#شغفها_حُبًا .
ح18 .
نوكوميس"فتاة القمر ".****************************************
رجعت ساجده للحوش بعد يَوم ، كان مُتعب ويوم حلو بنسبه ليها ؛ فتحت الباب وخشت والإبتسامه مش مفارقه وجها، حتى لمعة الحُب اللي في عيونها كانت واضحه،♥️
زالت إبتسامتها لما شافت لملامح أمها اللب بدي عليها وكأنه فيه شيء زاعجها!؟
ساجده ؛ خير شن فيه؟ .. وشافت لي روان برضو اللي كانت مقعمزه جنب امها .
ف شافت ساجده للملف اللي كان ع الطاوله؛ وبلعت ريقها وهيا تحاول تاخد نفس وتبرر الموقف اللي هيا فيه .
نوريه بصرم: أتصلي بيه زي البنت الفالحه وقوليله مافيش نصيب يلا.
ساجده: ماما إسمعيني صدقيني افتراء وكذذب كله .
نوريه: شنهوا اللي كذب!؟ ،كل شيء واضح في الملف إنسان مريض نفسيًا كيف بتأمني مُستقبلك معاه!؟
ساجده: كان مريض بس تعالج ، طبيعي جداً اللي مر بيه مش ساهل.
روان شافتلها بصدمه: يعني كان عندك علم!.
ساجده: إي حاكيلي ع الموضوع.. ف قاطعتها أمها اللي وقفت قدامها حتى تقول.
نوريه: وإنتِ عندك عادي تعيشي مع واحد مريض !؟
ساجده: مش مريض أفهموا ؛تعالج وبدي كويس ومافيه شيء
نوريه: مش بعيد فعلاً يكون هوا اللي قتل مرته ولده .
ساجده تأففت بملل: ح نرجعوا لي نفس الموال!؟
نوريه: ح نقول لي عمامك ، إنه مريض.
ساجده: وعمامي شن ح يفرق معاهم!؟، ماهو إلياس بيتزوج اخته!
نوريه: مادخليش فيهم، المُهم عندي إنتي..
ساجده: اني لو زي ما إنتِ تقولي مُهمه عندك ، ف نحب نقولك انه ساعدتي مع مُراد.
نوريه: الحق مش فيك الحق فيا اني اللي عاطياتك حريتك تطلعي وتخشي امتى من تبي من غير حتى ما نسألك وين ماشيتي لكن كل شيء بيتغير.
سكتت ساجده وهيا تشوف لي امها ف ماحبتش تزيد أي شيء في النقاش، دارت ضهرها ومشت.. ف قالت نوريه بصوت عالي وهيا تشوف لي ساجده اللي كانت راكبه من الدروج.
نوريه: يا هوا يا شهادتك ومستقبلك اختاري بينهم .
وقفت ساجده في النص الدرجات ،وسرعان مانزلو دموعها زي الجمر على خدها ، ف رجعت نوريه كملت..
نوريه: خلي في بالك انك لو تزوجتي باللي إسمه مُراد هذا ،مش ح نسملحك تناقشي مشروعك ؛ومش مسموحلك تحضري تخرج ،اختاري يا هوا ياقرايتك ومستقبلك.
شافتلها ساجده وعيونها يلمعوا ومليانات دمووع،وركبت بسرعة البرق من غير ماتتكلم اي كلمه .
روان خدت الملف من فوق الطاوله: بالغتي هلبا، انتي قاعده تخيري فيها بين أصعب حاجتين في دنيا؛ حب حياتها وقرايتها..كيف تبيها تختار.
نوريه: روان ولا حرف تااني أهو قتلك ، ياسر مش ناقصني.
مشت روان، وخلت نوريه اللي كان ويتهيألها انها ؛ دير في الصح ،وانها قاعده تساعد في بنتها من انها تغرق في بحر الغلط، وهيا ماتحسابش انها قاعده تدفع فيها لي أكبر خطر ممكن تتعرضله ساجده؛او اي بنت في مكانها.*******************************
فاديه: والله ما عارفه شن نقولك.
ساجده : عمتي متصله بيك نستنجد بيك مالياش غيرك ره.
فاديه: أني وقفت معاك هلبا؛ ووقفت في وجه خوتي وكلهم،وساعدتك نحس في روحي مش ح نقدر نبدل لا جُهد ولا طاقه باش نوقف معاك للمره المش عارفه كم .
ساجده ارتشفت خشمها: نفهم منك انك مش ح تساعديني يعني خلاص ح تسيبيني في نص طريق وانت اللي كنتي تدفعي فيا بقوه!.
وقبل ماتعطي فاديه أي مبرر سكرت ساجده الخط ولوحت هاتفها ؛وتكورت ع السرير ورجعت تبكي ورجعت الغصه ؛ ورجع الألم ورجع الحُزن مره تانيه.