رّدُتُ اكـًلَكـً تُعَبّـيّتُنٌيّ بّـسًـ صِـفُنٌتُ بّـوِجَهِكـً وِ عَيّنٌكـً رّيّحًتُنٌيّ
...
كملوا العائلة اكل و حمدوا الله و كام عبدالعظيم و ابنه شهاب من على السفرة بعد ما خلصوا اكل تاركين كل من زكية و ابنها جسور
بدت زكية تشيل المواعين من على السفرة و حسور يساعدها بصمت حتى فُتح ثغر الام مخاطباً لإبنها الصغير قائلتاً
زكية :
جسور ، شعجب اليوم نمت يم شهاب
جسور ما عرف شنو يجاوب امه و حاول يختلق كذبة مناسبة ، قائلاً :
ها لاء مو سهرت علي فلم رعب و خفت انام وحدي و رحت يم شهاب
زكية صغرت عيونها مثبتتها على جسور شاكة بكلامه :
ما تعرف تجذب ، احجي الصدك جسور
جسور :
ماما ، ترة مجاي اجذب عليج
اكتفت زكية بالتنهيد على كلام جسور و ساد الصمت بينهم لدقائق قليلة قبل ان يفتح جسور ثغره مخاطب لامه مجددا
جسور :
ماما ، منو جان قبل شوية يمنة ؟
زكية تنهدت قبل الاجابة و نطقت :
اجوي بيت عمك يمنا يتطمنون عليك بعد الحادث الي صار وياك
جسور :
يا عم منهم ؟
زكية :
عمك لهيب ، ابو آسر
جسور انصدم :
مامة صدك تحجين ، غير تكعديني
زكية :
صعدتلك انت و اخوك حتى اكعدكم و ما كعدتوا
جسور تنهد بإنزعاج قليل :
منو اجى منهم ؟
زكية :
اجتي ام آسر و اخته و اخوه الصغير
جسور :
و آسر ما اجى وياهم ؟
زكية :
لا ما اجى
جسور :
أنت تقرأ
فَيَ أحٍْضانِهِ سَجٍِيَنْ
Actionآلُِسلُِآم عٍلُِﮯ آلُِحٍضن آلُِذَي ڪآن صيفُي وُشُتآئي وُ خـرٍيفُي وُ رٍبَيعٍي ، وُ عٍلُِﮯ حٍضن سجٍنني بَين آضلُِعٍهـ ، وُ عٍلُِﮯ حٍضن آهـلُِڪني بَعٍشُقٌهـ حٍتﮯ غدِوُت عٍآشُقٌآ لُِصآحٍبَهـ ، فُآلُِسلُِآم عٍلُِﮯ آلُِحٍضن وُ صآحٍبَهـ مثلُيَة عٍرٍآقيَة