١

4.6K 109 17
                                    

ككلامها  سيؤذى ، إنها الأيام

چان الموت قريب، وحدة من اسوء اليالي مرت علينا كُلنا
الكل چان بحالة حداد، صوت النسوان يتردد على بالي حتى من اغمض عيوني.

ما جنت أعرف احد معرفة شخصية، كانت زيارة مريض والي هو خالي تحولت الى فاتحة

،علاقتنا كانت كـ اهل بعيدة جدًا بسبب مشاكلهم ويـ ابوية غير علاقتهم بـ امي طبيعية جدًا

مما خلا امر موت خالي المفاجئ بتدهور حالتها الصحية.
كانت اصعب اسبوع مر على الي متواجدين بالبيت

نزلت بهدوء الكل جالس والواضح منتظرين شي، باوعت لبنات خالتي وخالي الثاني يسولفن

اما بيبي فـ باوعت الي
ـ جنات تعالي كعدي يمي
حجت مما خلا انظار الكل علية وخصوصًا بنات خالاتي الي واضح كرهن الي ولـ أمي ولتواجدنا هنا

على عكس جدو وبيبي الي رغم وجعهم بفقدان ابنهم لكن ما محسسينا بنقص

ـ شلون صارت أمج
ابتسمت
ـ زينة هستوني جنت يمها نامت ونزلت

حجيت وكان ردها رفعت ايدها وطبطبت على ظهري بهدوء

ـ راح خالج وجدج يجيبون سدن من المطار

هزيت راسي وعرفت من حديثهم الي جان على الغدة هي البنت الوحيدة لخالي حيدر الي توفى، دكتورة بوحدة من الجامعات الالمانية.

لكن استغربت من شي واحد هيَ ليش ما اجت لـ ابوها وهو مريض او من اول يوم فاتحة.
ـ بيبي هيَ ليش ساكنة بـ المانيا!

حجيت وكان سؤالي شد الكل النا باوعت لملامحهم شكيت بسؤالي بي شي من نظرت خالاتي الي

رجعت باوعت للي تلعب بشعري، ابتسمت وكانت ابتسامتها ناقصة شيء على عكس عيونها الي تجمع بيها الدموع

ـ صارت مشكلة بينها وبين أبوها لان طلك أمها هيَ خلت وسافرت وبعد محد عرف عنها شي، وهذاك يوم وهذا يوم وخالج مات وهو متندم لان طردها.

ـ ليش انتو جنتوا راضين!
سألت بسرعة

ـ ما جان بيدنا شي گال اني وبنتي واذا احد ادخل لا تعتبروني أبنكم وجان جدج خايف يخسر حيدر مثل ما خسر أمچ

هزيت راسي بتفهم ووي ما مسحت دموعها انفتح الباب سمعت همسات خالاتي

"لا تخلين بناتج يحتكن بيها" "والله لو ما ابوية جان عرفت شحجي"

بيبي سمعتهن بس دخول شخص منعها من الرد وخلا دموعها ينزلون بدون اي تعابير

باوعت لـ اتجاه الباب رمشت اكثر من مرة، ملابسها السوداء، شعرها مرفوع ومحلق من الجوانب، ما جان أكو تفاصيل بجسمها ادل على هيَ بِنت او بسبب ملابسها الواسعة.

لا تِلمسي قَلبِي "مثلية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن