٣

2K 83 45
                                    

عبرتُ بها جسر بغداد
في ذلكَ العمر أحضنها
وتشدُ على كتفي بخوفٍ
من فرط ماقد شددنا
ارتخى الشدُّ وارتبكت راحتاي
وضاعت صرخةُ عشفي
بذاكَ المساء المطير


ست سنوات كفيلة تغير كُل شي من الاماكن للاشكال الاشخاص لعمرهم، لكن م غيرت بية شي كنت اني، كانت ثقتي معدومة بالكل.
زفرت بأنزعاج للي أربك تشتت افكاري، والي خلا وجع راسي يزود

فتحت عيوني واوول م قابلني السقف الي عشت جوا لحظاتي الحلوة والمبكية وكُلشي حرفيا.
حولت نظراتي للشخص الي همس بأسمي

ـ بيبي تكول ختجي تتريگ ويانة
طلعت شهد بنت خالتي روان مر تلاث ايام على وجودهم، وقفت فتحت التلفون وكانت نيتي اشوف الساعة الي حسيتها بـ 12 على ما جانت الشمس داخل غرفتي بدل م تكون مننتشرة بس.
لكن جانت بس الساعة بـ 6 وربع.

ولان الكل عندة دوام م استغرب جلوسهم بهيج ساعة، طلعت ملابسي قبل م انزل الي كانت عبارة عن قميص اسود وبنطرون كذالك باللون الاسود، كنت متوترة لشي اجهلة لاول مرة!
للاول مرة گلبي ينبض بهل العنف لدرججة احسة يريد يطلع من صدري.

لازلت بنفس الملابس البارحة واحد من الازرار انقطع لشدة حماس الي جانت وياي، اشمازيت من نفسي من الي سويتة

ـ صباح الخير

نبست واني اجلس كدام بيبي الي ردت وهي مبتسمة، اخذت من عدها الجاي

ـ سَدن البارحة وين جنتي
باوعت لجدو ولثواني اباوع لملامحة الي اتذكرة خولة وجلوسنا ع نهر دجلة ورجعت ويـ صديقة خولة لحد قبل شوي رجعت.

ـ طلعنة اني وخولة ليش جدو!

ـ مريت ع غرفتج ويـ صلات الصبح ما لكيتج

ـ هاي يي جدو مو ضلينة سهرانين ويـ البنات وخولة عرفتني على صديقاتها

همست بتوتر نزل نظراتة عني واخيرًا، رجعت اكل بهدوء كان حديثنا تحت انظار شهد وسراب
وبيبي الي أكتفت بالصمت.

شهد كانت اصغر مني بسنة وبـ هل كم يوم الي كانت بيهن عرفتها عكس امها، م تدخل بشي نهائي
الشي الي مسستغربة منة هي كانت اكبر بنات خلاتي بعدي، ولهسه ما متزوجة
واتوقع حتدخل بـ 29 لقرب ايام ميلاادنا
حلوة!
غمزت الي
ـ مضيعة شي بوجهي؟!
قلبت عيوني على كلماتها ووقفت، اخذت دش سريع لبست ملابسي
وكانت نص ساعة كافية تخليني اتتواجد بنص الكراج، الم راسي يزود ودقات قلبي الغريبة! الشي الي خلاني جالسة بالسيارة.

نص ساعة واستوعبت عندي محاظرة هسه نزلت وتوجهت للقاعة بدون م امر على المكتب.
وبشكل غير كل م اخطي خطوة نبضات گلبي صارت تأذيني

دخلت القاعة كان الحظور عدد مضاعف عن اول محاظرة
سلمت وبديت اشرح عن المحاظرة السابقة وعن شنو حجينة.

لا تِلمسي قَلبِي "مثلية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن