تطور ملحوظ. : 𝙎𝙏𝙊𝙍𝙔 16

149 7 2
                                    

إستدرت لها لتغمز لي بأعينها السوداء ذات العدسات الزرقاء إبتسمت بتوتر لأكون على وشك المغادرة لتسحبني هي من ذراعي إليها.

-أنتي سكرتيرته صحيح؟

-أجل، آنسة مارتا،

أضفت اترقب حركتها التالية.

-جميلة جدا .

ٱجابت بعيون تشع إعجابا بمنظري مما أذهلني، خلتها ستصفعني ام شيئ كهاذا لأنني إستطعت إلتماس الإعجاب يجول بخاطرها نحوه، لكنها جاملتني عكساً لأفكاري لتهم  مقتربة نحو  اذني المحمرة نابسة.

-جميلة و للغاية.

ابتسمت لها لأضيف.

-شكرا، آنسة مارتا.

-مارتا فحسب، دون آنسة او تعلمين ماذا دعيني ماري، هاكذا أقربائي يدعونني.

للنتبادل الأرقام تبدين مسلية للغاية كصديقة.

إبتسمت لحلاوة شخصيتها و لخفة دمها، أعطيتها الرقم الخاص بي لأغادر القاعة ، لأتجه بخطوات سريعة لاحقة بالسيد إيدن.

نحو مكتبه أقف هناك، فتحت بابه دون طلب الإدن.
دخلت لأجده جالسا بأريحية وهو يفرق ما بين قدماه بإتساع سامحا لعضوه الذكوري بظهور مدى إنتفاخه وهو يتدلى بالهواء،و أعلاه أحمر للغاية كان خارق الطول بالنسبة لأعيني التي عانقت شكله و الأعلى الخاص به على شكل فطر يحمر شيئا فشيئا ، أخفضت نضري نحو الأسفل عند خجلي الشديد لرؤية ذلك الشيئ.

......

فتح سرواله أكثر مانحا إياه الراحة التامة بالتدلي نحوي الأسفل لكنه شيئا فشيئا كان يرتفع نحو الأعلى دلالية على إنتصابه ،لتتسع أعيني صدمة من ما أرى.!

لينزع سرواله عن جسده مقتربا نحوي، بينما الرغبة إجتاحت جسدي.

لأنتفض فزعا من يدي الشخص التي نفضت جسدي توقضني من تخيلاتي المحرمة تلك.

إستفقت من سهوتي لأجد نفسي واقفة بالباب الخاص بمكتبه.

وهو أمامي ليضيف و الغضب يتخلل نبرته.

-مابالك، ندهتك خمس مرات و ها أنتي ساهية أمامي، هل أنت بخير أم ماذا. ؟

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن