أخاف الأشياء التى تلامس قلبي لذا أهرب منها دائمًا، وأهرب منكِ.
جنات
طلعت من الحمام المشترك بالغرفتين جانت سَدن حاجزة من قبل غرفتين بيناتهم صالة صغيرة وحمام.
صار النا يومين من وصلنا، خولة والي وياها طلعن يفترن وسدن لازالت ع نومتها من رجعنا اني وياها حتى بدون م تغير ملابسها غفت.
تأملت وجهها من بعيد اخذت نفس شلون انسان بهل الضعف والهدوء يتحمل كُل الي ديصير ؟!
بريئة وهي نايمة تحس م مر عليها اي شي يزعلها ولا اكو شي يستاهل يضوج هل الملامح الهادئة
نزلت المنشفة من شعري واخذت خطواتي لسريري الي منفصل عن سريرها عكس الموجود بغرفة خولة ومرام.
باوعت للسقف للحظات ولدقايق لا منتهية، خايفة !!
شعور الخوف كان مسيطر على گلبي، رغم الي دتعيشة حاليًاا مفرحني .
غيرت نظراتي لـ سدن الي نايمة للجهة الثانية وهل الشي يسمحلي اتأمل ظهرها.
هو يجي يوم وانام بحضنها ؟! واحضنها بدون خوف.
صعب علية واني أعرف سدن ما راح تبادلني، من اول ما شفت سدن وملاك ونظراتها الها، عرفت تحبها.
يمكن سدن م تحجي بس نظراتها جانت كفيلة بوقتها تخليني استوعب داحب شخص بگلبة احد، وما عندي فرصة وياها
غمضت عيوني على أمل بيوم هي الي تحبني مو أني.
داسمع صوت نبضات گلبها عيونها بعيوني كانت المسافة معدومة، انفاسي تشرح الي تسوي ايدها بية
ضغطت على كتفها بأنتشاء غمضت عيوني واني أحضنها حرارة جسمها تنافس جسمي
همست دون وعي مني بأسمها من لامسن شفايفها رگبتي، ثواني الا وهي ضاغطة على شعري ومازجة جناتها بشفايفي
بعدت وهي مبتسمة انفاسها وهي تلهث تحاول تاخذ اكبر قدر من الاوكسجين كانت بين شفايفي.
تحركت بأنزعاج وتعب، حاولت ارجع للحلم الي جنت اعرفة حلم بس اختفة انزعجت اكثر من السبب الي خلاني أكعد
بس م كعدت حرفيًا
تجاهلت صوت خولة وتجاهلت لحد ما صوت سدن نشر الالم بمعدتي
سَدن ـ عوفيها من تنزلين خليهم يصعدون ريوك الها
رجع انتشر توقعت طلعوا رجعت استذكر الحلم، ارتفعت انفاسي لمجرد استذكرتة حاولت أكملة واتصنع حلم ثاني لكن فشلت.
زفرت الهوة بأنزعاج واني أرفع الغطة عن وجهي
سَدن ـ شبيج من الصبح تافأفين
جفلت لصوتها توقفت عن الحركة ع عكس نبضات گلبي وانفاسي الي توقفت.
حركت عيوني بأتجاه الصوت، تلبس بساعتها لفت جسمها بأتجاهي شتت نظري لتفاصيل الغرفة
سَدن ـ راح ينزلون يتريكون تنزلين وياهم لو اخلي خولة تصعد الج !
