10:00 صباحا
إستيقظ بطلنا جَسور في الصباح على صوت العصافير المغردة و أشعة الشمس التي تسللت من خلال زجاج النافذة فأندفعت أشعة الشمس إلى عينيه الساحرتان
عقد حاجبيه بإنزعاج من أشعة الشمس وأدار وجهه محاولاً النوم مرة أخرى و النعيم بأحلام ساخرة
ولكن أُفسدت أمنياته من قبل والدته التي فتحت باب غرفته وتوجهت إلى سرير أصغر أبنائها
جلست على كرسي المكتب القريب من سرير ولدها ومدت يدها وبخفة و لطف ربتت على رأس ولدها الصغير ونطق فاهُها
أم جسور (زكية) : ماما وليدي يلا كوم إكعد
جَسور بتعب و إرهاق واضح : ماما والله مابية حيل
زكية : لا ماما كوم يلة عندك محاضرات إنتة مو كتلي كعديني بالعشرة أشو أكعدك وما تكوم
جَسور تنهد و نهض ملبياً طلب والدته التي خرجت بعد أن رأت إبنها قد إستقام
توجه جسور إلى الحمام وقام بأخذ حمام سريع وغسل وجهه و أسنانه و خرج وتوجه إلى غرفته بالتحديد إلى مراية الحائط المعلقة
وبدأ بوضع كريمات الترطيب الخاصة به و بعض من مساحيق التجميل
وبعد إنتهائه من ترطيب وتجميل وجهه توجه إلى خزانة الملابس وأخذ له ملابس جميلة وعصرية
ملابس جسور:
قام بإرتداء ملابسه وتوجه مباشرة إلى الطابق السفلي بالتحديد إلى المطبخ
رأت زكية إبنها بهذا الجمال فنطقت وقالت : جَسوري ماما هاي شطالع
جَسور: حلو مو؟
زكية : تخبل حياتي
خجل جسور من كلام أمه اللطيف وتحولت وجنتاه إلى طماطم
لكن لم يكمل اللحظة السعيدة بسبب اخ جسور الكبير
(شهاب) : يمة شدعواك عيني جوجي إحنة شكلنة وهيج صار وجهك طماطة
إنزعج جَسور من كلام شهاب وتكلم مخاطب والدته
جَسور: ماما صيحي بيه
قهقهت زكية على شكل جسور وتكلمت مخاطبة لأبنها الكبير
زكية : ولك عوفه شتريد منه
أنت تقرأ
فَيَ أحٍْضانِهِ سَجٍِيَنْ
Acciónآلُِسلُِآم عٍلُِﮯ آلُِحٍضن آلُِذَي ڪآن صيفُي وُشُتآئي وُ خـرٍيفُي وُ رٍبَيعٍي ، وُ عٍلُِﮯ حٍضن سجٍنني بَين آضلُِعٍهـ ، وُ عٍلُِﮯ حٍضن آهـلُِڪني بَعٍشُقٌهـ حٍتﮯ غدِوُت عٍآشُقٌآ لُِصآحٍبَهـ ، فُآلُِسلُِآم عٍلُِﮯ آلُِحٍضن وُ صآحٍبَهـ مثلُيَة عٍرٍآقيَة