بعد عودت ياقوت من رياضة عادت استحمت و فطرو ثم ذهبت تعمل حتى اتت رحمة تريد السفر بعد اقناع قرر ذهاب يومين عودة .ياقوت اسود و رحمة غير محجبة.
ياقوت ورحمة قررتا السفر إلى جزيرة *كالينينغراد*،
التي تقع ضمن حدود روسيا وتبعد حوالي أربع ساعات بالطائرة عن موسكو. رحمة تشغل نفسها بالتصوير والبث المباشر من المطار، بينما ياقوت تريد الاستمتاع بالرحلة بعيداً عن الهاتف.*(ياقوت ورحمة تنتظران موعد الرحلة في المطار. رحمة بدأت ببث مباشر على إنستاغرام.)*
- **رحمة (مبتهجة وهي تصور نفسها)**: مرحباً يا أصدقائي، اليوم أنا في المطار وأستعد للذهاب إلى جزيرة جميلة! سأستكشف الطبيعة وأشارككم كل التفاصيل. اختي ياقوت برفقتي وهي تحب المغامرات.
- **ياقوت (تجلس على كرسي بعيد عنها وتنظر إليها بتذمر)**: يا فتاة، اقفلي الهاتف! جئنا لنستمتع بالرحلة ونبتعد عن وسائل التواصل. سأذهب لأحضّر القهوة، هل ترغبين في عصير؟
- **رحمة (تبتسم وترد)**: نعم، عصير سيكون رائعاً، شكراً!
*(تذهب ياقوت لإحضار العصير. رحمة تواصل البث المباشر)*
*(يبدأ المتابعون في التفاعل مع بث رحمة)*
- **متابع**: أين أنتم؟ هل هذا مطار موسكو؟
- **رحمة (تجيب بحماس)**: نعم، نحن في المطار حالياً، متجهون إلى جزيرة رائعة قريبة من موسكو. رحلتنا ستكون مليئة بالإثارة والاستكشاف.
- **متابعة أخرى**: من هي الأخت التي معك؟
- **رحمة (تبتسم بفخر)**: هذه أختي ياقوت. هي ليست أختي فقط، بل صديقتي وأمي الثانية. لقد كانت دائماً بجانبي في كل خطوة، حتى عند حفل تخرجي!
- **المتابعة**: يا لك من محظوظة! كم هو جميل أن يكون لديك أخت بهذه الروعة.
- **رحمة (بتأثر)**: الحمد لله، نعم، أشعر أنني محظوظة حقاً بوجودها.
*(تعود ياقوت وتحمل العصير، تقترب من رحمة)*
- **ياقوت (بصوت لطيف)**: نوري، اشربي عصيرك، نحن على وشك المغادرة.
- **رحمة (تغلق البث وتتوجه نحو ياقوت)**: حسناً، كل شيء جاهز، هيا ننطلق لاستكشاف العالم معا. في الطائرة، أثناء الرحلة إلى جزيرة كالينينغراد*
*(ياقوت جالسة في مقعدها، تقرأ دعاء السفر بينما رحمة مستغرقة في النوم بجوارها)
- **ياقوت (بهدوء تقرأ دعاء السفر)**: اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى. اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، ومن كآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل.
*(بعد أن تنتهي من الدعاء، تفتح ياقوت حاسوبها وتبدأ بكتابة بعض الدروس لطلابها في الكلية)*
- **ياقوت (تتمتم لنفسها وهي تكتب)**: ستكون هذه الدروس جاهزة بمجرد وصولنا، لأتمكن من إرسالها مباشرة للطلاب.
*(بعد قليل، تبدأ رحمة بالاستيقاظ ببطء)*
- **رحمة (بصوت نعسان)**: هل وصلنا؟
- **ياقوت (تبتسم مازحة)**: لا، نمنا فقط لبضع ساعات، يا سيدة النوم.
- **رحمة (بإنزعاج وابتسامة خفيفة)**: ياقوت، تعلمين أنني لم أنم جيداً منذ أيام بسبب التحضير لحفل تخرج الأطباء. كنت مرهقة جداً!
- **ياقوت (تضحك ضحكة خفيفة)**: هاها، نعم أعلم، يا دبة النوم.
*(رحمة تضحك وتستقيم في جلستها)*
- **رحمة (تسأل بفضول)**: ماذا كنتِ تفعلين، يا ترى؟
- **ياقوت (ببساطة)**: لا شيء مهم، كنت أكتب بعض الدروس فقط لأرسلها للطلاب بعد وصولنا.
- **رحمة (معجبة)**: يا لهم من طلاب محظوظين! عندهم أستاذة في التاريخ مثلك.
*(ياقوت تبتسم بخجل) ثم قالت : هل نسيتي نفسك يا طبيبة .
- **رحمة (تواصل الحديث باهتمام)**:نعم اعلم هل ستعودين للتدريس مباشرة بعد هذه الرحلة؟ ام محل الزهور ؟
- **ياقوت (تفكر قليلاً)**: ليس الآن، تعلمين، لدي الآن التدريس بعدها لا نعلم .ام الزهور هناك كريم يعتني بمكان .
- **رحمة (تبتسم بلطف)**: جيد، أعلم أنك دائماً مستعدة لتقديم الأفضل.
*(يتبادلان الابتسامات ويكملان رحلتهما بانتظار مغامرة جديدة عند الوصول)...
أنت تقرأ
الأستاذة القاسية و ابن عمها الذي إحتقرها
Actionهو قاسي لا يرحم بارد لا يعرف معنى الحب هي فتاة لا تعرف معنى عائلة حقيقة في شدة و مرة هي قاسية لكن قلبها و حنان و رقتها و برائها شخص واحد جدها حبيبها