#شغفها_حُبًا.
ح 7
نوكوميس"فتاة القمر".تكلم مُراد مشدد على حروفه: مانبصرش
ساجده باندفاع: وأني ؟
مراد عقد حواجبه: وإنتي شنوا!؟
ساجده توترت: يعني كيف بتخليني لي خالي اللي مايعرفش يقول كلمتين على بعضهم؟ وكيف وإلياس اعطي فيك ثقه.
مراد:اياه علينا الياس اعطي فيك ثقه كلمه نسمع فيها اكثر من صباح الخير.
ساجده: مستحيل ماتمشيش.
مراد: خليني نكلم دوتي باهي!
ساجده شافتله : كمل هي
مراد وهوا يشوفلها: بيجي إلياس واني بنروح ، لن تكلمي كل إجرءاتك؛ وبعدين تروحي لليبيا وتنتهي القصه .
ساجده تخفي في توترها وقالت بخفوت: جديات تتكلم!؟
مُراد بحزم ومن غير أي تردد: أي .
ساجده: لحظه لحظه، كيف بتقدر تمشي أصلا انت اسمك هكي كبره في الفيس وديما يدوروا عليك وبيصفوك اول مايشوفوك.
مراد: كل شيء من عند ربي مش من عندهم.
ساجده: ماتخافش على روحك؟
مراد: لا
ساجده شافتله وعيونها يلمعوا: غيرك يخاف عليك،
شافلها مراد بعدم فهم، ف كملت هيا ومسحت على وجها: أمك وبوك وعيلتك!
مراد سكت من غير مايرد وخشوا في مرحلة صمت وساجده تتفرج من الشباك ، ومراد يمشي بسياره ويشوف قدامه ويدخن.
ف لتفتت ساجده حتى تقول باندفاع وقريب تبكي: لما نضايق من بيطلعني ويدهور بيا؟
مراد ببرود نفخ الدخان: إلياس .
ساجده: خيره قلبك قاسي هكي؟
مراد: من قبل .
ساجده: ماكنتش هكي
مراد: من يومي ايامي هكي، ولا كان ضحكت مره وطلعتك مره دهورت بيك طلعتيني قلبي رهيف!؟
ساجده: ع فكره حتى كلامك مكانش هكي ونبرة صوتك البارده اهيا مش هكي انت تغيرت في الاسبوع اللي ختفيت فيه شن صار؟
مراد:مصار شيء ساجده؛ اني جوي معكر اليوم ومش طايق حتى روحي ماتزيديش عليا .سكتوا اتنين وعم الصمت في المكان؛بينما رجعت الاحداث تصفع في مُراد في خلال الأسبوع اللي إختفى فيه.
في يومها لما كان مُراد مقعمز في مقر شغله فاتح الأب توب ، ومش منتبه على شيء حتى يضوي هاتفه باشعار عباره عن مسج من الواتس فتحه وكات رقم غريب باعت صور عقد حواجبه وهوا مش مستوعب،وفتح الصور اللي كانوا عباره عن صور عيلته أمه وخوه واخته وهما طالعين وحد حاط عليهم قناصه، ووصل في آخر صوره حتى اعتلت الصدمه ملامحه وكانت صوره لي ساجده وهيا ع الكرسي ، كيف عرفوا انها نقطة ضعف كبيره بنسبه ليه؟ ومن اعطاهم صور!؟ كان ماهو بشيء هين بنسبه لي مُراد انه ساجده تنحط ضمن قائمة الخطر وهيا ماليهاش جنس العلاقه بأي شيء كان .
*حول كل أفكاره بعيييد ، ركن سيارته تحت الشجره ونزل منها وساعد ساجده تنزل .. وقفوا قدام باب الشقه ف قال .
مراد:عمتك عندها علم انك برا؟
ساجده: مايخصكش ع فكره .
مراد يفتح في الباب: حسني ملفاضك ساجده، ماتخلينيش نقلب على الوجه التاني
قلبت ساجده عيونها: خفت تصدق .
مُراد:خشي داخل وريحي روحك .
خشت ساجد وسكرت الباب بقوه وهيا تمتم بكلمات مش مفهومه؛ إرتسمت على وجهه ابتسامه صغيره ، ولتفت ونزل من الدروج .