أحٍبَڪ من تجٍي معٍلُِعٍلُِ شُحٍلُِآتڪ من تڪلُِي وُلُِآيتي بَحٍضنڪ وُآسوُيلُِڪ وُطُن من دِيرٍة ضلُِوُعٍي وُ آڪلُِڪ نآم يآ مدِلُِلُِ
___
جان شهاب راح يرد على جسور بس اوقفه مجيء جلال
جلال :
بشنو جنتو تسولفون ؟
جسور بإبتسامة :
على اعتراف شهاب لحضرتك
جلال بادل جسور الابتسامة و صارت خدوده حمرة :
اذا هيج لعد تعال آني احجيلك
جسور استقام و همس بإذن جلال :
ماكو داعي شهاب حجى ، اعذرني اريد اروح للحمام
وابتعد جسور عن جلال متوجه لحمام الرجال
و بأثناء طريقه لمح هيئة رجل ضخم لوهلة اعتقد انه آسر بس ما اهتم و كمل طريقه
و أثناء وصول جسور للحمام دخل و قضا حاجته و طلع و توجه للمغاسل غسل إيده و نشفها و طلع
وتوجه لمكان جلستهم بس للغريب انو جسور لمح رجل كاعد ويا شهاب و يسولفون
تقدم جسور شوية حتى تتوضح له الصورة و الصدمة انو الرجال الي كاعد ويا شهاب هوة آسر
فا تقرب جسور و سلم على آسر و آسر بادله السلام و كعد يم جلال وبدو يسولفون
شوية و جسور استدار على آسر و صار بيناتهم تواصل بصري فصلته غمزة آسر لجسور
جسور خجل و نزل راسه و خدودة و اذانه تحول لونها إلى الوردي المائل للأحمر
آسر إبتسم على خجل جسور و تكلم بصوته الداخلي :حليان و تجيب العين لأهلك إلمن هالحسن يولد إلمن شفايف تبتسم و خدود يضون
قاطع سلسلة أفكاره صوت جسور
جسور :
آسر
آسر :
آمرني
جسور تقرب من آسر :
ما عليك أمر بس ردت أسئلك تشرب ببسي ؟
آسر :
إذا منك ليش لاء
جسور إبتسم بخجل و أخذ قوطية ببسي و إنطاها لآسر و رجع لجلال يكمل سوالفه وياه
بعد ساعات من التواصل اللغوي بين الأربعة الجالسين على الفرشة حل ظلام الليل مغطي ضوء الشمسآسر بمخاطبة لشهاب :
شهاب شنو رأيك تجي أنت و الولد وياي للبيت ؟
أنت تقرأ
فَيَ أحٍْضانِهِ سَجٍِيَنْ
Aksiآلُِسلُِآم عٍلُِﮯ آلُِحٍضن آلُِذَي ڪآن صيفُي وُشُتآئي وُ خـرٍيفُي وُ رٍبَيعٍي ، وُ عٍلُِﮯ حٍضن سجٍنني بَين آضلُِعٍهـ ، وُ عٍلُِﮯ حٍضن آهـلُِڪني بَعٍشُقٌهـ حٍتﮯ غدِوُت عٍآشُقٌآ لُِصآحٍبَهـ ، فُآلُِسلُِآم عٍلُِﮯ آلُِحٍضن وُ صآحٍبَهـ مثلُيَة عٍرٍآقيَة