خروج (5)

200 26 20
                                    

يلهثون بوجه بعض و انفاسهم تتضارب بس قطعها الاكبر بسحب شفاه الاصغر بين خاصته و البدء بإفتارس شفاه من هوة مستلقي تحته بشراهة

...

ثاني يوم الصبح

كعد جسور على ضوء اشعة الشمس الي فاتت من الشباك متوجه لعيونه بادي يرمش كاعد من نومه ، يلاحظ جسم شهاب مستلقي فوكاه و راسه حاطه بركبته محمرة خدوده بخجل طفيف يتذكر احداث ليلتهم سوية ، ماد ايده لشعر شهاب يلعب بيه و يمسده بخفة و دقايق و شهاب بدا يرمش فاتح عيونه بعدها بخفة ملاحظ جسور جواه مبتسم له

شهاب :

صباح الخير
(يبوس شهاب خد جسور بخفة و حنين)

جسور :

صباح النور
(يبتسم جسور بوجه شهاب)

قاطع سلسلة نضرات شهاب الهايمة بجسور صوت امه الي دكت الباب و هي تكول

زكية :

جسور شهاب ، يلا يمة كعدوا

شهاب تنهد :

اي يوم جايين

وكفت زكية دك الباب نازلة ليجوة و شهاب دار وجهه على جسور كايله

شهاب :

امك ما تلزك إلا هسة

جسور تنرفز شوية من كلام شهاب ضاربه على صدره كايله

جسور :

انچب شهاب ، خطية

شهاب عكد النونة (مابين حواجبه) خازر جسور بعيونه

شهاب :

ولك ، اشو انتَ مسوفل

جسور رجع ضرب صدر شهاب :

شهاب ... هاي شبيك

استقام شهاب من فوك جسور شايله بين ايديه متوجه للحمام يسبحون سوية

...

نزل جلال من غرفته وهوة مبدل و كاشخ حتى يروح للجامعة و حسين يوصله ، متوجه للمطبخ داخل و لاكيهم كاعدين على السفرة مسلم عليهم ملاكيته امه ببسمة حلوة

جلال :

صباح الخير

مروج :

صباح النور

مروج :

تعال يمة تريك ويانا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فَيَ أحٍْضانِهِ سَجٍِيَنْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن