"الظلام يعطينا الحرية لنكون ما لا يمكننا أن نكونه في الضوء."
.
.
كانت رئيسة الخدم تمشي ذهابا و ايابا بتوتر أمام بوابة القصر تنتظر أميرتها لتظهر، فتنفست الصعداء حين رأتها تخرج من الغابة تمشي نحو القصر
"يا إلهي و أخيرا جئت جلالتك.. "
"ما الأمر مارثا ؟"
"أين كنت جلالتك ؟ جاء الأرشيدوق نواه مع طبيب القصر لفحصك.. هل أنت بخير ؟"
"أين هو الآن ؟"
"في غرفة الرسم مع الأميرة ديلين.. "
تجاوزتها تدخل القصر قائلة "أخبري الطبيب أن يعود .. أنا بخير.. "
"حاضر جلالتك"
دخلت القصر تشعر بالانزعاج من تصرف الإمبراطور .. لمَ يرسل طبيبا لفحصها ؟ لم يفعل ذلك من قبل و الآن يلعب دور الأب المثالي ؟ هذا مزعج
تجاهلت أفكارها و فتحت باب غرفة الرسم فقابلها منظر سكارليت تجلس مقابل الأرشيدوق نواه و يضحكان في جو من السعادة لكن سيرافينا كسرت الجو حين أتكأت عللب الباب و سعلت بخفة
"أوه جلالتك ... لقد جئت"
أول من تحدث كانت سكارليت حيث وقفت تحييها باحراج ثم تلاها الأرشيدوق نواه في التحية
"سكارليت الوقت تأخر .. عودي لغرفتك"
"أه يا إلهي صحيح ... الوقت تأخر ... سأعود الآن تصبحين على خير جلالتك ... تصبح على خير حضرة الأرشيدوق"
اقترب منها يبتسم بخفة ثم رفع يدها يطبع قبلة خفيفة هناك "أعتذر إن أخرتك ... كان الحديث معك ممتعا فلم أنتبه للوقت"
غطت خدها بيدها الحرة و قالت باحراج "لا ت.. لا تقلق حضرة الأرشيدوق ... أنا أيضا استمتعت بصحبتك.. "
"أوه من فضلك ناديني باسمي فقط ... أشعر بأنك بعيدة عني بسبب استخدامك للرسميات .."
"أه ..بالتأكيد .. ن..نواه"
ابتسم بخفة و قال "لم أعتقد يوما أنني سأحب اسمي لهذه الدرجة .. "
قاطعت سيرافينا الجو مرة أخرى و قالت ببرود "إذا انتهيتما من الوداع الملحمي اتبعني أرشيدوق"
غادرت سكارليت المكان بسرعة و احراج فنظرت سيرافينا إلى نواه ببرود و هو بالمثل ينظر إليها بنظرة استمتاع
"تعال إلى المكتب"
"حاضر صاحبة الجلالة"
جلست في مكتبها و سألته دون تضييع وقت "ما الذي أحضرك إلى هنا في هذا الوقت ؟"
أنت تقرأ
The Forgotten love
Paranormalالوصف في المقدمة بقلم: سيرينتي جوان 2024 أول رواية من خيالي أتمنى أن تنال اعجابكم