mixed feelings/مشاعر متناقضه

#4

استقيظ وانا أشعر بالصداع يفتك خلايا رأسي ..
انا في غرفتي ماذا أفعل هنا؟ ل ألمح ادم نائم ورأسه على سريري ل اقم بالعبث بشعره دون شعوري ليسيقظ
ليهم لمعانقتي حالما رئاني مستيقظ

"لاتعلم كم كنت قلق عليك لقد كنت ادعو الله ان تكون بخير أ..نا كنت خائف ان يحدث لك شي عندما رئيت الضمادات على وجهك وجسدك لم استطع تمالك نفسي ظننت أنني ساخسرك"

يون بعتاب:
" لكنك اخي تجعلني مغطا بالضمادات اكثر من مافعل كريس ورفاقه"

يشعر ادم بثقل كلمات اخيه له على قلبه
ادم بحزن:"انا اسف قلت لك ووعدتك أنني لن اقوم ب ايذائك ابدا"
ليلاحظ ادم صمت الاخر
"اتتعرض للتنمر والمضايقه دائما او انها اول مره؟"

يون:
"دائما كريس ويوجد رفيق له اسمه جايك لم يكن حاضر يقومون ب مضايقتي لكن كريس هذه المره قام حقا بتزويدها حاولت ضربه لكنني ضعيف .."

"هؤلاء اللعناء اقسم أنني .."
قطع حديثه لينهض واقترب من وجه اخيه الذي عاد للخلف مصطدماً بالحائط كرده فعل لاأراديا خائف ضن ان اخيه سيقوم بضربه.

ادم بحزن على رده فعل اخيه:
"انا كنت فقط سااقوم بحضنك أهذا يزعجك؟"

يون بينما احمر وجهه لم يتوقع ان اخيه سيقوم بحضنه:
"ا.ناا اسف فقط انها رده فعل لا اردايه"

ليحظن ادم اخيه ويقول له بصوت حنون
"لاتقلق انا ساجعلهم غدا يندمون لوضعهم اصبع واحد عليك لن ادع وجهك الجميل يتعرض للضرب مره اخرى"

ليشد يون العناق
"انا احبك اخي .. انا لن استطيع العيش بدونك"

ادم بسعاده على كلام اخيه:
"وانا ايضا احبك صغيري .. انت كل حياتي لذا عدني مهما حدث ستكون بخير وسعيد لأنني اعيش من أجلك فقط"

يون:
"اجل أعدك اخي"

ليقاطع جلستهم الهادئه واللطيفه رنين جهاز ادم لينهض ويجيب بسرعه
"اجل سيدي خمس دقائق وسأكون هناك"
لينهي المكالمه بعدها واقترب من يون ليقوم بتقبيله واخباره
"الكعام جاهز فلتقم بتسخيه والحليب لاتنسى ارك غدا صغيري "
يون بحزن:
"ألا تستطيع فقط ان تبقى؟"
ادم: "كنت اتمنى صغيري لكن لدي أعمال مهمه أعدك أنني غدا سااقوم بتعويضك حسنا صغيري انا مشغول الان تسطيع دعوه جين ل يأتي لك انت كنت تشعر بالملل"
يون بقلق:
"وأمي؟؟"
ادم ب استغراب وانفعال:
"مابالها يون هل فعلت لك شيئ؟؟"
يون:
"كلا لم تفعل شيئ أاا ..ألم تراها هذا الصباح؟"
ادم ب استغراب:
"عندما اتصل بي جين كنت في شغلي لذا هرعت لك وعندما عدت وجدت امك تعد الطعام"
"هل حدث شيئ لاتبدو طبيعيا صغيري؟"
ليرن هاتف ادم مقاطعاً جواب اخيه
المتصل:
"اعتقد انك قلت لي خمس دقائق ادم أتريد العقاب إلى هذه الدرجه؟"
ادم بخوف:
"كلا انا اسف سيدي سأتي في الحال"
ليشعر يون ان هناكَ شيئ غريب في اخيه ف هو لم يخبره بحياته أين يعمل وجروحه وندباته التي فقد رأها بالصدفه وصدم لمدى شناعتها!
ليقاطع أفكاره تقبيل اخيه لجبينه واخباره انه سيذهب ل يودعه..