لم اكُن شخصًا حاداً، هُم من اقتربُ من جهتي المكسورة.
أسوء شي يمر على الانسان هو شعور الضياع من م يعرف وين يروح وبالاساس م عندة شخص يحجيلة عن الي بي والاسوء من يكون شخص كتوم.
يخلي أذيتة لنفسة بالتالي تنعكس على تصرفاتة ردات فعلة الباردة اتجاه كُلشي لان صرف كل طاقتة بالكتمان
حول عيوني اشدد بالسواد كأنو يعلن حدادي على حياتي الضايعة، ما فارقتني رجفة أيدي
وعلى عكس الانسان الي جنت علية دموعي كانت على طرف عيوني بس استحالة تنزل الوحيدة الي تحسسني بالحياة هي جكارتي.
كل العتب جان بگلبي، وشنو ذنبي! أعيش هذي الحياة ارتميت على التراب بجانب قبر حيدر زيارتي الاولى رغم قساوة الحياة وقساوة گلبي علية لان جنت اضن هو سبب كل تعاستي م تمنيت اشوفة بعد ست سنوات وهو محتضن التراب.
رفعت ايدي لـ اسمة انتشرت الرجفة للانحاء جسمي قبل ما ايدي تلمس القبر.
غمضت عيوني اثر حسرتي المكتومة، استذكرت كلام عمتي دُنيا الي صار الة أكثر من اسبوع وهو مرجعني لنقطة الصفر
ـ م أريد غيرك يكون أب الي، ما جنت تستاهل ولا جنت أني أستاهل ام مثل جمان
تدري بابا أني وياك ما النا حظ بالحب انت حبيت وشفت الي تحبها تخونك ونفس الشي أني وبقينة ساكتين لان نحبهم، بس بالنهاية وحدة هي عافتك وعافتني بس على الاقل جان عندك أب وام يحبوك
همست نهاية كلامي سكتت لدقايق عسى ولعل الشغلة المستحيلة جنت أنتظرة يرد ويحجي، طلعت باكيت الجگاير وابتسمت
ـ أعرف بيك تكره دخان الجكاير جنت أخاف منك خاف تعرف أدخن رغم انت قاسي وياي بكل الاحوال لهسة اتذكر بيبي اذا رادت تخوفني تگلي بس اشوف أبوج أكلة بنتك ادخن وترجع انت وم تحجي شي تدري ليش! لان ما تريد تخرب علاقتك الفاشلة وياي، جنت أضنها فاشلة بس أكتشفت واخيرًا انت أفضل أنسان من خليت بنت مو بنتك لسنين وياك ربيتني لـ عشرين سنة بس حتى ما تفضح مرتك ومتت ومحد يعرف رغم هي مفضوحة والكل شاك بيها بس تبقى الـ ليش تاكل بگلبي ليش عافتني وما رادتني ليش ما صرت ويااي زين شنو ذنبي أني بالي صار.
مرت الدقايق واني ساكت كمية العتب الي بداخلي هواي على الي اريد أحجي الخذلان من كل شخص احاول أحبة
وقفت وبدون ما اباوع للقبر مرة ثانية جلست داخل السيارة الغصة تحولت لـ رجفة أدية.
ساعة ودخلت البيت صوت بيبي وقفني وخلة كل العيون الموجودة علية نزلت راسي خوف من أحد يشوف التعب وعيوني الي محمرات من البجي.
م جنت اتجاهل بس ما سمعت شگالت
دُنيا ـ عمة سدن عشاج بالمطبخ
