٧

1.4K 79 92
                                    

بارت خفيف

ححاول التزم بالتنزيل كـ محاولة بس يعني مو اكيد لان اكثر شخص سيء بالالتزام والمواعيد أني فـ تفضلون التحديث الاحد لو الجمعة من كل أسبوع ؟!




‏"لكنه بارد، بارد جدًا على أن يحترق من أجلك"



شايف العين شغلاها اني بعيوني افديتك
شايف الروح شحلاها بروحي يا الغالي اشتريك
انتَ لو تتأذة لحظة اني من يمي اموت
وانت تجويك ومضة اني فوك النار افوت
انتَ دنياي وضواها بعدك الدنيا ظلام

طفيت الجگارة الي نسيتها واني صافن على الباب البيت نسيتها بسبب الصوت وبسبب تفكيري شنو حيصير ويمتة ينتهي هذا الي داعيشة

جنات جانت تغني بهل الابيات ويـ صوت محمد عبد الجبار، ما شدني صوتة على كد ما حبيت صوتها وهي تغني اول مرة اعرف الصوت يكون صافي وهي جان صوتها ما بي اي شائبة.

عقدت حواجبها لان طفيت الاغنية وباوعتلي
جنات ـ هاي ليش!!

سَدن ـ  حشوف جمان تأخرت  !
نزلت اول م نزلت انفتحت الباب طلعت هي والطفلة الي اول م اجيت شفتها ام عيون الملونة.

ابتسمت جمان سلمت وتقدمت كانت نيتها تحضني بس رجوعي خطوة لورة خلاها تتراجع

جمان ـ آسر هذي الحلوة أختج الي سولفتلج عنها

نزلت نظراتي من جمان للي لازمة ايدها وهي سوت المثل ورفعت نظراتها الي،  وكأنو م راضية واثنينا متفقين بهاي م كدرت اتقبلها.
جمان ـ حتبقون ساكتين بالمناسبة آسر نسخة ثانية منج وكل تصرفاتج انتِ بعمرها هي ماخذتهم.

آسر ـ ما اشبهة احد وخصوص هاي.
نطقت وهي تفلت ايدها من كف جمان، رفعت حاجبي على ادبهاا! م احب الاطفال الي مو بريئين  !

نفسي تبتعد عنهم تلقائيًا.
سَدن ـ وشسويلج!

رجعت خطوتين ورجعت كعدت ورة الستيرن، جنات غيرت مكانها للخلف ثواني وجمان جلست بجانبي، والطفلة جلست بجانب جنات الي جمان طلبت تجي وياي و تروح تفحص الة وهي ويانة!

استمر الهدوء لثواني كنت مركزة على الطريق قبل م تقطعة جمان.
جمان ـ اسبوعين م اكو؟!

بدل م اباوع الها باوعت لـ انعكاس جنات رجعت عيوني للطريق

ـ دوام وضغط من الجامعة

جنات ـ خالة بنتج تجذب هواي
عقدت حواجبي لـ الي حجت، قدمت نفسها وتقدم عطرها وياها

جنات ـ بيبي تكول حتى للبيت م ترجع بحجة الجامعة، الله يعلم وين تبات.

ضحكت لطريقة كلامهاا وهي تباوعلي
سَدن ـ درجعي كعدي عدل لا تصيرين طفلة.
جمان ـ ليش ماما وين تروحين!

سكتت بأنزعاج، هي الها حق تسأل!  حجت جنات بحرج على سكوتي وعدم اجابتي

جنات ـ وين تروح قابل ياخالتي اكيد يم وحدة من صديقاتها

لا تِلمسي قَلبِي "مثلية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن