غلاك فقلبي غير

٣٩

بسم الله الرحمن الرحيم

صالح : ولد بنت عمي نورة مختفيه و شاكين انها مخطوفه بسرعه تعال المركز
عساف انقلبت جويع ملامح وجهه و سكر الخط : روين بسرعه ارجعك البيت و بروح المركز
روين بخوف : ليش شفيك اهلي فيهم شي
عساف : نورة مفقوده
روين جمدت من اللي سمعته مشوا لسياره بسرعه و ركبوا روين مانت تبكي
روين : عساف تكفى طلعها
عساف : بحاول والله بحاول
و نزلها و قفل الباب و دخل السياره متوجه للمركز
توجه للمركز
كانوا جميع موضفين المركز يشتغلون على ذي القضيه لاكن نافي اي اثر
( تسريع بسيط )
اليل الساعه ١٢
ام نورة بحاله من الانهيار : بنتي بنتي وينهي شسوه فيها ولد الكلب ياربي
الجد عزام : اهدي يا مره عيال عمها طلعوا يدورونها

( مكان مهجور )
دخل عمر يشوفها تبكي : اخلصي اللبسي طرحتك و قدامي
نورة ببكاء : وين بتوديني
عمر : لأهلك
قامت نورة بسرعه : اي تكفى والله اسفه وديني رجعني عندهم والله مااقول شي
قاطعها عمر : لا يكثر حكيك طرحتك وقدامي
لبست طرحتها و مشوا لسياره و كانت هاديه و خايفه انه يوديها يقتلها مشوا للبيت و دخلوا و رن الالبوري بقوه لدرجه الكل طلع
نزلت نورة تركض لحضن ابوها
الكل تفاجأ
ركضوا كل الشباب متوجهين العمر
عمر رفع السلاح : هوب هوب ولا حركه
مهند ماسكينه الشباب : شسويت فيها يا ابن الكلب
عمر : ماله داعي السب تبون تسترون عليها جيبوا الشيخ
ابو مهند بغضب : يا ابن الكلب لمستها يا وصخ
نورة ببكاء : مالمسني مالمسني
عمر تنهد بملل : تبون الستر اتصلوا على الشيخ
ابو مهند سكت : اتصلوا على الشيخ
شهقوا الحريم
نورة ببكاء : لا لا يبا تكفى لا
بعد مده وصل الشيخ و تمموا العقد
توجه له ابو مهند : السوالف اللي تصير بين الرجال تضل عند الرجال لا تدخل بنيتي بالموضوع
طلع الشيخ وقف عمر : والله لأخليكم تندمون على اللي سويتوه والله
مهند توجه له يضربه بوكس بكل قوته نزف عمر يمسك الدم ولا كانه صار شي
عمر بصوت واضح : تجهز لبسها و تلحقني السياره
الجد هزاع بكسره : بلغوها
مهند صرخ : جدي يبا نكلموا ليه ساكتين ليه فهموني ليه الولد بياخذ اختي يعذبها مستحيل
عمر طلع يتوجه لسياره يفتح بكت الدخان ياخذ له زقاره و يضعها بين شفتيه ينفذ الدخان
توجه مهند وهو مكسور لاخته اللي تبكي بالسياره : جهزي اغراضك و روحي له
نورة ببكاء : تكفى لا
مهند غطه وجهه بالشماغ : ماقدرت ماقدرت احنيك و انا اخوك ماقدرت والله لو بيدي لاكله بأسناني والله سامحيني كسرتك و انتي سانده علي
توجهت له نورة تبكي بقوه : لا تقول كذا انت سندي
انهار الكل بكاء و جهزوا ملابسها و كل شي تحتاجه نزلت ودعتهم و كانها تودعهم قبل موتها كأنها رايحه للموت برجلها مشت للخارج و هي تبكي ركبت السياره و لفت وجهها تبكي
عمر بتملل : ياليل الدراما خلاص
نورة : اكرهك اكرهك
عمر ضحك بأستفزاز : يعني انا اللي ميت عليك
سكتت نورة ما حبت تتناقش معه فحأة وقت السياره عند الفندق نزل عمر و التفت على العمال يأشر له على الشنط و نزلت وراه نورة يمشون للرسبشن
عمر : لو سمحتي ابي سويت فيه غرفتين و صاله
و خلصوا الإجراءات و دخلوا للسويت توجهت نورة دون اي كلام لغرفتها تدخل تحط عفشها اللي وصل في نفس وقت وصولهم جلست على فراشها تبكي و تفكر كيف بتكون حياتها معه كيف بتقدر تعيش معه وين هو ساكن هل عايشه بنفس الديره ولا مكان بعيد ولا ايش قاطعها دخوله
نورة بغضب : على اي اساس تدخل الغرفه
عمر : لا يكثر حكيك و لسانك ذا ما يطول علي عشان ما اقصه لك بعد خمس ساعات طيارتنا فاهمه يعني خلال ساعتين الاقيك جاهزه
نورة تفاجئت : وش اللي طياره وين بنروح
عمر بتملل : بتعرفين
و سكر الباب يخرج يتوجه لغرفته يحط راسه ينام له ساعه نورة جلست تفكر بينها و بين نفسها وين بيوديها هل داخل المملكة ولا خارجها
بعد تقريباً ساعه
مشت تاخذ لها شاور طويل ينعشها بعد كل هالاحداث اللي صارت فجاة خرجت بعد ما انتهت تفتح جنطتها تطلع لها