كيڨين: سأدخل من هذا الباب وأنت من الباب المجاور، لا تتحدث إلي ولا تخبر أي أحد بأنك برفقتي
ميتسوري: ماذا الآن؟ هل تتبرأ مني أم ماذا؟
كيڨين: الأمر ليس كذلك، لا أريد أن يتعرض أحد لك بسببيميتسوري: بربك أي نوع من الوظائف هذه..
كيڨين: إن كنت تستمع لي لما كنت متفاجئًا الآن لكنك لم تستمع قطعندما تسمع عن مصارعة الشوارع فستتخيل مباشرةً حلبة رملية مهترئة وجمهور واقف على الأقدام محتشد حولها، ولكن ما رآه ميتسوري كان مختلفًا تمامًا عما تخيله.
حلبة مصارعة حقيقية محاطة بسياج شبكي، ومدرجات ضخمة وحشد كبير من المشاهدين والمراهنين، ربما لم تأخذ حلبة الموت من مصارعة الشوارع سوا كونها غير رسمية.
بينما كانت اعين ميتسوري تتفحص المكان بإنذهال ظهرت نيتشي أمامه وأمسكت بيده
نيتشي: اهلًا ميتسوري!
ميتسوري: اوه نيتشي.. أهلًاظن ميتسوري أن نيتشي جائت لأجل كيڨين، ففي عقله هنالك شيء ما يحدث بين كيڨين و نيتشي
ميتسوري: هل جئتي لأجل كيڨين ايضًا؟
نيتشي: لا انا هنا لحمايتك لقد طلب مني كيڨين ذلكميتسوري:هل عيّن لي كيڨين حارس شخصي ايضًا؟
نيتشي: حارسك الشخصي فتاة طولها لا يصل حتى الى صدرك؟ضحِك ميتسوري ضحكة ساخرة ثم تابع تفحصه للمكان، قوطِع مرة أخرى عندما سمع الجمهور يهتف بإسم كيڨين
لقد كان ميتسوري في صدمة تامة، لم تكن لديه ادنى فكرة عن شعبية كيڨين، لقد بدى الأمر كما لو أن مهاجم كرة قدم من الدرجة الأولى سدد هدفًا في مباراة حاسمة!
نيتشي: لما أنت مذهول الى هذه الدرجة؟ ألم يخبرك كيڨين قط بشأن ذلك؟
ميتسوري: يخبرني عن ماذا؟
نيتشي: اللعنة لقد كان كيڨين محقًا بشأن عدم إيلائك أي أهتمام له
ميتسوري: مابالكم أنتم وهذا الإعتقاد..عندما ظهر خصم كيڨين الأول، كان رجلًا في الأربعين من عمره لديه بنية ضخمة ووجه عبوس. نظر إلى كيڨين وأشار بإصبعه حول رقبته مهددًا إياه بقتله، بينما يقف كيڨين ثابتًا مبتسمًا بوجه خصمه.
بدأ ميتسوري بالتوتر ونظر إلى نيتشي والتي كانت تبتسم هي الآخرى
ميتسوري: ما الذي يدعوكما للإبتسام؟ سيقتله!
نيتشي: شاهد فقطما أن بدأ النِزال حتى إختفت إبتسامة كيڨين وتحول إلى وحشٍ لا يرى أمامه سوى هدفٍ واحد؛ قتل خصمه بدمٍ بارد.
بعد أن ملّ الخصم من مناوراتِ كيڨين، لجأ الى اللكماتِ المباشرة. أعاد ظهره للخلف ثم اتجه بسرعة نحو كيڨين موجهًا لكمته نحو بطنه بكل ثقة بأن هذه اللكمة ستكون بدايةَ إطاحته بكيڨين.