ابو جلال واكف بين جرابي جسور و جلال و يقرا قرآن بصوت خافت
كمل قرأة سورة كاملة و سد القرآن و باسه و حطه على جبينه و بدا ينقل نضراته بخفة بين و جه جلال المصفر و وجه جسور الي ما كان احسن من جلال
ثواني و دار عيونه على ابنه و بلش يتأمل و جهه الشاحب و بداخله حسرة و قهر
ثواني و بدا رمش عين جلال يرتجف و فتح عيونه شوي شوي
جمال انبهر و فرح كلش و نادا على كل الي بالغرفة و كلهم تجمعوا حول الاثنين و الحمدلله فتحوا عيونهم سوة ، زكية و مروج من الفرح صوتهن ملا الغرف بالتهليل
و ورا شوية دخل حسين و وراه آسر و شهاب و توجهوا بسرعة لكل من جسور و جلال و السعادة تغمر قلوبهم
توقف صوت مروج و زكية عن التهليل دليل على تعبهن ، و حسين من الفرحة راح يصيح الدكتور ياس حتى يتطمن على حالهممروج حضنت ابنها و هية تردد :
يمة يبعدي الحمدلله على سلامتك
و زكية و هية ضامة ابنها بحضنها و توزع بوساتها على جبينه و تردد :
يمة جسور ، مابيك غير العافية وليدي
و قاطع اصوات ضحك و فرحهم صوت الدكتور الجوهري
ياس :
عيوني ما يصير هيج تلتمون عليهم ، بعدوا شوية
نفذوا الكل طلب الدكتور و ابتعدوا عنهميكمل كلامه و يكول :
استاذ جلال و استاذ جسور ، شلون و ضعكم تحسون بأي الم ؟
جسور تكلم بصوت خافت و جاف :
ر...اس...ي
ياس :
هذا شي عادي
يكمل و هو يخاطب اهل المريضين :
هسة راح يجون الممرضين يقدمولهم اكل ، و بعد الاكل اذا بقى عدهم وجع الراس ف هسة راح اكتبلهم مسكن يكدرون ياخذونه و اذا ضهر عدهم اي الم ثاني اتمنى تجون علية فورا
طلع ياس دفتر و قلم من جيب ردائه الطبي و كتب مسكن الم و اعطاه لعبدالعظيم بحكم انو عبدالعظيم جان قريب عليه
عبدالعظيم :
ماشي دكتور
اكتفى ياس بالإبتسامة كرد على كلام عبدالعظيم
و طلع من الغرفة و توجه لمكتبه
بعد خروج الدكتور ياس دخلوا الممرضين و قدموا الاكل لكل من جلال و جسور
بس الاثنين رفضوا الاكلزكية :
يمة ليش ما تاكلون ؟
جسور :
ماما ما اريد ما مشتهي
جلال حط ايده على بطنه و دفع طاولة الاكل بخفة و تمدد على صفحته و تغطى بالحاف و هو يردد :
و اني هم ما اريد
تنهدت كل من مروج و زكية بقلة حيلة
عبدالعظيم تنهد و تكلم موجه كلامة لزكية و مروج :
عوفنهم على راحتهم
ابتعد الكل عن جلال و جسور و توجهوا للقنفات الموجودة بالغرفة و كعدوا عليها .
إلا شهاب الي توجه لسرير جلال
و تقرب لجلال ماسح على شعره بخفة و هامس بإذنه بصوت حنين و دافئ :جلالي ، كوم اكل ما يصير تبقى معدتك فارغة
جلال دار و جهه على شهاب و هز راسه بالنفي :
ما اشتهي
بس شهاب جان إله رأي ثاني
حط شهاب جف ايده على زند جلال و عدل كعدته و قرب طبلة الاكل و يردد كلام مسموع لجلال بس للباقين لاءشهاب :
اكل شوية ... لخاطري
تنهد جلال ، و اخذ الخاشوكة و بلش ياكل بكل هدوء
...
بهاي الاثناء آسر جان يراقب حركات شهاب و ابتسم بداخلة
و وجه نضره لجسور بس شافه نايم و إجت بباله فكرة حلوة و حب يسويها بس يكعد جسور___
يتبع ...
أنت تقرأ
فَيَ أحٍْضانِهِ سَجٍِيَنْ
Azioneآلُِسلُِآم عٍلُِﮯ آلُِحٍضن آلُِذَي ڪآن صيفُي وُشُتآئي وُ خـرٍيفُي وُ رٍبَيعٍي ، وُ عٍلُِﮯ حٍضن سجٍنني بَين آضلُِعٍهـ ، وُ عٍلُِﮯ حٍضن آهـلُِڪني بَعٍشُقٌهـ حٍتﮯ غدِوُت عٍآشُقٌآ لُِصآحٍبَهـ ، فُآلُِسلُِآم عٍلُِﮯ آلُِحٍضن وُ صآحٍبَهـ مثلُيَة عٍرٍآقيَة