#12

190 14 14
                                    

صدى صوت الانفجار الهائل في أرجاء المنزل ذهب دانيال بسرعه إلى مصدر الصوت غير مكترث ل تحذير الشرطه له بعدم الاقتراب عندما أقترب من هناك! وجد أبنه!!وجد آدم دقق في نظره والصدمه مرسومه على ملامحه

دانيال، الذي كان يعتقد أنه قد شهد أسوأ كوابيسه منذ سنوات، وجد نفسه عالقًا في واقع أكثر رعبًا مما كان يتصور. لم يكن الصوت الذي سمعه مجرد انفجار؛ بل كان بداية النهاية لعالمه. وهو يقف هناك، أمام جسد ابنه الذي تعرض للاعتداء بشكل مروع، شعر وكأن قلبه قد تمزق إلى قطع. كل دقة من دقاته كانت كصفعة على وجهه، تذكره بخياراته السيئة التي أدت إلى هذه الكارثة.

"م كيفين أأهذا  أهذاا أدم؟؟؟"نطق دانيال برعب على منظر القابع أمامه جسده مغطى بالدماء والمني على جسده رغم الدماء والمني المغطى به ألا أن ندوبه وجروحه الشنيعه واضحه للغايه!عاري قضيبه مقطوع مغمى عليه لا يعلم أذا كان على قيد الحياه! "أهذا أدم أبني!!!!"

دقات قلب دانيال كانت تتسارع برعب، كأن الزمن قد توقف لحظة واحدة. تشتت أفكاره بين الرعب والخوف بسبب منظر الشخص الذي أمامه، ندمه يعتصر قلبه حدث كل هذا!!!بسبي!!!بسبب أنني قمت بالتخلي عنه حدث كل هذا لهه!! أن.ا أن.ا لا لا أستطيع مسامحه نفسي أبدا!!!!

"أدم، أرجوك، استيقظ!" صرخ دانيال وهو يهرع نحو ابنه، محاولًا تخفيف الألم الذي كان يعتصر قلبه. كان كل ما يمكنه التفكير فيه هو إنقاذه فمظهره يوحي أنه ميت، مشهد أدم كان كفيل أن يسبب الرعب للشخص الذي يراه بسبب شناعه منظره.كلما نظر إلى وجه آدم ، الذي كان يشبهه بشكل مذهل، تذكر كيف كيف صدق أنه ليس أبنه وهو يشبههه بشكل عجيب!!!

لم يستطع مقاومة الشعور بالذنب الذي كان يثقل روحه. "كيف يمكنني أن أتركه وحيدًا هكذا؟" تمتم لنفسه، بينما كانت دموعه تتدفق بلا انقطاع. كانت تلك الدموع مزيجًا من الألم، الندم، والخوف. لم يكن فقط خائفًا من فقدان آدم، بل كان خائفًا من مواجهة الحقيقة: أنه كان السبب في كل ما حدث.  "كيف كيف طاوعني قلبي أن أتركه معها وانا كنت أعلم أنه تعذبه!!كنت أعلم أنها لن تحبه!!!

عندما اقترب رجال الشرطة منه، كان دانيال قد فقد كل إحساس بالزمان والمكان. "أحتاج إلى انقاذه ارجوكم ارجوكم فليساعدني أحد!" صرخ، صوته مشوشًا، وكأنه ينادي في فراغ. كانت خطواتهم السريعة وضجيجهم يختلطان بصوت صرخاته،

شعر بأن كل شيء ينهار من حوله. الأضواء، الأصوات، كل شيء كان كابوسًا يتجلى أمام عينيه. حتى أن الألوان بدت باهتة، وكأن العالم قد فقد حيويته. في تلك اللحظة، أدرك دانيال أنه ليس لديه خيار سوى الانتقام من ليون، ليس فقط من أجل آدم، بل أيضًا من أجل نفسه من أجل تعويض الذنب الذي يتأكل في قلبه بهذه اللحظه

"لا أستطيع فقدانك، أرجوك، لا تتركني!" "أنا أنا آسف أرجوك أرجوك للااتتركنييي" ل.ن لن أستطيع العيش مع هذا الذنب أرجوك لاتمت صغيري والدك آسف والدك أناني والدك لعين فاسق سبب لك كب هذا الألم والمعاناه انا اسف اسف أرجوك سامحني"تمتم دانيال برعب

mixed feelings/مشاعر متناقضهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن