جيني
أنا لا أمزح تذكري كلماتي " قلت بصوت عال لكنها لم تستجب.
تنهدت ورجعت إلى غرفة المعيشة وأمسكت بالملابس التي تركتها
لي غيرت ملابسي ورميت نفسي على الاربكة اعتقدت أنها كانت
تلعب وستسمح لي بالنوم معها لكنها كانت جادة لا أعتقد أنني
سأحصل على نوم مناسب خلال هذا الأسبوع بأكمله.
بدأت في تصفح هاتفي ونظرت إلى باب غرفة نومنا، على أمل
أن تفتحه قريبا ولكن لم يحالفني الحظ. وبعد مرور بعض
الوقت، سقطت في النوم. كنت أنام بسلام حتى شعرت بشيء
يقع فوقي. ابتسمت دون وعي وفتحت عيني لأرى ليزا
مستلقية بشكل مريح علي وعيناها مغلقة.
"حبيبي، ماذا تفعل هنا ؟" سألت ونظرت إلي مع عبوس رائع
على وجهها.
"لم أستطع النوم دون أن تحتضنيني " قالت بحزن وأنا نقرت
على شفتيها." لكنك أنت من طلب مني أن أنام هنا لكن لا
تقلقي، إنه أسبوع واحد فقط. عليك فقط أن تنام بدوني
لمدة أسبوع فقط يا صغيرتي، وبعدها فأنا لك بالكامل" قلت بإثارة
وهزت رأسها في الحال.
"أنا آسفة. لقد تم إلغاء عقوبتك. سوف تنام معي " قالت بلطف
ووضعت رأسها على صدري مما جعلني أضحك.
"كما تريد يا فتاتي دعنا نذهب إلى غرفة نومنا " قلت
بسعادة. "احمليني " قالت بلطف ابتسمت بهدوء قبل أن
أستيقظ والتقطتها بأسلوب الزفاف قبل أن أتوجه إلى غرفة نومنا
المشتركة. ضحكاتها جعلتني أبتسم من الأذن إلى الأذن.
وضعتها على السرير بلطف قبل أن أقع بجانبها. اقتربت مني على
الفور. "أنا أحبك جيني كنت خائفة حقا عندما قال ذلك، اعتقدت
أنك ستتركني " قالت وتصدع صوتها سحبتها بسرعة فوقي
وداعبت ظهرها.
أ"نا آسف يا عزيزتي، أوافق على أن نواياي كانت خاطئة في "
البداية ولكن أقسم أنني أحبك حقا. اللحظات التي قضيناها معا
كانت كلها حقيقية. أحبك كثيرًا وإذا راودتك فكرة كهذه مرة
أخرى، فقط انظر إلى الخاتم الذي في يدك وتذكر دائما أنني
أعطيتك إياه لأنني أحبك وسأتزوجك قريبا"
أنهيت حديثي وابتسمت لي.