاتها الجريئه معاه وهو مو قادر يقاومها وبكل مره يغرق فيها اكثر و اكثر
ابتسمت تولين بقوه وبخجل تنزل انظارها بعد الموقف ودخول نسرين رغم ضيق المكان ، ما قدرت تكبح ضحكتها ، مشى حمد يخرج لـ غرفته يتجهز لدوامه
ونسرين جالسه تسويلها و لـ تالا فطور ، أنتهو من تحضير الغداء و حضروه على وصول العيال و قومة ابو ضيدان
و جلسو جميع الرجال بالملقط يتغدون ، رن جوال محمد و قام يشوف من المُتصل وطلع احد من أفراد الشركه
واخذ قريب الـ نص ساعه يتحاور معاه ، وقام وراه سهيل
سهيل بأستغراب : شقومك محمد طولت ، من الي متصل عليك ؟
تنهد محمد بضيق : متصلين علي من الشركه في مشكله حاصله هناك لازم اروح اشوفها !
عبس سهيل : لا تقولها نفداك !
تنهد محمد : الا والله يا سهيل ضروري اروح اشوفها ياقلبي وعلى أول طياره بعد ما أستحمل سياره و خط !
عقد حواجبه سهيل : وش بتفعل طيب انا جاي على سيارتك وين بتوديها ؟
تنهد محمد يمشي لغرفته : سهله اشحنها شحن وش اسوي فيها بعد !
ضحك سهيّل بسخريه من ورا محمد : والله انتو يالاغنياء حياتكم سهله ماشاءالله
ضحك محمد بهدوء على كلامه ، و بدأ يرتب شنطته
صرخت تالا وكتمت نفسها : أسسساالللش بالله يا تولين !
ضحكت تولين بقوه تمسكها : يالهفي تالا صوووتش ، اي والله اني حكيت له كذا بالحرف الواحد و سمعته بس يقول اذنش معاش اذنش معاك يالبى اذنش الي بعده ما سمعته قمت اركض من التوتر !
ضحكت تالا بقوه وقامت تنطنط بمكانها : يووووه انتصر الحححب !
عقدت حواجبها تولين بغضب : وش حبه يالخبشه انتي ! استحي على وجهش تراني على ذمة رجل ، وبعدين انا ما سويت هالشيء لاني احبه ولا شيء بس لان ضميري مأنبني على كلامي الثقيل ودعاويي ، وغير كذا جميّله مع سهيل يكفي يكون افضل اعتذار عن ما فعله والي صار فات وخلاص خلصنا !
تنهدت تالا تنسدح : اااههخ يا تولين لابو وجهش ياشيخه بالله شوفي كيف يتحاكى ، تكفيييين اتركي المحاكى انتي بالله عليش قد رأيتي واحد بهالطول و الوسااامه يارب تجعل نصيبي منهم ، ولا ترزقني اياه وتجعله يحبني بدال الخبشه ذي !
ضربتها تولين : تبينه رحي خذيه ماهو قايلش لا صدقيني !
ضحكت تالا : طيب تولين تراه يحبش ؟
ابتسمت تولين بهدوء : هذا يا تالا الي معذبني انه يحبني وانا اعرف تصرفات المُحبين ولا فيه رجال ، مرأه تسفل فيه و تغلط بحقه ويضل على نفس شعوره وحّبه لها الله يهديه و يصلح قلبه يارب ويبعده عني و يعوضه من هي أحسن مني يااارب ، افف ياااخي فتحتي علي ابواب انا مسكرتها !!
ضحكت تالا من قامت تولين تقوم وراها : خييير انتي الي جاية لي يالمتخلفه !
ابتسم محمد يلتفت على سهيل : يلااا مممع السلامه يا سهيلو والله اني بفقدك يلحقير !!
ضحك سهيّل : كذاب لو بتفقدني ما تروح عني بس والله انك لعاب تلعب علي بحكاك !
ابتسم محمد بحزن : وش اسوي وبعدين انت ليش ما تجي الرياض عندي اوريك الرياض كيف صارت و تجلس لك كم يوم وبعدها ترجع ؟
تنهد سهيل يعقد حواجبه : افكر افكر اذا قدرت أتيت
ضحك محمد : يلااا اجل مع السلامه
صرخ سهيل :  دققييقققه بجيبلك شيء انت تحبه !
عقد حواجبه محمد : وشهو هالشيء الي احبه ؟
راح سهيل يركض : دقيققه اصبر اصبر بروح و بأتيك ثواني بس !
ضحك محمد : اوكي يلا انتظرك
ابتسم محمد يروح ويرقى الدرج و يصور المكان الي تلاقى فيه مع تولين عشان يوريه اخوانه ، و صور كذا صوره وحب يصور الجهه الي تكلمه تولين من عندها ، رفع جواله ونزله بذهوووّل يشوف مرأه ماسكه هوّز ماء و تسقي شتلات الورد ، على نص راسها طرحه بيضاء واسعه نص شعرها يلفح مع الهواء ، تردد بصوتها العذّب :
الزمن حتى ولو زان غدار مسكين من يامن . . صواديف شره ليه الجفى والهجر والغدر يابار اشلون في صاحبك ترضى المضره القلب من غيبتك كأنه على نااار أو جمرةٍ و البعد منك يكررررّه !
ابتسم محمد بهدوء ما ركز بالكلمات كثر ما ركز بإلحانها وصوتها الجميل تنهد بقوه يتكي ويشبع عينه من جمالها ولو أنها تغيييرت حيل ونحفت و بهتت ووجها مليان جروح ، رغُم ذلك منظرها ما تغير بعيون محمد وللان يعشقها ويعشق جمالها ، أبعد علطول من سمع صوت سهيّل ، سهيّل بحده : وش تفعل هنا أنت ؟؟
تنهد محمد يطلع جواله : أصور الاجواء اليوم تجننن
ابتسم سهيّل بهدوء يتأمل السماء : انشهد انك صدقت
ابتسم محمد ينزل : ااااهخ ياحلو الوادي و اهله
ابتسم سهيّل بقوه : ياعمري يا محمد والله
تنهد محمد يتكي على السوّر : تدري وش يقول طلال مداح ؟
ابتسم سهيّل يتكي معاه : رحمة الله عليه لا وش يحكى ؟
ابتسم محمد محمد يتنحنح : دريت وين قلبي ما دريت
ما دريت ان قلبي انسرق من يصدق ان عمري ذاب من بسمة امل من يصدق ان قلبي يسلبه طرف خجل !
ابتسم سهيّل : الله عليك وعلى صوتك يا حموده بس حرام الاغاني ماهيب زينه !
ابتسم محمد وضحك : الله يهديني ويصلحني يا مطوعنا
ضحك سهيّل : والله اني اقولك اياها من محبه
ابتسم محمد يحتضن سهيل ويمشي معاه ، وبعدها راح يسحب شنطته ويسلم على سهيل ويطلع ويركب سيارته ، و توجهه بسيارته للمطار بحكم قرب رحلته
التفت ابو ضيدان وبيده الفنجال على سهيل الي دخل : هاه رفيقك مشى ؟
هز راسه سهيل بضيق : اي مشى مشى !
تنهد ابو نسرين : وحنا بعد يا هايّل بنمشي الليله ان شاء الله على المّغرب تسذا !
التفت ابو ضيدان بِحده : ايشقومكم ! تو الإجازة بدت يا ابو نسرين ، وحن صرنا أهل ونسايب وراكم تبون تسروّن !
تنهد ابو نسرين بابتسامه : والله يا هايّل انت تعرف شغلي و اهلي و اخواني هناتسّ ولا ودي أبطي عنهم !
تنهد ابو ضيدان بهدوء : خلاص أجل الي تبيه بحفظ الله ولكن تتعشون ومن ثم تذهبون ، هااه ؟
ابتسم ابو نسرين : الي تأمر بوه يا هايّل حنا حاضرين !
ابتسم ابو ضيدان يقلب مسبحه بيده ، جاء حمد وهو لابس بدلته العسكريه ، انحنى لابو ضيدان : أسلم عليك يابّه عندي أستلام !
تنهد ابو ضيدان : بحفظ الله يا ولدي الله يوفقك يارب
ابتسم حمد بخفه يرفع يده : يلا أسلم عليكم جمييع !
ردو السلام عليه الجميع وبعض من الدعاوي ..
ابتسم حمد يطلع لأمه عشان يسلم عليها ، وطلع بوجهه ضيدان ، ضيدان وبفمه المسواك : هاااه وين انت ذاهب يالذرق ؟
حمد بِحده : ثممن كلامك يالشايب العايب بس ولا تدخل على الرياجيل بهالشكل ذا ترا وااضح انك متعاطي !
توسعت عيون ضيدان غضب و توتر حيل : اعقققب يالعااقب تخسى والله واضح منهو الي يفعل هالافعال لكن زين انك اوريك اذا ما أخبرت إبي عليك ولعنت خيرك ما اكون ضيدان ، تمرردت لان عيني غابت عنك فتره بس هيّن انت ما تجي الا بالعين الحمراء !
ما رد عليه حمد ولا التفت له حتى ، و البيت كله سمع كلام ضيدان من صوته و صراخه ، طلع ابو نسرين من سمع صوته وانه جاي لأنه ابداً ما يستحمل يكون معاه بنفس المكان ، وبنفس المجلس من شدة كرهه له
ضيدان بخبث نطق : الله واكبر اذا حضرت الملائكة غابو الشياطين اي بالله وين انت ذاهب يا العفيّنه ! يوم انك شفت الرياجيل هجيت !
مسك راسه ابو ضيدان بفشله من كلامه و تطاوله
تنهد حمد بهدوء من سمع كلامه عن ابو نسرين ما أهتم ابداً ، ولكنه إنصعق من نسرين الي جايه قابعه ولا تشوف الطريق تربط نقابها ، قطع طريقها : وين وييين رايحه تركضين ؟
نسرين بعصبيه : حمممد وخررر عننني !!!!!!
حمد توسعت عيونها من حدة صوتها وعصبيتها عليه : بننت لا تعليّن صوتش علللي احترمي نفسش !
نسرين بعصبيه : حمممد والله العظيم اذا ما وخرت عني لا ..
حمد ببرود : لا إيش وش بتفعلين يعني ؟
دفته نسرين بقوه وفعلاً ازاحته عن طريقها ، من بعد ما سمعت كلام ضيدان عن ابوها و تطاوله عليه وعدم إحترامه له ، وما قدرت تسكت وخصوصاً انها وحيدة ابوها ولا ترضى عليه ابداً و حزت بخاطرها ان محد رد على ضيدان ولا أحد تكلم وطلعت بنفسها ترد عليه هي
أسرع حمد يمشي وراها وسحبها من يدها قبل لا تطلع و من قوة سحبته لها أرتطمت بصدره ، إنصعق حمد وفز جسمه من أرتطمت بصدره و أقعشر جسمه كامل ونسرين تلعثمت و طفت عصبيتها وكل غضبها من صار وجهها عند كتفه ويدها على صدره بلعت ريّقها برجفه و أبعدت علطول : هيييه انت أستح على فرّتك ياقليل المروه !
تنهد حمد يمسح وجهه بفشله : طيب انتي شقومش الحين معصبه ؟
نسرين بعصبيه تكلمت بصوت عالي : عشان أرد على الكوبرا الي يوزع سمّه على الجميع ولا يحترم لا كبير ولا صغير واعلمه حجمه الحقيقي و اعلمه من نسرين ومن ابوها الي يقول عنها عفينه !! والله وبالله و تالله وهذا انا بصوتي الي يتطاول على أبوي ما يلتفت الا يلاقيني قدامه ..
جاء ضيدان معصب من سمعها ، حمد علطول مسكها يحطها ورا ظهره : ثثممن أي كلمه بتحاكها يا ضيدان !! من اليوم و رايح ، الآن لو كلمه بسيطه بتحاسب عليها لا تحسبني بسكت و بمشي لا الوضع أختلف هذي الحين كرامتها من كرامتي و سمعتها من سمعتي !
ضيدان تكتف : الله واكبر هذي الي قبل تتكلم فيها و بتربيتها و بعرضها الحين سمعتها هالحتره من سمعتك !
حمد بِحده : قببببل انت حكيتها قببببلللل !! الحين ما حاااضر و انتبه تكرر الكلمه الي حكيتها لان اذا كررتها مره ثانيه أشللل لساانك ششللل !
ابو ضيدان بِحده : خلاااااص احترمو وجودي بينكم !! ما عاد احد يحشم و يحترم أبد ، حمد خذ زوجتك واذهب يلا واقصر الشر !
حمد بعد ما رمّق ضيدان بنظرات حاده مسك يد نسرين وشابك يده بيدها و راحو للداخل
ضحك فلاح : الله واكبر يا قيس وليلى !
ماقدر يمسك نفسه سهيّل وفطس ضحك بعد ضيقته : الله حسيبك يا فلااااحححوه !
ضحك مبارك : ونذذر والله أخيك هذا أعجوبه ترا قبل شهرين يسبسب فيها والحين سمعتها ومدري ويشهو !!
ضحك سهيّل بقوه ، وتنهد بقوه يمسح دموعه : متتت يوم تحكى ان شهرين كان يسبسب فيها والحين ما يرضى فيها صدق انكم حقيرين بس والله يضضحك ياخي !
حمد التفت على امه وخواته المذعورات ، تنهد يبوس راس امه : تعرفين يامّه ضيدان و حكاويه مو غريب عليش !
تنهدت ام ضيدان : ونسرين وش مدخلها بينكم ؟
حمد بِحده : انا ادري ؟ والله مدري عنها جايه تهاوش !
نسرين بحده : اكيد بهااوش تكلم على ابوي و قلل من احترامه ولا واحد منكم طلع بوجهه و رد عليه !
ابتسمت تالا بقوه : ياشيخه يكفيش كيف حطش وراه ظهره شهم أخي شهم لبى كبده !
ابتسم حمد بسخريه : اهخ يا تليل ما تتركين سوالفش
ضحكت تالا ، و ابتسمت تولين تتأملهم : ايه خلاص اجل انا برجع اكمل قراءه عبالي ان فيه شيء روعتوني !
ابتسم حمد يبوس راس امه : عموماً اسلم عليش يامّه انا طالع استلام ، ودعتش الله
جت تالا : يوووه كان قلتي لي اسويلك شاهي و قهوه من زمان ، بس معليه الحين اسويلك
تنهد حمد يعدل بريهته : لا لا استريحي نسرين تسويلي !
نسرين عقدت حواجبه تناظره ، و التفت لها : بسرعه
التفت نسرين تتنهد وتروح المطبخ ، و راح وراها حمد
نسرين بعصبيه : حمد حمد !
التفت لها حمد وجاء : نعم ؟
نسرين بحده : وش الي نسرين تسويلي خير ؟
حمد عقد حواجبه : ليش مو أنتي زوجتي ؟
ابتسمت نسرين : لا والله حلوه هذي على كيفك مرات اصير زوجتك ومرات ما اسوى شيء ؟!
تنهد حمد : انا اقول لو تخلصين شغلش بسرعه لاني ماني فاضي لش ولسوالفش ذي !
تنهدت نسرين تنزل نقابها : طيب واذا قلت لا مانيب مسويه ؟
حمد بِحده : بتسوين غصباً عنش !! ولا تنزلين غطوتش ارجعي البسيها يلا اشوف
ابتسمت نسرين وبللت شفايفها : لا ماني مسويه وش عندك هاه ؟
قرب منها حمد بس بينهم مسافه بسيطه وناظر بعيونها : يعني تبينها تحدي ؟
ارتبكت نسرين من قربّه لها ولا ردت
قرب حمد أكثر : هااه ما رديتي يالقويه وين قوتش اشوف
نسرين تجرأت اكثر منه وقربت اكثر وقطعت الحاجز الي بينهم : اييه تحدي !
أبعد حمد و أرتبك : سلامات وش هالقرب !
ضحكت نسرين : مدري عنك والله انت الي قربت أول
تنهد حمد بحده : ٥ دقايق ما جهزت ما راح يحصلش خير !
طلع حمد بسرعه يمسح وجهه بتوتر ، ونسرين ميته ضحك من توتره و أنه مهما فعل النتيجه تنعكس عليه
ابتسمت وبدت تسوي قهوه و الشاهي ابتسمت وطلعت ورقه تكتب : بالعافيه عليك يا زوجي العزيز ، من زوجتك المُكرمه و العزيزه نسرين ..
ابتسمت وحطتها بين الدفايات و طلعت تدور حمد ، عشان تعطيه سلة القهوه و الشاهي ..
ابتسم محمد وهو بكرسي الطياره و بأذانه سماعاته و يستمع لأغنية واضحكت لي ، و مبتسم بقوه و حاط يده على فكَه و يتذكر لحظة ما شافها و يتذكر ملامحها و صوتها العذّب يتكرر بأذنه ، هبطت الطياره بالرياض ونزل محمد و اخذ شنطته و طلع يسأل عن سيارته و قالو له انها للان ما وصلت ، وكلم السواق يجي ياخذه
جاء سياف ودق عليه : الو
رد عليه محمد : هلا ياقلبي
ابتسم سياف بهدوء : هلااابك يالوصخ تكلم السواق وانا موجود افا عليك صدق اطلع اطلع انا برا يلا بسرعه !
ابتسم محمد بقوه يقوم يسحب شنطته : ياعمممري انت والله يلا جااايك !
جاء محمد وقابل سياف و ابتسم بقوه يحتضنه ويسلم عليه ، وركبو السياره و مشو التفت محمد على سياف يسأله عن حاله
ضحك سياف : والله يا محمد فاتتك اششيييااااء كثير ومن ضمنها سفرة هذّال تخيل إمس هج !
عقد حواجبه محمد بإستغراب : شلون هج المهبول ؟
ضحك سياف بقوه : تخيل إمس ٢ اليل طلع لرحلته الي هي الساعه ٥ الفجر بس طلع ٢ لان البيت وقتها يكون الكل نايم عالعموم يوم أصبحنا الا الأخ ماشاءالله عليه مصور الطياره وهو راكب مع اخوياه السسلنتح ! ابوي انهبل انهببببل وقلب البيت على رأسنا !
ضحك محمد بقوه : ياويلي يا هذّال و سوالفه ما يتركها لين ما يجنن أبوي بس صدق من وين له الفلوس طيب ؟
تنهد سياف يمسح وجهه بسخريه : هذا الي مهبل فأبوي الفلوس من وين له اياها لا هو يعطيه و امي بعد تحلف و تقسم انها ما عطته ريال واحد ، و البيت ومن فيه تحول الى التحقيق !
ضحك محمد : اعوذ بالله مره وحده تحقيق ! بس والله ما الوم ابوي يفتح تحقيق هذيّل من وين جاب هالفلوس !!
ضحك سياف وابتسم بهدوء : بيني وبينك ؟
التفت محمد عليه : أسلم ؟
تنهد سياف بابتسامه : الي عطاه حاكم
ضحك محمد : اني دريت والله ولا هذالوه هذا من وين له !
ضحك سياف يدخل بوابة بيتهم : بس بيني وبينك عاد مو يطلع بك عرق حبيب البابا وتروح تعلمه ترا والله حاكم مره محرص علي اني ما اقوولك اصلاً بس عاد الشكوى لله ما نقدر نخفي عنك قلنا لك
ضحك محمد : لا معلليك لا توصي حريص !
نزلو و محمد ، وبلغو الخادمه تروح تاخذ شنطة محمد من السياره
جاء ابو حاكم فاتح يدينه : يا هلا و مرحبا و مسهلا تووو ما نور البيت و أستهل بجيتك يا حبيب قلب أبوك
ابتسم محمد بقوه يحضنه و يبوس راسه ويده : بعد قلبي انت منور فيك وبوجودكم يا عساني ما اخلا منكم
ابتسم ابو حاكم بهدوء : تقهوى ؟
هز راسه محمد : نتقهوى ليش ما نتقهوى دامنا بنقابل وجهٍ سمّح !
ابتسم ابو حاكم بهدوء ، و توجهه مع محمد و سياف للصاله
ودارت بين ابو حاكم و محمد أحاديث عن سفرته وعن الشركه
ابتسم ابو حاكم وهو يرتشف من قهوته : بارك للشيخ
التفت محمد على سياف : على وشو بسم الله ؟
ابتسم ابو حاكم بهدوء : خطب إمس
ضحك محمد بصدمه : أسالك بالله ؟
تنهد سياف بهدوء : خطبة حريم بس للان ما حصلت خطبة الرجال
تنهد محمد : طيب منهم الي خطبتو منهم ؟
رفع حواجبه ابو حاكم : والله يا ولدي اني مدري عن أمك بس قالت لي انها خاطبه بنت حسب ونسب وجمال وبتعلمنا منهي قريب
ضحك محمد : امي ما تتوب عن حركات الغموض هذا ايييه وهي وين الحين ما شفتها غريبه دايم هي الي تستقبلني ؟
ضحك سياف : طالعه مع صديقاتها الاستديو التحليلي تكمل اجراءتها و تساؤلاتها الي مالها نهايه
ضحك محمد : عالعموم انا والله مستعجل ابي اروح الشركه كلموني ان فيه شيء طارئ لازم اجي اشوفه
ابتسم ابو حاكم : خلاص يا ولدي حليته حليته
التفت محمد و ابتسم بقوه : الله يسعدك يا يبه والله اني كنت شايل همه حيل الله يجزاك خير !
ابتسم ابو حاكم ومسك مسبحه يلعب فيه : لا تستانس واجد و تفرح ترا بكرا بشخلك شخل هاه تراني من الحين علمتك لا تقول ما قلتلك جهز نفسك بكرا من الساعه ٧ ابيك تكون حاضر !
ابتسم محمد بهدوء يمسح وجهه : ابشر ابشر
طلع محمد ينام ، و التفت سياف على أبوه يتنهد : يلا انا بعد أستأذنك بطلع أجهز شنطتي وراي بكرا سفره
هز راسه ابو حاكم بهدوء : ايه ايه ادري الله يحفظك يارب ويحميك
وسلم لي على الفريق ابو متعب !
تنهد سياف : اللهم امين يارب وياك وابشر بإذن الله يوصل
طلع سياف يجهز شنطته ، و ابو حاكم فتح ايباده يشوف أخر الاخبار
جت ام حاكم : سلام عليكم
التفت لها ابو حاكم و ابتسم : وعليكم السلام يا هلا و مسهلا
ابتسمت ام حاكم بهدوء : حمودي وصل ؟
هز راسه ابو حاكم بهدوء : وططلع ينام قبل شوي
تنهدت ام حاكم تصب لنفسها قهوه : طيب الذيب ودي اكلمك بموضوع مُهم جداً !
عقد حواجبه ابو حاكم يعدل جلسته و يترك ايباده : خير اللهم اجعله خير انتي من تنطقين أسمي وانا عارف ان الموضوع فيه شيء !
تنهدت ام حاكم : يخص سياف شوي و العائله كامله
قطب ابو حاكم : لا اله الا الله سمّي تكلمي ؟
ارتشفت ام حاكم من فنجالها بتوتر : يتعلق بالي خطبتها لـ سياف !
عقد حواجبه ابو حاكم بعصبيه : ياااا المها انتي تعرفيني ما احب ألف و الدوران اخلصي و قولي وش الي حاصل ؟!
تنهدت ام حاكم تستجمع قواها : الي خطبتها لـ سياف من عائلة الناصر يا ذيييب !
توسعت عيون ابو حاكم وصرخ : ههااااه وشلللووون تخطبينننها له ؟؟؟؟!! بأممممررر مييييينننن يا المممممهاااااااا بأمرررر مييييييين !!!! شلون تففععلللليييين هالفعللله بحققننننا فشلتتنيييني عند اهللللي و ااااخووووااااني !!!!
طاحت دموع ام حاكم علطول : والله مو بكيفي والله اني مُججبره واقسم بالله اني انجبببرررت !!
عقد حواجبه ابو حاكم بأستغراب وجلس : وشششلوون يعني أنجبرتي وش تقولين انتي يا مرأه وش قاعده تخبصين ؟
تنهدت ام حاكم تمسح دموعها وتشهق : انت بس أهدي و أرخ اعصابك عشان اقدر اقولك كيف ومتى و شلووون !! بس انت ما عطيتني مجال اكمممل كلااامي !
تنهد ابو حاكم يمسح وجهه ويتقدم لها ويجلس جنبها ويمسك يدها ويبوس راسها : والله يا المها ما قدرت اتحكم بأعصابي لا تلوميني الي سمعته منك مو شوي ، وشيء كبير بحقي وبحق آل داغر كلها !
تنهدت ام حاكم تبلع ريقها : ادري والله ادري وانا قلت لك ان مو بكيفي وغصباً عني والله غصباً عني !!
تنهد ابو حاكم يشد على يدها : طيب ياقلبي قولي لي وش السالفه كلها وش حصل ؟
بلعت ريقها ام حاكم وطلبت كأس ماء وعلطول جابتلها كأس الماء فريده و قدمته لها ، شربت ام حاكم و التفت على ابو حاكم وبدت تسرد عليه الحكايه كامله ..
-
" نـرجع بالزمـن ، أسـبوعـان "

لا تِطلعين الاّ على حزّة الميـعاد .. لا شَـق القمر صدر السماء و الجِدي حدرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن