لا غاية ولا مطلب، لعل الأمور تريد حريتها
في عدم الحدوث، والآن أمنحها ذلك.فتحت عيوني على صوت احد يهمس بأسمي باوعت للغرفة الشبهة فارغة من انسان غيري، عقدت حواجبي بأستغراب
وبلحظة اختفة استغرابي بأبتسامة من سمعت صوت الي نمت على صوتها يوم أمسخِتام ـ سِدن حتتأخرين على دوامج
حجت من حست على جلوسي
رفعت التلفون وحجيت ولازالت أثار النعاس والنوم على صوتيسَدن ـ ما راح اتأخر
خِتام ـ ترة بـ 8 وكتيلي عندي محاضرة بـ 9أحذت نفس ورجعت نمت بوضعية مريحة وغمضت عيوني ورجعت حجيت بهدوء
سَدن ـ حتلو اتاخر محد راح يحاسبني انتِ الي حتتحاسبين اذا تأخرتي
ردت بسرعة وكأنوا متوقعة احجي هيج
خِتام ـ م تأخر لان انتِ حتوصليني
أبتسمت رجعت حجتخِتام ـ ترة گملت بس منتظرتج تكعدين
سَدن ـ حاخذ دوش والبس واطلع
ثواني وردت بدلع خلاني ابتسمخِتام ـ سَدن افضل تلبسين بنطرون اسود وقميص بيج الجو مو بارد لا تلبس لاسترة ولا جاكيت
سَدن ـ م اتوقع عندي غير الاسود بس حشوف
خِتام ـ ماا ماعلية م تلبسين اسودضحكت على ردت فعلها وهمست بـ تمام وتركت التلفون بدون م اغلق الاتصال توجهت لـ خزانة الملابس الي كانت بس اسود
وتدرجاتة حصلت بنطرون بيجي يمشي حال وقميص اسود وطلعت جاكيت بتدرج البيجي
كانت ربع ساعة كافية اخلص بيها كُلشي نزلت للمطبخ كان الهدوء مسيطر على البيت
وتوقعت شهد رايحة لشغلها واختها نايمةعليت صوت الاغاني قبل حتى ما احرك السيارة طلعت توجهت لـ خولة لقربها اكثر من خِتام
10 دقايق وكانت جالسة بجانبي تسالني عن البارحة اكتفيت بـ جان يوم حلو عن كُل اسألتها
خولة ـ هذا مو طريق الجامعة؟!
سَدن ـ لـ خِتام
صغرت عيونها وهي تباوعلي غمزت بابتسامة وسؤال
سَدن ـ شكو هل التعابير
رفعت كتوفهاخولة ـ سألي نفس دكتورة اذا من اول يوم غيرت حتى ستايلج الاسود بعدين شنو هاي الاغاني
أبتسمت وراقبت ايدها الي اخذت التلفون وغيرت الاغنية لوحدة من اغاني مطربها المفضل سيلاوي
خولة ـ موهينة هل الـ خِتامضحكت على همسها بنفس لحظة وقفت السيارة
سَدن ـ ما الها دخل ويالة رجعي لورة ختكعد خِتام هنا
بنهاية كلامي باوعت الها بعد م كان نظري عللى الطريق كانت ملامحها منزعجة بلطفخولةـ مو من اول يوم لاتصير خفيف يمها
حجت كان نظري على التلفون غلقت الاتصال حتى قبل ما ترد
رجعت باوعت لـ خولة وهي تجلس بالخلف