كنت جالسًا على طرف سريري عندما رن هاتفي
انها مياماذا؟ هل تمت؟
رددت عليها
"مرحبًا"
"آرون هل هي عندك؟"
"من؟"
"كارمن"
"لا انا في المنزل"
"ماذا؟ ياالهي لقد خرجت غاضبة من هنا"
هذا يعني ان الأمر قد نجح
"لا تقلقي اظنها ستكون عند هوارد"
"ماذا لماذا؟"
"مجرد حدس"
"سأتصل عليه لأتأكد"
"لا تتصلي لن يرد عليك"
"لماذا؟"
"أظنه سيكون مشغولًا"
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...رددت عليه بعد جملته
" اصمت "
" أهذه الطريقة الصحيحة لتتعاملي بها مع مستضيفك؟ "
" كلا وهذا لا يهمني الآن "
" إذًا؟ "
"أريد عملًا"
بقي ينظر لي بهدوء لمدة ثوان ثم قال
" اجلسي"
أغلقت الباب ثم ذهبت وجلست على المقعد الذي أمام مكتبه لأراه ينهض من مقعده ويجلس على الكرسي الذي يقابلني
"ماذا قلتي؟ "
" أريد عملًا "
" لكِ ذلك "
لمعت عيناي لما سمعته
"حقًا؟ "
قلتها ثم رأيته ينهض ويتجه نحوي بسرعة ليضع يديه على مقبضي الكرسي محتجزًا اياي
رفعت عيناي أنظر له بخوف
"ماالذي تفع.."
قاطعني وقال
"لازلت سذاجة ومثيرة للشفقة ألم يغيرك كلامي في المرة السابقة"
أنزلت رأسي متحاشيةً عيناه
"تبًا.. انا لست كذلك فلتصمت "
" بلى انتِ كذلك بالرغم من الكلام الذي وجهته لك في المستشفى اتيت الي لتخبريني انك تريدين عملًا حتى انك لم تهتمي وأغلقتي الباب"
"الباب؟ ماالذي تقصده؟ "
تنهد ثم قال
"يالكِ من فتاة"
هل هذه رائحة الفانيلا ؟
رغم أسلوبه الا ان رائحته لطيفة"انا جئت لك بعرض"
أنت تقرأ
انت تكفيني
Romanceفي العادة يكون وقت العودة للمنزل اجمل ما في اليوم لانه المكان الأمن بالنسبة للجميع ولكن عندما يفقد المنزل هذا الأمان الذي يعيد سكانه اليه ماهي اجمل اللحظات اذا؟! تتكلم قصتنا عن فتاة فقدت معنى الحب الاسري والمنزل الأمن كيف ستكون حياتها وكيف ستتعامل م...