"تبدا الرواية بقتل حبيب وتنتهي بإنتحار حبيب آخر!!'
عزيزي القارئ ، إذا كنت شخصا لا يحب الصدمات والمشاهد الدموية فأنصحك أن لا تفتح هذه الرواية أبدا!!
وإذا فعلت ايها الاحمق فسيكون رد فعلك مثل ماري المسكينة عندما اكتشفت سر الغرفة السرية الخاصة بصديقها...
" هل جننت يا فتاة؟! افلتي السكين من يدك!!" قال مايكل كلماتها وهو ماسك بالسكين لكي لاتدخله ماري في بطنها وقد جرحت يده اليسرى به
" اتركني مايكل!! دعني.......أنت لا تشعر بالإحساس الذي أحسه الآن!!
قال مايكل وقد بدأ صبره ينفذ " اتركي السكين وكفي عن المقاومة!!" وبعد ان انهى كلماته لوى يد ماري الممسكة بالسكين بيده الاخرى الغير مجروحة بحركة سريعة ثم وضع السكين الملطخ بدمه في مغسلة المطبخ
سقطت ماري على الارض وبدأت بالنحيب والبكاء لان مايكل لم يدعها تنتقم لجيمس
خاطبها مايكل معاتبا وقد ظهر عليه الغضب لأول مرة:" ماذا كنت ستفعلين ياحمقاء!! اكنت ستنتحرين؟ حسنا لنفترض أنك سئمت من حياتك البائسة واردت أن تنهيها ، لكن لا تنهيها الآن......ليس من أجلك بل من اجل هذا!!
أشار بإصبعه لبطنها ثم استكمل كلامه بنبرة صوت غاضبة: ما ذنب هذا المسكين الذي سيموت بسبب انانيتك؟ أنا اعلم ان الظروف التي مررت به صعبة لكن.....لا تفعلي شيئا احمق تندمين عنه في المستقبل الكل مر بأوقات صعبة ...أصعب من حالتك الآن! أنا ايضا عانيت في الماضي كثيرا لكنني لم استسلم للانتحار مثلك...تعلمين لماذا؟! لأن لدي هدف اعيش من أجله في هذه الحياة !!!
ظل مايكل يحدق للارضية للحظات ونظرته كانت مختلفة غير العادة، ثم نقل نظره للفتاة المسكينة التي كانت تنظر اليه بعينيها البندقيتين البريئتين التى احمرت بسبب البكاء
" حاولي ان تشغلي نفسك بشيئ او حرفة لكي تنسي ما حدث معك ولا تفكري به ، غني ،ارقصي ،ارسمي، العبي ، نامي....إفعلي اي شيئ!!!"
وبعد صمت امرها مايكل قائلا: إذهبي وحضري لي شيئا لآكله لأنني أتضور جوعا
" ماذا؟!" همست ماري بإستغراب
أجابها مايكل الذي كان متجها إلى الخزانة " كما سمعت يا فتاة!" لحقت به ماري وقالت:دعني أعالج جرح يدك قبل ذلك فقد يتسبب ذلك ب......