قبل ما تبلشو قرائة خذوا هذه مني
لاداعي للشكر😏استمتعوا!!!
........................................................................
وبعد الوصول الى منزل الغابة ، حاول مايكل ان يوقض ماري التي كانت متلحفة بالغطاء
" ماري...ماري!! استيقضي!!!"
لكنها لم تستطع النهوض ، ظلت تتلوى من الالم ،
كان بطنها يؤلمها بشدة!
وكيف لايؤلمها بعد ان اكلت صحنين من ذلك الحساء الحاروالذي ارغمتها امها على اكلهحملها مايكل بين ذراعيه ، وكأنه اب يحمل ابنته الصغيرة التي غلبها النعاس
وضعها في السرير ثم قام بتغطيتها ، وعندما اراد الخروج امسكت ماري بيده وقالت بصوت لا يكاد ان يسمع:
" م...مايكل....الى اين انت ذاهب؟"
أجابها مايكل: سأذهب واحضر لك صديقي الطبيب لأن حالتك بدأت تسوء و.........
لم تتركه ماري يكمل كلامه وصرخت:" مايكل!! اعطني دلوا!!"
فهم مايكل ما كانت تقصده ماري لأنها ارادت دلوا لكي تستفرغ فيه، فركض مسرعا وجلب لها دلوا من الحمام
بععععع......بععععع
اخرجت الفتاة كل ما اكلته حتى كادت ان تخرج احشائها من فمها!
قال مايكل بعد ان قدم لها منشفة لتمسح فمها من بقايا التقيؤ
" إنه تسمم غذائي...من الواضح انك اكلت شيئا غريبا جعل حالتك هكذا! "وبعد ان انهى حديثه وقف من الكرسي وارتدى سترته الجينس الزرقاء ثم خاطب الفتاة:
" السطل بجانبك اذا اردت التقيؤ...ابقي في السرير حتى احضر الطبيب!!"وبعد ان غادر مايكل ، ظلت ماري مستلقية على فراشها مشلولة من شدة الم راسها وبطنها
اغمضت عينيها ونامت ، لعل النوم سيخفف عنها عذاب المرضفجأة!!!
وجدت نفسها في بيتها!
نعم... انه بيتها هي وجيمس ، وهي جالسة في غرفة المعيشة التي مات فيها زوجها... الاثاث بقي كما كان
الارائك الوردية والوسائد البنفسيجة مرتبة كالعادة
والتلفاز معلق في الحائط بجانب الساعة القديمة التي اهدتها لها امها في حفل زفافهايبدوا ان قتل جيمس كان مجرد حلم!!
وما جعل ماري تتأكد من ذلك انها رأت بجانبها زوجها جيمس ...انه جيمس بشحمه ولحمه وبشعره الاشقر اللامع وعيونه الزرقاء كأمواج البحر
أنت تقرأ
Raptors Gang عصابة الطيور الجارحة
غموض / إثارة"تبدا الرواية بقتل حبيب وتنتهي بإنتحار حبيب آخر!!' عزيزي القارئ ، إذا كنت شخصا لا يحب الصدمات والمشاهد الدموية فأنصحك أن لا تفتح هذه الرواية أبدا!! وإذا فعلت ايها الاحمق فسيكون رد فعلك مثل ماري المسكينة عندما اكتشفت سر الغرفة السرية الخاصة بصديقها...