"إذا كان الأمر يتعلق بماضي بيلا مرة أخرى، فلا داعي للحديث عنه اليوم. لقد قالت إنها ستقتلني إذا فعلت ذلك."
على الرغم من التهديد بالقتل، ابتسم لويس.
"لذا ليس اليوم. إذا أردت أن تطلب ذلك، فافعل ذلك في المرة القادمة."
المرة القادمة؟ تصريحه السخيف جعلني أضحك بسخرية.
"لا يتعلق الأمر بالماضي، بل حدث اليوم. حسنًا، يتعلق الأمر بأشخاص من الماضي، رغم ذلك..."
ومع ذلك، فمن الجيد أن نتحدث عما حدث اليوم.
لقد أخبرته عن الحادثة في وقت سابق عندما رأيت مجموعة الليدي باتينسون.
"كان ينبغي لي أن أبقى صامتًا عندما سألتني بيلا عما يحدث. أشعر وكأنني أزعجتها بلا سبب."
"لا تقلق بشأن هذا الأمر، سوف يمر."
نظر إلي لويس وكأنه يتساءل عن سبب قلقي الشديد.
"لكن بيلا كانت مرتبكة بشكل واضح. ألا تشعر بالقلق على الإطلاق؟"
"إذا حاولوا العبث معها، بيلا لن تجلس وتتحمل الأمر."
"ولكن يبدو أن بيلا لا تستطيع أن تنسى ما حدث في ذلك الوقت."
صدمة! لقد أصبح حفل عيد الميلاد الذي رفض الجميع حضوره بمثابة صدمة لبيلا.
والآن، رؤية هؤلاء السيدات مرة أخرى...
"تنهد."
تنهدت دون وعي مني.
تحدث لويس، الذي كان يراقبني.
"يبدو أنك تهتم حقًا ببيلا، أليس كذلك؟"
"بالطبع."
"منذ متى قلت أنك صديق لبيلا؟"
"لم يمر نصف عام بعد."
لقد مر حوالي ثلاثة أشهر عندما أصبحنا أصدقاء، الذين ظلوا يبقون معًا في السراء والضراء.
وبدا لويس مهتمًا بما اعتبره وقتًا قصيرًا.
"أنتما الاثنان تتصرفان مثل أصدقاء مدى الحياة."
"الوقت ليس هو المهم"
شاركت أفكاري الصادقة.
"الأمر نفسه ينطبق على الحب. يمكنك أن تقع في الحب بشدة من النظرة الأولى. والصداقة مماثلة. إذا توافقت قلوبكم، فيمكنكم أن تصبحوا أفضل الأصدقاء على الفور!"
"أفضل الأصدقاء؟"
"نعم، شيء من هذا القبيل."
لم يكن طول المدة التي عرفنا فيها بعضنا البعض مهمًا عندما فكرت في مدى سرعة أنا وبيلا في أن نصبح صديقين قبل أن أتذكر حياتي الماضية.
أنت تقرأ
إن هدف هوسك خاطئ يا سيد البرج!
Romanceالوصف: القصة الأصلية، والمعروفة بطباعها السيئة. "عندما أكون معك، لا أسمع الضوضاء." "ماذا؟" "كيف فعلت ذلك؟" كيف لي أن أعرف؟ يبدو أن هذا البطل الفرعي اكتشف قدرة لدي لم أكن أعرف عنها حتى. بما أن لويس كان يحتاجني، لم يكن أمامي خيار سوى مساعدته قليلاً...
