انطلقت بسيارتي بعد أن نزل منها هوارد وكارمن، وركبت ميا في المقعد الأمامي.
والان انا في وضع لا أحسد عليه
هذه الفتاة تبكي كطفلة صغيرة بعد ان حللنا المشكلة انا حقًا لا أفهم النساء هذا ليس منطقيًا
لا أعلم كيف سأواسيها
هيا يا آرون، أطلق العنان لنكاتك واجعلها تضحك!
لا، لا، ستظن أنني شخص متبلد يضحك على آلام الآخرين...
سأجرب هذه الطريقة.
"تفضلي هذه"
قلت وأنا أمد يدي لها بمنديل.
اخذته وقالت "شكرًا لك"
"عفوًا... حسنًا انا اتفهم انك كنت خائفة لكن ما من داعٍ للخوف الان كلنا في امان"
ردت بصوت مرتجف:
"كنت خائفة بالفعل، ولكن هذا ليس سبب بكائي الآن.""اذًا ما السبب؟ "
مهلًا هل انا احمق ما شأني انا لأسالها
أحسنت يا آرون أثبت للفتاة انك شخصٌ فضولي" انا سعيدة لأنها تحررت من والدها "
إذًا هذه دموع الفرح
" منذ متى وانت تعرفين وضعها؟"
"من ثمانية أشهرٍ تقريبًا"
لقد توقفت عن البكاء اخيرًا
"كيف عرفتي؟"
"من كدمات جسمها وحجمها الصغير"
"منذ متى وانت تعرفينها؟ "
ما بال كثرة أسئلتي اليوم
صدقيني يا ميا هذا ليس انا" منذ كنا طفلتين"
"كيف؟ ألم تقل انها لم تخرج لسن السابعة عشر "
" نعم قالت ولكنها خرجت من قبل "
" لماذا قالت لنا انها لم تخرج؟ "
"لأنها خرجت الى المستشفى تعرفت عليها هناك"
"ماذا؟! "
" لقد رأيتها اربع مرات هناك كنا انا وعائلتي في المستشفى دائمًا لأن أخي مريض رأيتها و تعرفت عليها واصبحنا صديقتين كانت دائمًا ما تقول انها تكره العودة للمنزل "
سكتت قليلًا ثم تابعت وهي تنظر الى يديها
" ولكنني لم أفهم انها كانت متألمة من منزلها لدرجة كرهه فأنا كنت طفلة ايضًا و لا احب العودة الى المنزل "" هل رأيتي والدتها هناك؟ "
هيا أسئلة أكثر ياآرون فلتجعلها تعتقد انك ثرثار ايضًا
"مرة واحدة، كانت جميلة جدًا "
"لماذا لم يطلبوا المساعدة من احد؟"

أنت تقرأ
انت تكفيني
Romanceعادةً، يكون وقت العودة إلى المنزل هو أجمل لحظات اليوم، فهو المكان الذي يوفر الأمان والراحة للجميع. ولكن، ماذا يحدث عندما يفقد المنزل هذا الأمان الذي يعيد سكانه إليه؟ حينها، تتساءل: ما هي أجمل اللحظات إذا؟ "تدور القصة حول كارمن، فتاة تواجه تحديات قاس...