#شغفها_حُبًا
ح12
نوكوميس"فتاة القمر".صكرت نوريه الباب بقوه وقفت قدام ساجده اللي كانت مقعمزه ع السرير وشاده مخدتها في وسط حضنها ودموعها ينزلوا.
نوريه بصوت عالي وتكشيخ: كيف تجرأتي ودرتي معاه علاقه اه؟ كيف تطلعي معاه عادي وتقابلي فيه؟ الحق مش فيك الحق فيا اني اللي خليتك تطلعي البرا وتتعالجي؛ المفروض خليتك اهني تموتي زي الكلبه
شافتلها ساجده وعيونها مدمعات: شنهوا الغلط في الموضوع؟ أني نحب مثلاً شن معصومه اني من الحُب؟ ممنوع نحس بأنه عندي مشاعر؟
نوريه:الغلط مش في انك تحبي الغلط في كيف تحبي ؛ والغلط الأكبر انك تحبي واحد ماينفعش وصيته طايح في كل مكان
ساجده وقفت قدامها: اللي تقولي عليه واحد هذا اسمه مُراد؛ وبعدين هوا مش زي انتم مفكرين أبدا الفكره اللي خلقوها عليه كذب هوا مش هكي والله صدقيني .
نوريه: صكري فمك ولا حرف ؛ الولد اللي جابهولك عمك بتاخديه غصبًا عندك تبي ولا ماتبيش وتتزوجيه وتنسي الهم اللي في راسك.
سكتت ساجده بعد ما عُرفت انه الجدال مع أمها مش ح يجيب نتيجه ف رجعت نوريه تكلمت: ما مخربلك حياتك كان هالتليفون هذا ، والبلي اللي دايرتيه .
خدت نوريه الاب توب والهاتف متعات ساجده وطلعت وصكرت الباب بالمفتااح
بينما وقفت ساجده تخبط ع الباب بقوه عشان يفتحولها ؛بعد مُحاولات بائت بالفشل كلها قعمزت ع الأرض ونهارت بالبكاء ؛وللمره الأولى احس ساجده بأنها ضعيفه ؛وانه كل قوتها في دموعها اللي ينزلوا مغرقين وجها ؛ حيلها مهدود هالمره ومش قادره توقف على رجليها قدرت تتخطى الصعاب صح؛لكن مع الاسف مش كل الصعاب بنقدروا نتخطوها فيه أمور تتخطى مع مرور الوقت ولكن فيه بعض الامور اللي تقعد هيا نفسها نفسها ما تتغيرش ولا تزيد ولا تقدم حتى ولو مر دهر عليها ح تلقى نفسك واقف في نفس النقطه الانه ماعندكش القوه الكافيه اللي تقدر تتخطى بيها كل شيء.💔************************************
تنفس مُراد الصعداء وبهدوء ما قبل العاصفه تكلم موجه كلامه لي معتز وتميم اللي مقعمزين جنبه في غرفة المستشفى: مش فيه كاميرات في جيهة البركيدج ؟
صغر تميم عيونه:لابُد ما يكون فيه .
معتز:قصدك بالكاميرات بنعرفوا من اللي ضربك!
تميم:وكان عرفت يعني شن بدير
مُراد: بنديرله سكرين شوت وبنحط صورته خلفية لي هاتفي نتصبح في وجها كل يوم، شن رايك انت؟!
معتز:وكيف بنشوفو الكاميرات؟
لبس مُراد جاكيته وأول ما حرك كتفه حس بألم فضيع لكن تغاضا عليه وكمل بنبره رجوليه هاديه: نعرف واحد صاحبي يخدم فيها المستشفى
معتز: وعلاش مانقولوش لي نصيب؟
تميم نفخ بملل من غباء معتز.
مراد تنهد : معتز،مادخلش قصصك العاطفيه في شغلنا .
معتز: شن عاطفيه متعك هاذي غر كلمه هيا طلعت وخلاص.
هز مراد راسه وحط يده على مقبض الباب وما أن فتحه حتى قابلاته نصيب
نصيب: أوميقاد ؛بتطلع من المستشفى قصدك وانت بالحال هذا ؟ ماليكش ساعتين نايض من العمليه.
دفها مُراد وفات من جنبها ف رجعت قالت: الشرطه قالبه عليك الدنيا البرا ما ننصحكش
تكلم مُراد وهوا يمشي ف قال بثقه: وباب الموظفين من شن يشكي!
***************************************