في تركيا :
اسطنبول 🇹🇷
في صباح يوم مشرق من أوائل الخريف، كانت القاعة الدراسية الضخمة في الكلية المشهورة تكتظ بالطلاب المنتظرين بفارغ الصبر لمقابلة دكتورة التاريخ الجديدة. الطلاب كانوا يتهامسون فيما بينهم حول سمعتها، فسمعوا أنها دكتورة صارمة وقوية، لا تعرف التهاون، ولكنها أيضًا عُرفت بلمسة من اللطف والاهتمام الذي كان يظهر في أوقات نادرة. دخلت القاعة بخطوات ثابتة وواثقة، وبهدوءٍ جلست خلف مكتبها المصقول.كانت الدكتورة في منتصف العشرينات من العمر، ذات ملامح حادة تعكس القوة والثقة. ذات حجاب ونظرتها كانت ثاقبة لا تسمح لأي شخص بأن يراوغ أمامها. حين بدأت الحديث، ساد الصمت في القاعة، وكأن الجميع كانوا ينتظرون بفارغ الصبر كلماتها الأولى.
**الدكتورة**: "صباح الخير جميعًا. أنا الدكتورة ياقوت العالمي سأكون نائبة دكتورتكم مؤقت وسأكون أستاذتكم في هذا الفصل. قبل أن نبدأ في دراسة أي شيء، أريد منكم أن تفكروا في سؤال بسيط: لماذا ندرس التاريخ؟" ما علاقته فينا كالانسان ؟ علم انتم درستم تاريخ ؟
توقفت لحظة، وتجولت بنظرها بين الطلاب. البعض نظر إلى بعضهم البعض في حيرة، والبعض الآخر بدأ في كتابة بعض الأفكار في دفاترهم.
الدكتورة: "هل ندرس التاريخ فقط لأنه مادة إلزامية في المنهج؟ أم هل هناك أسباب أعمق تجعلنا نقف هنا، في هذه القاعة، ونناقش الماضي؟"
رفعت إحدى الطالبات يدها، وسمحت لها الدكتورة بالكلام.
الطالبة: "أعتقد أننا ندرس التاريخ لفهم الحاضر، ومعرفة كيف وصلنا إلى ما نحن عليه الآن."
ابتسمت الدكتورة بلطف نادر، وواصلت حديثها.
الدكتورة: "صحيح، التاريخ هو مرآة للحاضر. لكن دعوني أضيف شيئًا آخر. التاريخ هو أيضًا حكاية البشر، نجاحاتهم وإخفاقاتهم، قراراتهم الجيدة والسيئة. إنه الدروس التي نتعلمها من تجارب من سبقونا، وكيف يمكننا استخدام تلك الدروس لصنع مستقبل أفضل."
كانت كلماتها تغوص عميقًا في أذهان الطلاب، الذين شعروا بثقل مسؤولية دراسة التاريخ لأول مرة. كان أسلوبها في الحديث يوازن بين الصرامة واللطف، مما جعلهم يشعرون بالإلهام والرغبة في استكشاف المزيد.
أنت تقرأ
الأستاذة القاسية و ابن عمها الذي إحتقرها
Actionهو قاسي لا يرحم بارد لا يعرف معنى الحب هي فتاة لا تعرف معنى عائلة حقيقة في شدة و مرة هي قاسية لكن قلبها و حنان و رقتها و برائها شخص واحد جدها حبيبها