بعد انتهاء يومها الأول في الكلية، جلست الدكتورة ياقوت السيوفي في مكتبها، تتأمل في التفاعل الذي لاحظته من الطلاب. كانت تعي تمامًا أن تأثيرها ليس فقط في المعلومات التي تقدمها، بل في الطريقة التي تشجع بها الطلاب على التفكير والتساؤل عن العالم من حولهم.
كانت قد اتخذت قرارًا منذ فترة طويلة، وهو أن تكون الدروس التي تقدمها ليست مجرد مادة تُدرّس وتُنسى، بل أن تكون تجربة تثري عقول الطلاب وتغير نظرتهم للحياة.
في المساء، بعد أن أنهت أعمالها الأكاديمية، عادت ياقوت إلى منزلها،
حيث التقت بأخيها، الطبيب ذو الروح المرحة. كان دائماً ينشر البهجة حوله، وبمجرد أن رأته، ابتسمت قائلة: "لقد جعلت هذا اليوم أفضل!"ابتسم أخوها وردَّ بنبرة مرحة: "دكتورتنا الجادة تحتاج لبعض المرح، أليس كذلك؟"
ضحكا معًا وتبادلا الأحاديث حول يوميهما، حيث كان أخوها دائمًا يملك طريقة لتخفيف عبء اليوم عليها، بجو من التفاؤل
أنت تقرأ
الأستاذة القاسية و ابن عمها الذي إحتقرها
Aksiyonهو قاسي لا يرحم بارد لا يعرف معنى الحب هي فتاة لا تعرف معنى عائلة حقيقة في شدة و مرة هي قاسية لكن قلبها و حنان و رقتها و برائها شخص واحد جدها حبيبها