.
.
.
.
....انتظرا بضع دقائق حتى دخل طالبان آخران إلى الحمام المجاور. دخل الطالبان وبدآ في الحديث بصوت منخفض، ثم دخلوا إلى الحمام الذي يجاور حمام تاي وجونكوك.جونكوك كان على وشك الكلام، لكن تاي لمسه برفق على ذراعه، وهمس قائلاً، "اسمع."
فوجئ جونكوك بهدوء تاي الظاهر، لكن كان واضحًا أن كليهما يحاول جاهدًا التركيز على الأصوات القادمة من الحمام المجاور. بدأ يسمع أصوات قبلات وأحاديث خافتة، وكانت تلك اللحظات مليئة بالتوتر الغريب والمفاجئ. بدا واضحًا أن الطلاب في الحمام المجاور يستغلون اللحظة حينما يكون الحمام خالياً.
صوت القبلات كان واضحًا بما يكفي ليجعل قلب جونكوك يخفق بسرعة من المفاجأة والارتباك. كان هذا الموقف غير المتوقع يجعل من الصعب عليه الحفاظ على رباطة جأشه. نظر إلى تاي بجانبه، الذي كان وجهه محمرًا بشكل طفيف، ويبدو أنه يكافح بكل ما أوتي من قوة لعدم الانفجار بالضحك.
كان المشهد برمته كوميديًا على نحو غير متوقع، حيث كانت الأصوات التي تتسرب إليهم تضيف طابعًا سرياليًا لتلك اللحظة. شعر جونكوك بالحرج، لكنه أيضًا لم يستطع منع نفسه من الابتسام بخجل بينما كان يراقب تاي وهو يكتم ضحكاته. تلك اللحظة جمعت بينهما بطريقة غير متوقعة، وجعلت التوتر الذي بينهما يتحول إلى شعور غريب من الراحة المشتركة.
كان تاي يضع كفه على فمه محاولًا جاهدًا كتم ضحكاته، وملامح وجهه تعكس مزيجًا من الدهشة والمرح، بينما يحاول مقاومة أي صوت قد يصدر منه. على الجانب الآخر، كان جونكوك ينظر إليه بذهول، مشدوهًا من غرابة الموقف ومفاجأته. لم يعرف كيف يتصرف، فقد كانت تلك اللحظة تجمع بين الصدمة والدهشة، بينما شعور بالاحتمال الوشيك بأنهما قد يُكتشفا يسيطر عليهما.
ظلا صامتين، يبذلان كل ما في وسعهما لإخفاء ضحكاتهما، مدركين أن أي حركة أو صوت قد يجعلهما في موقف لا يحسدان عليه. كان الوضع محملاً بالتوتر المختلط بالمرح غير المتوقع، حيث وقفا معًا، يتبادلان النظرات المليئة بالدهشة والضحك المقموع، وكل منهما يحاول استيعاب تلك اللحظة الغريبة التي جمعت بينهما.
كانت كل نظرة يتبادلانها تزيد من صعوبة كتمان الضحك، مما جعل الموقف أكثر طرافة وسخرية. ومع كل لحظة تمر، كان التوتر يزداد، لكنه كان توترًا خفيفًا، مليئًا بالمشاعر المتضاربة التي لا يمكن تفسيرها بسهولة.
في خضم الضحك المكبوت، كان تاي يكافح جاهدًا لكتم ضحكاته، ولكنه بدا وكأنه على وشك الانفجار. أنفاسه كانت تتسارع، ونظراته المستغيثة نحو جونكوك كانت تقول كل شيء. حاول تاي بإشارات يائسة أن يطلب من جونكوك التصرف بسرعة قبل أن يخرج الموقف عن السيطرة ويصبح أكثر إحراجًا.
جونكوك، الذي شعر بالقلق المتزايد من أن ضحك تاي المفاجئ قد يكشف وجودهما، اقترب منه بخفة وبسرعة. همس له بلهجة ملؤها التوتر، "اصمت، لا تفعلها." لكن تاي كان على حافة الانفجار، وكل لحظة تمر كانت تجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
أنت تقرأ
ۛ ּحۡــب مۘــحۡــڕمۘ TK
Romanceجّوٌنِغُکْوٌك: هّمًسِ بًصّوٌتٌ مًرتٌجّفُ لَنِ أنِسِآك أبًدًٍآ، تٌآيَهّيَوٌنِغُ. لَنِ أنِسِى أبًدًٍآ آلَحًبً آلَذِيَ تٌقُآسِمًنِآهّ، حًتٌى لَوٌ أردٍتٌنِيَ أنِ أنِسِى Top : جيون جونكوك Bottom : كي...