"عندما تُسلب العدالة، يصبح الانتقام هو الطريق الوحيد لاستعادتها."
.
.
استيقظ الجميع صباحا و اجتمعوا في القاعة حول الطاولة لتناول الفطور ... كانوا يجلسون مع بعض ينتظرون سيرافينا كي يبدأوا لكن كبيرة الخدم قالت عند حضورها
"صباح الخير سمو الأرشيدوقة ... ولية العهد في قاعة التدريب ... ولن تتمكن من مرافقتكم في هذه الوجبة "
"شكرا على المعلومة ... يمكنك الذهاب "
"و هنالك أمر من جلالتها للأمير ايدن و الأميرة سكارليت بالتوجه إلى ساحة التدريب بعد الانتهاء من الوجبة "
أومأت الأرشيدوقة و أكملوا طعامهم .. و بعد الانتهاء غادر الاثنان تلبية لأوامر سيرافينا .. و في لحظة دخولهم خطفت سيرافينا أنظارهم و أنظار الجميع بشعرها الأسود البراق و ملابسها البسيطة ... قميصا أبيض و سروالا أسود ... لكن ما جعلهم يعجزون عن ازاحة بصرهم حقا هي مهارتها في المبارزة .. و طريقتها في استعمال السيف .
كانت تخوض نزالا ضد ألدريك الذي كان يتبع حركات و يقاتل بقوة كأنه قتال ضد عدو حقيقي ... أما سيرافينا فقد كانت تحركاتها سلسة و تنفسها منتظم .
"واو ... هذا رائع .."
استدار أحد الفرسان حين سمع صوت سكارليت وسأل بصوت مرتفع
" أليس هذان أبناء الخائنة ؟ ... متى عادوا إلى هنا ؟ "
مر خنجر بسرعة و جرح خده ... ما جعله يسقط أرضا بفزع و صرخ بغضب
" ما اللعن... "
لم يكمل كلامه لأن من أصابه كانت سيرافينا ... كانت تناظره ببرود وهي لا تزال تصد هجمات ألدريك الذي ابتعد قليلا و هو يتنفس بصعوبة ... مسك العرق من ذقنه بيده ثم لمعت عيناه بسعادة عند سماعه كلمات سيرافينا
"يبدو أنك صقلت مهاراتك جيدا ... هذا جيد .. أحسنت "
"شكرا على المديح جلالتك "
"هل أتقنت الهالة ؟"
"ليس لوقت طويل "
"أرني ذلك "
تنفس بعمق يركز ثم ركز طاقته على السيف فتفاجأ الفرسان به عندما نشر هالته على السيف ... حتى رئيس الفرسان دهش ... فقط الأرشيدوق نواه و الماركيز رافاييل من استطاعا الوصول الى مرتبة سيد السيف ... هما موهبتان نادرتان في الإمبراطورية ... بل في القارة بأكملها ... والآن هذا الشاب الغير معروف فعلها بسهولة .. هذا غريب ..
"هل رأيتم ذلك ؟"
"وصل إلى مرتبة سيد السيف"
"إنه الآن ثالث سادة السيوف"
أنت تقرأ
The Forgotten love
Übernatürlichesالوصف في المقدمة بقلم: سيرينتي جوان 2024 أول رواية من خيالي أتمنى أن تنال اعجابكم