"الانتقام هو شراب الحقد الذي يتجرعه القلب فيستمر في تأجيج نيرانه، لا يترك المنتقم هادئًا ولا يسمح له بالنسيان."
.
.
اقتربت سيرافينا من مكتب الإمبراطور في قصر الشمس لكن الحارس أوقفها قبل أن تدخل.
"إعذريني جلالتك .. صاحب الجلالة مشغول ومنع الجميع من الدخول "
نظرت إليه ببرود و قالت كلمة واحدة جعلته يرتجف
"إبتعد"
حاول البقاء صامدا لكن صوته خذله حين قال بخوف "أعتذر جلالتك ... أمر صاحب الجلالة واضح "
تنهدت بخفة ثم قالت " لاأحب إعادة كلامي مرتين .. "
دفعته جانبا بكل سهولة واقتحمت المكتب تبحث بعينيها عنه ، لكنها توقفت عن المشي حين رأته فاختفت التعابير من وجهها وعادة للبرود .. قال إنه مشغول .. هذا مضحك ... لأن المنظر الذي رأيته كان أن الامبراطور يجلس بإبتسامة كبيرة تشق وجهه بينما تضع الإمبراطورة رأسها على كتفه ويده فوق يدها يتغازلان و كالانسيا مستقلية فوق فخذيه ... سعلت بخفة فانتبهوا لها
"سيرافينا .. ماذا تف..علين هنا ؟"
أول من تكلم كانت الإمبراطورة التي سألت بحرج بعدما اعتدلت بسرعة تبتعد عن الإمبراطور قليلا فأجابتها ببرود
"هناك أمر مهم لمناقشته مع الإمبراطور"
رفعت كالانسيا رأسها من حضن والدها و قالت "أختي .. مسرورة أنك جئت ... خذي مقعدا وتحدثي "
تجاهلتها ببساطة و حدقت بالإمبراطور تحدثه" الامر مستعجل .... وسري "
حاولت كالانسيا الاعتراض لكن الإمبراطورة سبقتها بالحديث
"سنذهب أولا ... يمكنكما الحديث براحة .. "
اقتربت الإمبراطورة من سيرافينا لتتحدث لكنها أعطتها تحية تبدو محترمة لكنها جافة
"إلى اللقاء صاحبة الجلالة"
أما كالانسيا فقد قامت بأكثر تعبير مثير للشفقة في وجهها وقالت
"أختي ... أعلم أنك لا تحبينني و لا تعتبرينني فردا من عائلتك ... لكن لا بأس ، أنا س.. "
قاطعتها سيرافينا و هي تتجه نحو الإمبراطور
"نعم أنا لا أحبك ... و نعم لا أعتبرك فردا من عائلتي ... اخرجي بسرعة .. "
توقفت متفاجأة من كلامها و لم تجد ما تقوله فسحبتها الإمبراطورة معها إلى الخارج و أغلقت الباب
حركت سيرافينا يدها تضع حاجزا لحجب الصوت لكن الإمبراطور قاطعها قبل أن تتحدث
"أعلم أنك تكرهين كالانسيا ... لكن على الأقل أخفي مشاعرك السلبية نحوها حين تتحدثين معها .. "
أنت تقرأ
The Forgotten love
Paranormalالوصف في المقدمة بقلم: سيرينتي جوان 2024 أول رواية من خيالي أتمنى أن تنال اعجابكم