ليزا
الصباح
"افتحي الباب عزيزتي"قال وهو يطرق الباب
نهضت واصابني الذعر كانت جيني تنام بسلام ولا أعرف ماذا
أفعل.
"جين؟ استيقظي يا حبي " همست وهزت كتفها.
"لا أريد أن أنام أكثر" قالت جيني بنعاس.
"حبيبي، أنا أشعر بالقلق ! افتح الباب" فتحت جيني عينها بذعر
عندما سمعت صوت.
"ماذا يفعل خارج غرفتك ؟ " سألت جيني بصوت هامس.
"لا أعلم لكن جيني، عليك أن تختبئي في مكان ما" همست بينما
خرجت من السرير وفعلت جيني نفس الشيء
"حبيبي اذا لم تفتحه سأحضر المفتاح الاحتياطي" قال
وسعت عيني.
"دقيقة " صرخت ودفعت جيني في الحمام. لقد نقرت على
شفتي بسرعة قبل أن تغلق الباب، أصلحت نفسي وفتحت الباب.
"يا إلهي لماذا كنت تصرخ هكذا عزيزي؟"سألت بغضب وعانقني.
"لم تكن على ما يرام بالأمس وكنت قلقا إذا حدث لك شيء "
تمتم وكسرت العناق.
قلت: "لم يحدث شيء لم أستطع النوم كثيرًا الليلة الماضية
وكنت في نوم عميق الآن حتى بدأت في طرق باب غرفتي" .
"آسف، ولكن عزيزتي، هل هناك خطأ ما ؟ أعني أنك تتصرفين بغضب معي" قال بينما يرفع حاجبيه
"انت تتخيل الامور فقط أو ربما فعلت شيئًا خاطئا يجعلك تشعر
بهذه الطريقة " أكدت وابتلع بتوتر بينما كان يتجنب نظري.
"أنا لم أرتكب أي خطأ يا عزيزي " قال متلعثما.
"حسناً سأذهب للاستحمام" قلت بجدية.
"حبيبي، سأكون في غرفتي من أجل مشروعي. إنه مشروع مهم
حقا ويجب أن أنهيه قبل الغد لذا اتصل بي عندما يصبح الإفطار
جاهزا"قال وأومأت برأسي قبل أن أغلق الباب، قبل أن يحصل على فرصة لتقبيلي. ابتسمت مشروع مهم هاه؟!. قلت
لنفسي وتوجهت نحو الحمام.
فتحت الباب وانتهت جيني للتو من تنظيف أسنانها.
"جين، لدي فكرة رائعة ستنهي هذه الفوضى " قلت بحماس
وقبلت خدي.
" ما هي فتاتي الجميلة ؟ " سألت بهدوء.
"دعني أغسل أسناني أولاً، ثم سأخبرك " قلت وبدأت في تنظيف
