ۛ ּحۡــب مۘــحۡــڕمۘ TK

Part Sixteen

رأيكم بالتعليقات ؟
.
.
.
.
.
.
.
......................................

ظل جونكوك مستيقظًا طوال الليل، عقله لا يهدأ، يدور في حلقة مفرغة من الأفكار والقلق.
كلما نظر إلى الساعة، ازداد الإحساس بالضغط عليه.
لم يكن أمامه خيار سوى محاولة تخفيف توتره، فتوجه إلى الحمام.
تحت مياه الدش الدافئة، حاول أن يبعد أفكاره السلبية، ويدعو نفسه إلى الهدوء.
.............

كان الصباح هادئًا، استيقظ تاي بمزاج جميل، فكر في ما حدث بينه وبين جونكوك.
غمره الشعور بالسعادة لوجوده بجانبه .

فتوجه إلى الحمام ليستحم ويجهز نفسه ليوم جديد.

بعد الاستحمام،قرر تاي أن يذهب ليرى جونكوك .
عند خروج تاي من غرفته توجه إلى غرفه الآخر ،

عند جونكوك, الذي كان داخله يعج بالعواصف.
جلس على حافة السرير، يحدق في الأرض، يتساءل كيف انتهى به الحال إلى هذه النقطة. يده مرتاحة على ركبتيه،سمع صوت خطوات هادئة تتسلل إلى الغرفة، لكن عندما رفع رأسه، كان تاي يقف أمامه.

"ماذا تفعل هنا؟" سأل جونكوك بصوت هادئ، يخفي وراءه كل التوترات التي لم تُحل بعد.

لكن تاي لم يبدُ متأثرًا بالتوتر الذي كان يتوقعه جونكوك.
على العكس، ابتسم بخفة، تلك الابتسامة التي كانت دائمًا تهدئ من روعه وتجعله يشعر بالسلام.
اقترب تاي بخطوات واثقة، جلس بجانبه على السرير، قريبًا بما يكفي ليشعر جونكوك  بقربه .

"اشتقت لك..." قالها تاي بهدوء، وكأنها حقيقة بديهية.

شعر جونكوك بارتباك. لم يكن يعرف كيف يرد، كان قلبه يمتلئ بمزيج من الندم والخوف، ولكنه أيضًا لم يستطع تجاهل تلك الشرارة التي أشعلتها كلمات تاي في داخله.

جلس جونكوك، محاولاً تجاهل وجود تاي بجانبه. حدّق في الأرض، وكأنها ستجيبه عن كل تلك الأسئلة التي تدور في رأسه.
سمع صوت تاي يقترب منه أكثر، وهمس بخفة: "كيف حالك؟"

رفع جونكوك نظره قليلًا نحو تاي، لكن عينيه كانت مغطاة ببرود. "جيد." قالها بلهجة جافة لم يكن تاي معتادًا على سماعها منه.

لكن تاي، بابتسامته المعتادة، لم يبدُ متأثرًا. اقترب منه أكثر وقال بنبرة مرحة: "هيا، جونكوك. أخبرتني أنك لست غاضبًا مما حدث أمس. لقد كنت أمزح فقط، فلماذا تبدو غاضبًا؟"

ألقى جونكوك نظرة سريعة نحو تاي، لكن تلك النظرة كانت مليئة بالتناقضات.
داخله كان يموج بمشاعر مختلطة، مشاعر يحاول قمعها بشتى الطرق. لم يرد أن يظهر غضبه أو مشاعره المضطربة.
قال بصوت هادئ: "لا، لم أخبرك أنني غاضب."