في الجحيم |06

30 5 0
                                    

"أأنت متأكدة من كلامك يا ميا؟ "

"نعم هي اخبرتني"

"لكن لماذا اخترتني انا لطلب المساعدة؟ "

"بصراحة لقد رأيت خوفك على كارمن بالأمس بالرغم انك لم ترها سوى مرة واحدة"

سكتت قليلًا ثم قالت "لدي قناعة بأن معدن الانسان يظهر في ابسط المواقف"

ابتسمت لكلامها اللطيف ثم قلت" "حسنًا وكيف بامكاني مساعدتها؟"

"نريد شابًا اخر لتتسللو الى مكتب والدها وتأخذو المقاطع"

"هوارد؟! "

"هذا ما أقصده بالضبط"

"هوارد خارج البلاد لصفقة عمل"

" ماذا متى ذهب؟ "

" بالأمس بعد ان خرج من المقهى اتصل بي وقال انه سيسافر "

" ومتى سيعود؟ "

" اظن انه سيبقى في الخارج شهر"

" عظيم"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

"هذا ما حصل"

قالها آرون بعد ان انتهى من سرد قصته

" هل اتى هوارد اذًا؟ "

" نعم ولكنه لم يرد علي طيلة الفترة الفائتة"

" وهل سيرد عليك الآن؟ ثم لماذا هوارد لماذا لم تستعينوا بشابٍ غيره"

نظرو ميا وآرون لبعضهم ثم ابتسموا فقلت لهم

"هاي انتم ماذا تخفون عني؟ "

" لاشيء"

قالوها بصوت واحد ثم ضحكوا

يالهم من ثنائي وكأنهم يتخاطرون

" الى اين نحن ذاهبون؟ "

وجهت سؤالي لآرون فرد علي

" الى مكتبي "

" لماذا مكتبك؟ "

" لأن هوارد لا يحب الاختلاطات كما قلت سابقًا ولن يصدق انني لوحدي الا اذا قلت انني في مكتبي في وقت العمل حينها سيأتي"

"لهذه الدرجة لا يحب البشر"

"نعم"

"اذا يمكننا اعتبارك فضائيًا "

قالتها ميا ثم نظر لها آرون بصدمة

انفجرت ضاحكة على مشهدهم

" يا رفاق انكم مضحكون "

"ميا ايتها الخائنة "

قالها آرون فضحكت عليه ميا ثم توقفت السيارة فجأة فقلت

انت تكفيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن