الشرطي الغبي!

157 70 69
                                    

قبل أن نبدأ خذو هذه الزهور الحلوة زيكم مني

          لا تنسو التعليق لأن رأيكم يهمني                     وإستمتعوا!!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

          لا تنسو التعليق لأن رأيكم يهمني
                     وإستمتعوا!!!

.......................................................................

  كان مايكل يقود بسرعة في الطريق المظلم وهذا ما جعل ماري تخاف
ماذا لو تصدم السيارة وتموت دون أن ترى أمها؟!
ولهذا طلبت من مايكل أن يخفض السرعة

وكأنها لم تقل شيئا، لم يخفض مايكل السرعة بل زادها!!
صرخت ماري قائلة: مايكل!!
ألا تسمعني؟ قلت لك إخفض السرعة !ستتسبب في هلاكنا......
ظل الرجل مركزا كل تركيزه على الطريق فقط كما كان مركزافي اللعبة
ولم يبذل مجهودا للرد على ماري وكأنها غير موجودة

وبعد ساعة أو أكثر بدأ السائق المحترف بخفض السرعة ، يبدوا أنه عاد إلى رشده وادرك أن ما يفعل خطير!!
هذا ما ظنته ماري ولكنها كانت مخطئىة!!

لقد خفض السرعة لأنه لمح دورية الشرطة من بعيد
خفض من سرعته تدريجيا حتى توقف ، وقد لمحت ماري أضواءا زرقاء و حمراء تحت بطانيتها، وهكذا عملت أنها الشرطة!!
بدأت ضربات قلبها ترتفع كإرتفاع السرعة التي كان يقود بها مايكل حتى ضنت أن قلبها سيخرج من مكانه، كما أنها وجدت صعوبة في التنفس تحت البطانية لدرجة أنها أحست أنها ستموت حتما!!

وبينما هي مختبأة تحت البطانية السوداء، كان مايكل مع رجل الشرطة
لقد كان قصير القامة وبطنه بارزة أمامه كإمرأة حامل ولكن عيونه الخضراء الزيتونية كانت تحمل الكثير من الجدية

نظرة الشرطي الى مايكل للحظة ثم قال له:
بطاقة التعريف اوراق السيارة من فضلك!!
ناوله مايكل ماطلبه وتفقد الشرطي أوراقه وظل يرمقه بنظرات حادة وكأنه يشك فيه
أمره قائلا:
هل يمكنك أن تفتح صندوق السيارة؟

"بالطبع سأفتحه" أجاب مايكل بالامبالاة
تفقد الشرطي صندوق  السيارة ولم يجد إلا صندوقا مليئا بمعدات التصليح
لكن الشرطي لم يقتنع و ظل ينظر إلى المقاعد الخلفية وكأنه احس بشيئ هناك

"ماذا يوجد في الخلف يا بني؟"

"إنتهى أمري!!!!" قالت ماري المسكينة بعد أن سمعت ما قاله الشرطي!

أكيد أنه سيرفع الغطاء، سيتعرف عليها
إنها ماري تيرنر قاتلة  ذلك المسكين  جيمس!
إقبضوا عليها وضعوها في أسوء زنزانة ولا  تسمحوا لها بمقابلة أحد حتى أمها!!

ذرفت ماري دموعها بصمت في آخر لحظات حريتها

"أوه، هذه؟! إنها بطانية وضعتها أمي في المقعد الخلفي  وأخبرتني أن أتلحف بها  عندما أبرد في الطريق!!
إبتسم الشرطي إبتسامة صادقة بعد أن سمع الكلام الذي قاله مايكل ثم أردف قائلا:
معها حق!! إن الجو بارد ......حفظها الله لك يا بني!!

"أشكرك"غمغم مايكل بهدوء وقد إرتسمت ابتسامة غريبة على وجهه ثم إنطلق بالسيارة عائدا إلى عبوسه

وبعد أن إبتعدت السيارة على الشرطي رفعت ماري الغطاء السميك عن وجهها لكي تتنفس ثم قالت:
أوووووه, الحمد لله!! لقد نجونا!!

"إنتظري يا فتاة فما زالت ساعة اخرى لكي نصل إلى أمك! إذا غطي وجهك والا سنعود أدراجنا"
قال مايكل بصرامة

لم تقل ماري أي شيئ ولكنها كانت تسب وتشتم داخليا على مايكل الذي يتعامل معها بقسوة!

...........................................................

                     هاي من جديد🖐🏻
       أعرف أن الفصل قصير وغير حماسي
      لكن أعدكم راح يكون الفصل القادم أكثر من10000 كلمة إذا وجدت أكثر من 20 و و15
تصويت!!
           
                  إذا كم تقيموا الرواية؟

وهل تتوقعوا أن الشرطة راح تمسك ماري في الأيام القادمة؟

                 أبهروني بتوقعاتكم

                  أحبكم في الله🫰🏻

Raptors Gang    عصابة الطيور الجارحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن