الفصل التاسع ( فتاة المشرحه)

28 4 33
                                    

فتحت عيني ولم أجد أمامي غير الظلام الدامس

لا أرى حتى يدي شعرت ببرودة الجو من حولي فقط ، لكن لم افهم ما يحدث وأين أنا وأفكر هل مازلت ب غرفتي وعلى سريري

ولكن ماذا عن هذا الظلام الدامس !؟ فقلت لنفسي لعله لا يوجد نور بالبيت..

وتساءلت بتعجب وقلت اذا كنت بالبيت فلماذا أشعر بذلك البرد الشديد  !

وظللت أفكر بتعجب هل نحن بالصيف إما بالشتاء ولكني لم أجد إلا الفراغ في رأسي لا أتذكر أي شيء .....!

وحولت أن اجلس ولم أستطيع شعرت بشلل بقدمي بسبب بروده اطرافي وحركت يدي بصعوبه كبيرة وتحسست المكان بجانبي لعلي أجد مصباح للإضاءة ولكن لم أجد غير أنني أنام بمكان ضيق جدا وبارد بشدة .

وحاولت الكلام أو الصراخ لم أستطع بالبداية ولكن مع المحاولات استطعت أن أخرج صوتي

وظللت استغيث لعلي يأتي احد ما و يخرجني من ذلك المكان الذي لا أعرف ما هو حتى الأن ومع يأسي من أن يسمعني أحد

وقد شعرت أن البروده تسري في جسدي كله و تجمدت أطرافي كلها وزاد خوفي اكثر  وزادت ضربات قلبي وبعدها قد بدأت تبطئ أنفاسي من الرعب و رهبتي من الأماكن المغلقة

وذهبت بعدها في عالم تاني واستسلمت لشلل الذي يسري بجسدي كالدماء لا أستطيع أن أوقفه ..

وبعد وقت طويل ولا أعلم كم بالضبط قد مر علي وأنا مستسلمة هكذا .....

وبعدها شعرت أن الجو من حولي لم يعد بارد بشدة ولكن اشعر بجسدي مازال بارداً ، ووجدت أنوار ساطعة في وجهي وقمت بفزع وجلست مكاني .

ونظرت من حولي بخوف ووجدت نفسي بمكان غريب لا أعرف ما هو وأنا أنام على سرير من المعدن ومغطاه بملاءة بيضاء ولا يوجد أحد معي بالغرفة ولكن هناك عده سرائر أخري عليها أشخاص نائمون أيضا

ونزلت من على ذلك السرير وأنا ألتفت من حولي بخوف ورعب شديد ولا أفهم أين أنا وما هذا المكان .

وفزعت أكثر وأنا أجد نفسي عارية تماما فاخذت الملائه البيضاء ووضعتها على جسدي وتحرك بالمكان بخوف كبير ...

أحاول أن أستوعب شيء وسمعت صوت قادم نحوي وجريت بخوف واختبئت خلف سرير مما كان بالغرفة...

وجلست برعب انظر له من خلف المكان الذي اختبأ به ،
وما رأيتُ كان أفظَع مما أتخيل

وقف شخص ما يخرج من أحد الأدراج الكببرة التي بالغرفة وأخذ منها شخص آخر كان نائم  ووضعه على أحد السرائر الحديديه مثل الذي كنت أنام عليه منذ لحظات ،
وأخذ شئ حاد وظل يقطع بجسده لم أستطيع الصراخ أو الهروب شعرت فقط برعشة جسدي وخوفي الذي سيطر على وإن أقدامي تجمدت وشلت من الرعب الذي أشعر به ..

عائش [وأسطورة الممالك السبعه ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن