التنزيل اليومي و التشبيهات بالانستا: _rwaia11 ورابط الانستا هنا بحسابي موجود
قراءة مُمتعه💘
تويتر: rwaia11-
تشد بيدينها على ثوبه ترجع تصرخ قهر من حنينّها اللي ذبحها أعوام , نزلت يدينها رغم ارتجافها وضُعفها ورجفتها ترفع ملامحه لها بقوتها تبي تشوفه وتتأكد من صحيح نظرّها وصحة عقلها بعد ماكانت تعيش بالخيال , ومن ارتفع راسه تشوف أنه تغيّر كثير تشوف ملامحه اختلفت عليها لكن ركزت عيونها على الشيء الوحيد اللي تعرفه فيه وهو " عيونه" ورجع صوت بكاها يرتفع من نظرة الحزن اللي بعينه ماتغيرت تقرأ داخله وجع السنين اللي افترقت عنه فيها كثير العبرّات والحرقه داخل نظرته قتلتّها , وقرب منها يقبّل خدها كثيَر القُبل يأخذ من ريحتها له , يقبّل فكّها وجبينها يرتفع صوته اللي يخالط صوت بُكاها : يمـه !
هزت راسها ذكرى بالإيجاب لأنه للأن مايستوعب مثل عدم استيعابها ونزل يدينه تحت ظهرها يرفعها عن السرير لصدره بقوتّه مايحس بشديد قبضتّه عليها من شوقه ينزل راسه بين شعرها وفردت يدينها على ظهره رغم الأمّها الا انها حاوطته تقبّل عُنقه تنطق بعد كثير اجهادها بالكلام وبين حروفها والتأتأة : يا يمـه انت
سكر عيونه بقوته من صوتها والتعب الموجود فيه , لأن كلامها مكسّر يوضح انها ماتتكلم بالشكل الصحيح من وقت , يعرف انها اجهدت نفسها لأجل تطلع الكلمه هذي ورجع يرتفع صوته " بالأه" وجع عليها يشدها له أكثر يحس انه يرجع يغرق باللا وعي مايصدق انه لقاها وهي بين احضانه مايصدق ان ريحتها هي اللي فيه , سنين وسنين وبقرب الكثير والبعيد ما أحد قدر يسّد مكانها رغم محاولات الكثير الا انه فهم باللحظه هذي ان كل محاولاتهم ماكانت الا محاولات , لكن الأم ما أحد يصير بربع مكانها حتى , يستوعب انه كان بكابوس ورجع لواقعه ,
بكت بقوتها من عذاب داخلها على صوت أهاته , على وجع صدره وحرارة دمعته وملامحه اللي على كتوفها لشديد قبضه يده عليها وكأنه طفل يخاف لو تتركه أمه بدون شعور , شهقت بقوتها من غصه داخلها ترجع تقبّل عُنقه بقوتها وارتفع صوته بالقهر : أخ يا يمـه
لأنه قالها من قهر داخله من لهيب الشوق والحزن اللي يحرقه هي هزت راسها بالرفض تقبّله تحاول تتكلم رغم ثقّل لسانها من المرض والتعب : أبوي
نزل راسه يدفنه على عُنقها بقوته يأخذها له بعد فقد وحرمان , بعد ماتاهت فيه الدنيا هو رجع لها بعد ماكبرتّ وكبر هو , بعد ما اهلكها الوقت وأهلكه , بعد ما تغير الزمان والوقت والتواريخ , لكن هي وهو ؟ ماتغير الا ان الشوق يشقّ صدرهم , ماتغير الأ انه كبر اعوام فوق سنين عمره الحقيقي من همّه , وهي زادت مرض ببعُده عنها ويأس وقلة حيّله لأن ماكان يصبرها على الحياه الا بهاج الصغير , ومن فقدته هي فقدت الرغبه بالحياة ضاعت وضاع معها الأمل ,
لأن خلفهم ليال اللي من دخولهم للغرفه هي دارت فيّها الارض من تعب صدّرها لأن المشهد ماكان بسيط على قلبها رغم قوتّها المعتاده الا انها من لمحتّ ذكرى على السرير , ونظره بهاج ومن تقدم لها يرتمي بحضنها هي ماتحملت حتى اقدامها الوقوف تطيح على الارض بقوتّها تصّرخ برُعب , تبكي بعالي صوتها من رهبة الموقف , ذكرى اللي كانت مجرد ذكرى صارت واقع وتشوفها قدام عيونها , لأنها مثل بهاج بالشوق لذكرى وهي كل وقتها اللي فات تدور عن كل ثغره توصلهم لذكرى , لكن ماتوقعت انهم بيحصلونها بالشكل هذا ولا توقعت ان قلبها بينهار ألم على اللي تشوفه , كانت على الارض تبكي بعالي صوتها يدها تغطي ثغرها المُرتجف تشد بيدها الثانيه على فخذها بقهر على حالهم كلهم , حتى على نفسها لأن ذكرى ماكانت انسانه عاديه بحياتها , ولا بهاج اللي تسمع صوت بُكاه للدرجه هذي لأول مره تسمع صوت الألم اللي يطلع منه لأنه يرفع بيدينه ذكرى لحضنه بقوته , صوت غبنة ذكرى العالي لأنها من نطقت بـ"يايمه انت" هي رفعت يدها لعيونها تبكي بقوة أكبر من نبرّة ذكرى اللي كلها ألم و حزن ووجع , لأن وحشة ذكرى ماكانت عاديه صرختّ ليال ببكاها تنزل يدها لصدرّها من ضيقتّها اللي ماتتحملها من ارتجاف كل جسدها وتقدمت لها جدة مرام " حصه"بسرعتها من لمحتّها ماتقدر تتنفس من ضيقتّها وحزنها تنحني لها تحاوطها لصدرّها : بسم الله عليك يا بنتي
نزلت عيونها لليال تشوف تعب عيونها من البكاء ونزلت يدها على خصرّها توقفها معها : بسم الله عليك هي بخير ذكرى بخير يا بنتي تنفسي واذكري الله , تعالي سلمي عليها بترتاحين
هزت ليال راسها بالرفض لأن ماتقدر على الوقوف وسندتها حصه على صدرها تشدّها لها تمشي فيها لسرير ذكرى اللي لازالت بحضن بهاج مايفكّها , وجلست ليال قُربهم تشوف من قريب هلاك ملامح ذكرى , تشوف التعب الواضح عليها ورفعت عيونها لبهاج لأن ملامحه تحترق حرارة ونزلت دموعها ماتوقف مره ثانيه ترجع ترفع يدها لثغرها تغطيه من صوت بكاها اللي ماتحس فيه , وفتح عيونه بهاج من بدأ يستوعب يشوف وجود ليال قُربهم ودموعها تغرق بملامحها يشوف شعرها اللي على ملامحهـا بعشوائية وتورم عيونها يشوف انها تحاول تكتم صوت بكاها عنهم , ونزل عيونه يشوف ان امه بحضنه ورجع يسكر عيونه يرتفع صوته : الحمـد لله , الحمـد لله
رفعت يدها ليال على ظهر بهاج تمسح عليه من فهمت أنه يحاول يرجع يوعي نفسه , وتقدمت حصه : بهاج أدري انك مشتاق لها بس انت ترفعها بطريقه غلط , بتتعب
فتح عيونه بهاج بسرعته بخوف ينزل ذكرى على السرير بأعتدال يمسح على ملامحها بخوف يتفحصها : يمه يعورك شيء علميني وشو يعورك
هزت راسها ذكرى بالرفض تشد على يده لشفايفها تقبّلها بقوتها , ورفع يدينها الثنتين يقبّلهم ينحني لها يترك يدينها على خده تمسح عليه وانحنت ليال بالمثل على جبين ذكرى تقبّلها تنزل راسها على عُنقها تضمها تشد على يدينها بشدة وعقدت حواجبها ذكرى , لأنها حاولت تتعرف على ملامحها لكن ما قدرت ومن تذكرت كلام مرام هي ابتسمت بين دموعها تلف لبهاج تتكلم بتأتأه : زوجتك ؟
نزل عيونه بهاج لليال اللي بحضن أمه تبكي بقوتّها يتوقع أن عدم معرفه امه تغيير ملامح ليال ينزل يده على شعرها يبتسم بالمثل بين دموعه يقرب لجبين ذكرى يقبّلها : هذي ليـال يمه
سكتت ذكرى يرتفع صدرها بقهر لأن نبرة بهاج تدل انها تعرفها لكنها ماقدرت تتذكر , اعتدلت ليال تشوف ملامح ذكرى وغرقت عيونها لأن ذكرى ماعرفتها وفهمت أنها كانت فاقدة الذاكرة لفت ليال لبهاج اللي تغيرت ملامحه من أستوعب أن أمه ماتتذكر لكنّها تذكرته , وتذكرت صقر , رجع ينحني يقرب لذكرى لأن قهرها يوضح عليها يهز راسه بالرفض : بنـت الهنوف
توسعت عيون ذكرى بذهول ولفت ليال بفرح لبهاج لأن ذكرى تذكرت الهنوف , وبكت ذكرى تناظر لليال يرتفع صوتها : بنتـها !
هزت راسها ليال وسحبت يدها ذكرى تقربها لحضنها تنحني ليال لصدر ذكرى تضمّها بقوتها , لأن رجع صوت قهر ذكرى وبُكاها يرتفع مثل صدمتّها ببهاج تمامًا , مايغيب عن بالها الهنوف ولو دقيقة ولو ثانيه حتى بس انقهرت كيف تنسى بنتها , فردت يدها ليال على كتف الهنوف تبكي تكتم صوتها داخل صدرها لأن ماتتخيل ردة فعل أمها و رغم غياب ذاكرتّها الا أنها تتذكر الهنوف ماتنساها , رفعت راسها ليال لملامح ذكرى تقبّل خدها بقوتها بين دموعها : وحشتيني خالتي , كثير
تنهد بهاج يغطي عيونه من نظرة ذكرى لليال , لأنها رفعت يدها على ملامحها كأنها تنعش ذاكرتها تحاول تتذكرها بأي طريقه ومن فهمتها ليال هي رفعت يدها على يد ذكرى اللي فوق ملامحها تقربها لشفايفها تقبّلها و تنزلها لقلب ذكرى : وحشتيني ماما , لا تتضايقين فيه امهات ينسون بناتهم بس انتِ تتذكريني بقلبك أكيد
شهقت ذكرى تبكي من رقّة كلام ليال على قلبها من قُبلتها ليدها ترجع تقربها لصدرها تضمها بقوتها تحاول تكرر اسمها داخل صدرها ومن قدرت تنطقه هي ارتفع صوتها ببحتّها : ليـال
هزت راسها ليال بالإيجاب تقبّل صدر ذكرى تبكي من شديد قهرها على اللي عاشته ذكرى حتى وهي باقي ماتعرف التفاصيل يكفيها التفاصيل اللي عرفتها من هنادي واللي تشوفه الحين بذكرى هي يكفيها وينهيها ويذبحها , فردت يدها ذكرى على كتف ليال تقبّل اعلى راسها : ليـال
ابتسمت ليال بين دموعها لأن ذكرى لازالت تحاول تتذكرها
ونزل عيونه بهاج يناظر ليال اللي بحضن ذكرى يبتسم بالمثل لأن من البداية ماكان يصدق وجود امه معه , والحين مايصدق ليال اللي متوسطه حضن ذكرى ولا يتخيل واقعيه المشهد ولا حتى كل اللي يصير على انظاره , فردت يدها الثانيه ذكرى لبهاج ومن فهمها هو انحنى على صدرها بالمثل يجاور راس ليال وفتحت عيونها ليال تنهار كلها لأن قُرب بهاج لها ماكان عادي , نظرتّه لها والفرحه اللي تشوفها داخل عيونه لأول مره ولا مره شافت عيونه تلمع بالسرور هذا كله ولا مره شافت الحياة فيه , شدت على شفايفها بأسنانها من رفع يده على شعرها يبعده عن ملامحها و ابتسمت ترفع يدها تشد على يده بقوتها وتنهدت تعتدل من حضن ذكرى تعدل شعرها تقرب لخد ذكرى تقبّلها ورفعت يدها ذكرى لخد ليال يرتفع صوت بهاج : يمه علميني وشو يعورك
هزت راسها ذكرى بالرفض تسكر عيونها تحاول تجمع كلامها بصعوبه : مافيني شيء , أبي الهنوف وينها
تنهد بهاج من طريقة كلامها لأنها تجهد نفسها وابتسمت ليال تناظر ملامح ذكرى تتفحصّها بعيونها : تنتظرك بالرياض , ما قلنا لها بنسويها مفاجأه
هزت راسها ذكرى بلهفه تلّف لبهاج : هالحين أبيها
رفع اصبعه لأنفه : على خشمي أم بهاج
ضحكت ليال من رد بهاج لأنه ابتسم بالمثل يسمع ضحكتها ونزل عيونه لأن ذكرى ضحكت بالمثل يتنهد لأن أغلى ماعلى قلبه صوت ضحكاتهم مع بعضهم لأول مره وابتسمت ليال ترفع عيونها للأجهزه ورجعت تناظر اقدام ذكرى من تذكرت كلام هنادي , تعتدل من السرير توقف تبعد شعرها عن عيونها تلف لحصه : ابي اغسل وجهي
هزت راسها حصه بالايجاب تأخذها معاها لخارج الغرفه تتعدى فيها الصاله للمغاسل ورفعت المويه على ملامحها تحاول تجمع افكارها بعيد عن العاطفيه تحاول تفهم قصه ذكرى والبيت هذا , كيف ذكرى فهمت ان ليال زوجة بهاج وكيف حصه تقول لبهاج مرام جابتك , تنهدت تمسح ملامحها ولفت تخرج للصاله تبتسم لها حصه : تعالي يا ليال
هزت راسها ليال تمشي لها تجاورها على الكنب وتنهدت : من متى تعرفين خالتي ذكرى ؟
رفعت كتوفها حصه : شهور نعرفها , من تعبت التعب الاخير وجت للبيت هذا انا عرفتها بس الظاهر مرام تعرفها من قبل
عقدت حواجبها ليال بعدم فهم لكل اللي يصير ونزلت عيونها : مرام بنت بنتك ؟
هزت راسها بالرفض : بنت ولدي حسين الله يرحمه
شدت على يدينها ليال لأن نبره حصه حزينه : مُمكن اعرف كيف توفى ؟
رفعت يدها حصه على عيونها : الله يرحمه هو وزوجته احترق فيهم البيت مع بعضهم
توسعت عيونها ليال ومن لمحت صدمتها حصه تنهدت : بيتهم بالجبيل احترق فيهم تعبت مرام لأن قبلهم توفى أخوها بدون سبب , ربي ربط على قلبها لأنها فاجعه والله يابنتي
هزت راسها ليال تنزل يدها على يد حصه : الله يرحمهم وعظم الله اجركم
ابتسمت حصه تأشر على غرفه ذكرى : ذكرى ونستني انا ومرام حتى ولو انها كانت تعبانه بس وجودها بالبيت يكفي
تنهدت حصه تردف : بتاخذونها ؟
ابعدت ليال يدينها عن حصه ترفع حاجبها : أكيد ! ماكنا ندورها سنوات عشان نتركها لمرام
سكتت حصه ووقفت ليال تبعد عنها تتصل على حاكم بسرعتها
-
" الرياض,المستشفى "
أنت تقرأ
أضحكي لي ياليال العُمر دام العُمر مرّة
Romanceانستقرام :_rwaia11 للتنزيل اليومي , تويتر: rwaia11 تيك توك: rwaia11